أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما بلاغ مرتقب بعطلة رسمية الشهر الحالي وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن أكثر من 80 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم السقاف تزور حاضنة الاعمال البريطانية Plexal والإعلان عن اتفاقية ضمانة استثمارية مع كابيتال بنك محافظة :165 ألف طالب سوري بالمدارس الحكومية السير تحدد أكثر مخالفة تسبب الحوادث إيطاليا .. هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مسيرات يوم العمال أوستن وغالانت يبحثان خطة "إسرائيل" المحتملة للهجوم على رفح منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عمان
المغتربون في الاردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المغتربون في الاردن

المغتربون في الاردن

10-08-2015 05:53 PM

تابعت بشكل اعتيادي احداث مؤتمر المغتربين الاردنين الذي اقيم في الوطن الحبيب الفترة السابقة, حقيقة وبشكل عام فانها فكرة جميلة وقد يكون لها ابعاد ايجابية تعود على الوطن بشكل عام وعلى المغتربين بشكل خاص ان احسن استغلال مثل هذه اللقاءات, هي مبادرة تم تنفيذها واخراجها الى ارض الواقع وبالتالي فانه لا يسعنا الا ان نقول شكرا لمن اشرف واعد ونفذ, لم تتم دعوة بشكل رسمي وان كانت هنالك دعوة على استحياء وصلتني ولم احضر بطبيعة الحال لظروف خاصة منعتني من ذلك, ما اردت ان اوضحه اليوم عبر مقالتي هذه هو تلك الانتقادات التي وجهت لهذا المؤتمر سواء من مغتربين او من الداخل.
حسبما عرفت من بعض المشاركين انه لم تكن هنالك دعوة خاصة وانما اعلان عن الراغبين في المشاركة وبالتالي لم يكن انتقائيا, وان وجهت بعض الدعوات الخاصة لبعض المغتربين فلعله من رؤية المشرفين على المؤتمر بضرورة حضور هؤلاء المدعوين وهذا لا يشكل طبعا اقصاء لاخرين او حصرا في مجموعة معينة, انما مجدر رؤية ونفذت, واتمنى ان يتم تنفيذ رؤى اخرى مشابهة لها فيما يتعلق بالاردنيين الضاربين في بقاع الاردن, لا يمكن مبدأيا حصر المغتربين في مؤتمر واحد من باب القدرة على تحقيق الاهداف المنشودة وباضعف الاحوال لو كان الهدف الوحدي هو التعارف واللقاء وتوحيد الجهود دون الحاجة بالخروج بمشاريع معينة ملموسة على ارض الواقع فان هذا الهدف وحده يكفي.
لا اميل الى اعتبار مثل هذا اللقاء مناسبة سنوية وانما اميل الى اعتمادها كأجندة عمل حقيقية يمكن من خلالها تحقيق العديد من الاهداف, وان حضور جلالة الملك لهذا المؤتمر لدليل واضح على اهمية دور المغتربين في الشان الواطني العام والاقتصادي بشكل خاص, وعليه ان لمت يتم استغلال مثل هذا الدعم فان الفرصة تكون قد فاتت, البند الاول الواجب التعامل معه هو ترتيب البيت الداخلي للمغتربين لانه ليسوا جميعا على تساو او نفس المسافة من الامكانيات, هنالك العاملون والمستثمرون والمتعاقدون والمغتربون بشكل مؤقت, وهنا لو بدات العملية بان يوجد في كل بلد فيه اردنيون عاملون او مستثمرون بايجاد صيغة تجمعية لهمتساهم في حل مشاكلهم او على الاقل توضيح كيفية العيش في هذا البلد وما هي الفرص المتاحة وتكون هذه الهيئة مرجعية معتمدة لاستفسارات والمعلومات.
انا لا ادعو الى انشاء هيكل رسمي او اهلي منظم معلن للمغتربين نظرا لوجود وزارة الخارجية المعنية اساسا بهذا الملف واذرعها من سفارات وقنصليات, ولكني ادعو الى العمل بشكل مستقل عن هذه الهياكل الرسمية لانها اساسا لديها ما يكفيها من مهمات ومن مشاكل تحتاج اصلا الى معالجة, هم ايضا مغتربون وهم ايضا يحتاجون الى رعاية واهتمام, لذلك اتمنى ان يكون هنالك المزيد من اللقاءات سواء بشكل عام في الاردن او حتى في دولة من دول الاغتراب حتى لو في كل مدينة, ولنبتعد عن وجود لجان تمثيلية او هيئات عمومية لان مثل هذه المسميات الهيكلية هي سبب رئيس لفشل العديد من المحاولات والجهود سابقا, ليكن العمل تطوعيا مع اجراء ترتيبات مستقبلية لكل المساهمين في انجاح العملين لكي يكون الجزاء من جنس العمل.
شكرا مرة اخرى لكل القائمين على هذا المؤتمر الذي لا يمكن ان نصفه الا بالنجاح لمجرد تواجدهم على ارض الوطن والتقائهم بجلالة الملك وببعضهم البعض, الانتقاد امر ايجابي وصحي ان كان للمصلحة وبعيدا عن الشخصنة, لكن حصر الانتقاد في باب من حضر ومن لم يحضر ومن دعي ولم يدعى فاعتقد ان الامر هنا اما سلبية في التعامل او حسابات شخصية او مجرد عادة اسمها : " انا انتقد حتى نفسي".
Areen.media@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع