أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات

الأمن و الأمان

07-08-2014 11:54 AM

عندما يقتل في وضح النهار شاب في مقتبل العمر ، بطلقات ثلاث بلا سبب ، سوى مزاحمة الطريق و في دوار حيوي لا أعتقد أن ذلك هو الأمن و الأمان ....

عندما يستشهد الدركي برصاص قناص و يلوذ ذلك بالفرار فهذا ليس الأمن و الأمان!

عندما يدق الأرهاب الأبواب فذلك ليس الأمن و الأمان !

عندما يجوع الحر و تبكي ام طفل لا تملك ثمن خرقة لرضيعها فذلك ليس الأمن و الأمان !

عندما يقف الشباب خلف أبواب المسؤولين ليستجدوا فرصة عمل بلا جدوى سوى القهر و الذل فذلك ليس الأمن و الأمان !

عندما تصل المديونية الى 85% من الناتج الإجمالي للدولة فذلك ليس مؤشرا" على الأمن و الأمان.

عندما يضرب أمين عمان و غيره من المسؤولين عرض الحائط بدور النائب في الرقابة على المال العام و عندما يتسوق الفاسدون بما جنوا من مال الشعب في متاجر هارودز الباهظة في لندن ولا تطاله يد العدالة فكيف يكون الأمن و الأمان ؟

عندما يتغنى معالي وزير المالية بإنجازاته الفذه بأنه قد حصل على قرض جديد من صندوق النقد يثقل كاهل الدولة بمليار دولار اضافي !

ليغطي عجزا" بعجز ! و عندما يتفاخر وزير التربية و التعليم بانجازاته في امتحان التوجيهي و هنالك 342 مدرسة لم ينجح منها و لا طالب !

و عندما يتجاهل وزير الزراعة صيحات المزارعين في الأغوار الذين باعوا محاصيلهم بالتراب للدواب و الاغنام ثم نقول الأمن و الأمان!

عندما يكون لدينا مليون لاجئ لا مأوى و لا مأكل و لا مشرب سوى ما تقدمه الدولة لهم من موازنتها المثقلة أصلا" و عندما يزج بنا في خارطة طريق لا نعلم أين تقودنا ؟

و فزاعة الوطن البديل ماثلةً أمامنا ,, فهل نحن سائرون على طريق الأمن و الأمان ؟

لا كل ذلك ليس الأمن و الأمان ... بل إن الأمن و الأمان يكمن في وفاء وانتماء الاردنيين من جميع منابتهم ، و في حبنا لوطننا و خوفنا أن تساق به الفتن أو تراق به الدماء ، فليس الأمن و الأمان ما تصنع الحكومات و الأجهزة الامنية فحسب بل إنه ما يجري في عروق هذا الشعب الطيب و حرصنا على القيادة الهاشمية الحكيمة و لحمتنا و تعاضدنا أمام كل من يتربص بنا الدوائر ،عملا بقول رسول الله صلى الله غليه وسلم بالحديث الشريف عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيِّ:(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا).

\"البُخَارِي\" ، في \"الأدب المفرد\"300 و\"ابن ماجة\"4141 و\"التِّرمِذي\" 2346 .

اللهم إحمي الوطن و جنبه الفتن و أجعلة واحة الأمن و الأمان كما عهدناه و كما عهده أجدادنا ، اللهم اليك نفوض أمرنا و بك المستعان .






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع