أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي العثور على جثة داخل مركبة في إربد الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عماد المومني .. هدف جذاب للكثير من هواة الاصطياد

عماد المومني .. هدف جذاب للكثير من هواة الاصطياد

08-06-2014 02:31 PM

منذ نجاحه - غير المفاجئ - في الانتخابات البلدية الأخيرة في آب الماضي وحتى الليلة الماضية وأنا أتابع أخبار عماد المومني رئيس بلدية الزرقاء (من بعيد) مستغربا" هذا الكم الهائل من عمليات الهجوم المنسقة عليه شخصيا" وعلى البلدية عموما" ومستغربا" أكثر قدرة المومني الغريبة على (عدم الرد) تجاه الكثير من الاتهامات والاستفزازات..

بل وحتى الكثير من عمليات التشويه والاغتيال المعنوي لشخصية عماد المومني.. فالمتابع للكم الهائل من الشكاوى والاتهامات والقضايا المطروحة يظن أن بلدية الزرقاء –قبل وصول المجلس الحالي- كانت مدينة أفلاطون الفاضلة أو قطعة من جنان عدن ولا يعلم أن المومني ورث كما" هائلا" من المشاكل العالقة والقضايا الشائكة تحتاج إلى سنوات لحلها!

نحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن المجلس البلدي الحالي أو تعداد محاسنه فكل منا يصيب ويخطئ؛ ولكننا هنا نحاول أن نستشعر سبب هذا الهجوم الكاسح من كل الاتجاهات على بلدية الزرقاء بشكل عام وعلى رئيسها بشكل خاص.. وكأن البلاد لم يعد فيها ما يكتب عنه سوى مشاكل بلدية الزرقاء.. فمن قضية ترخيص صالة الأفراح مرورا" بقضايا (البسطات) العشوائية وليس انتهاء" بقضايا النظافة؛ نجد أن هناك حملة مقصودة لتشويه أي إنجاز وتحويله إلى جريمة..

بل وصل الأمر بالبعض إلى تحميل البلدية مسؤولية قضايا تخص جهات أخرى في المحافظة ولا علاقة للبلدية بها لا من قريب أو بعيد.. حتى بت لا أستغرب أن يكون عماد المومني هو المسؤول عن خسارة المنتخب الأردني أمام الأوروغواي بالخمسة وعن تهديد حيوان الباندا والحوت الأبيض بالانقراض!

صديقي عماد المومني.. المهندس الشاب ذو السنوات الاثنتين والخمسين إنسان كباقي البشر يصيب ويخطئ.. يغضب ويهدأ.. وليس من حقنا أن نطالبه بالقداسة أو نتهمه بما ليس فيه لمجرد اختلافنا معه أو تعارض المصلحة العامة – التي يمثلها - مع مصالحنا الخاصة الضيقة؛ وقبل أن تكيلوا له الاتهامات انظروا إلى ما أنجز وإلى حال الزرقاء قبله وحالها معه.. حاكموا ضمائركم قبل أن تحاكموه..

وقيموا إنجازاته أو أخطاءه دون أن تقيموه.. فإن حدث ونسي أن يدعوا أحدنا إلى احتفال أو لم يكن قادرا" على استقبالنا في وقت ما أو لم ينفذ لنا مطلبا" فهذا لا يعني أن نحوله إلى عدو في لمحة بصر..

لا أطالبكم بالتغاضي عن الخطأ أو بالسكوت عن التقصير.. لكن اتقوا الله فيما تكتبون وتصرحون.. وقبل أن يبادر أحد ما بضمني إلى قائمة الأعداء أقسم لكم بالله أنني - ورغم صداقتي للمهندس عماد المومني والممتدة لسنين - لم أدخل مكتبه بالبلدية حتى اللحظة..

ولست أكتب طمعا" في مغنم أو خوفا" من خسارة.. وما دفعني للكتابة عن المومني هو ذلك (السعار) الذي أراه يتزايد يوميا" وتلك الحرب العبثية التي يشنها البعض ضده وحرصي على الزرقاء وعلى منحه فرصة كافية للعمل قبل المبادرة لرمي الطوب والحجارة.. عماد المومني.. المناضل العتيق والسياسي المحنك والرجل النظيف والصديق الطيب..

بإجماع الآراء هو نفس الشخص الذي عرفته وعرفتموه طوال سنين.. ما زال هو ولم يتغير.. وقبل أن تنظروا إليه كهدف مناسب للاصطياد.. امنحوه الفرصة ليجعل الزرقاء أجمل وقبل ذلك انظروا لأنفسكم وحاسبوها قبل أن تحاسبوه.. وللحديث بقية!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع