أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سفارة سريلانكا تهدي مكتبة "الأردنية" مجموعة مراجع وكتب حول سريلانكا مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع الخميس لمناقشة موضوع الهدنة واجتياح رفح البنك المركزي يُثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية البريطانيون يدلون بأصواتهم في الإنتخابات البلدية حريق كبير داخل منجرة في المفرق الرئيس الكولومبي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وحشية بحق الشعب الفلسطيني الملك ينبه إلى العواقب الخطيرة للهجوم على رفح زوارق إسرائيلية تقصف مراكب الصيادين قرب شواطئ دير البلح الاحتلال يهدم بناية سكنية في حزما شمال شرق القدس المحتلة الشرطة تبدأ فض اعتصام جامعة كاليفورنيا واعتقال الطلاب استشهاد 141 صحفيا في غزة منذ بداية الحرب خبير عسكري أردني يرجّح اقتحام رفح الاثنين أو الثلاثاء واشنطن: الجيش الروسي استخدم "سلاحاً كيميائياً" ضدّ القوات الأوكرانية غزة: خطر كبير يتهدد خزان بركة الشيخ رضوان بسبب تدفق المياه العادمة التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هيكل والسقوط نحو الهاوية

هيكل والسقوط نحو الهاوية

18-02-2014 02:25 PM

لاشك في أن الكاتب محمد حسنين هيكل كاتب مميز ومحلل للأحداث والأزمات وهو فريد من نوعه على الرغم من بلوغه سن التسعون عاما ولكن ذاكرته ما زالت كما هي لم يؤثر عليها عامل الزمن ولا التقدم في العمر .
كتب هيكل منذ أكثر من خمسون عاما في كل الحروب التي حدثت بين العرب وإسرائيل وفي العدوان الثلاثي على مصر وفي حرب 76 وفي حرب 73 وفي الحرب العراقية الايرانيه وفي حرب الخليج وفي كل الأحداث كان محلل دقيق وكاتب لديه القدرة على الإقناع ويملك أسلوب مميز في الجدال والحوار ولكن يبدوا أن العبرة في النهاية وما حصل من تغيير في المواقف وتبدل في الحديث من قبل هذا الرجل حول الانقلاب الدموي الذي حصل في مصر جعلت القراء يتراجعون عن موقفهم وعن إعجابهم في هيكل فمن كان يحرص على قراءه ما يكتبه لم يعد يهتم بما يكتب أو يقول على الإطلاق.
كنت أتمنى على الكاتب هيكل أن يختم أيام حياته بكتابه ما يمليه عليه ضميره وهل يقبل ضميره ما فعله قاده الانقلاب من مجازر ومذابح بحق أبناء وبنات مصر ثم أليس أن من يقتل أبناء شعبه أكثر إجراما ممن يقتل أبناء الشعوب الآخرين واعني بذلك المجرمين في إسرائيل , وكنت أتمنى أن يكون هناك مقال صادر عن هيكل يشرح بواقعيه الأحداث التي جرت في ميادين مصر دون تحيز أو محاباة وكان على هيكل أن يوضح أن قائد الانقلاب السيسي ليس هو جمال عبد الناصر وهو يعلم جيدا أن هناك مفارقه كبيره بين الاثنين وفي كل شيء وان لا يجامل في الحق ولكن للأسف الشديد اختار هيكل أن يكون في صفوف القتلة والظالمين ويقف عدوا لأبناء وبنات مصر مع باقي الأعداء من قضاه وجيش وشرطه وامن وإعلام وبذلك يكون قد أساء لتاريخه الصحفي وأطلق رصاصه الرحمة على مشواره الإعلامي .
كنت من اشد المعجبين في هيكل واحرص على متابعه الحوارات المختلفة معه وعل أي فضائيه تبث هذا اللقاء أو هذا الحوار وكنت من المتابعين لكل ما يكتب أو يقول ولكن وبعد هذا الموقف الذي تبناه هيكل بعد الانقلاب على الشرعية لم يعد لي أن اسمع هذا الرجل أو اقرأ له وأنني اشعر بالندم على كل ما قرأته له معتقدا أن ما كان يقوله قريب من الواقع أما الآن فإنني اعتبر هيكل يكتب على هواء ما يريده سيده وبذلك يكون كاتب تبعي وليس مستقل كما كنا نقول أو نعتقد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع