أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو

سطل" الغائط "

14-02-2014 09:39 PM

في السبعينيات كانت المركبات التي تقل الركاب الذاهبين للضفة الغربية و غالبيتها من نوع مرسيدس الالماني ، وكان هناك عرف بين السائقين كي يتمكنوا من شرب الماء البارد في حرارة الأغوار المرتفعة كانوا يقومون بتعليق مطرة الماء بعد أن تلف بقطعة من القماش على هواية النافذة الامامية للمركبة ، والهواية هي قطعة مثلثة الشكل في زاوية النافذة التي الى جوار السائق وكان السائق يقوم برش الماء على قطعة القماش التي تلف المطرة كي تبقى محتفظة ببرودتها إلى أن يصل لمنطقة غور الأردن ، وكانت تلك المطرة تربط بخيوط قوية وتلف عليها الخيوط عشرات اللفات كي لاتسقط على الطريق والسائق يسير بكل هدوء من أجل بقاء المطرة معلقة ، وفي نفس القوت كان هناك تنكات " النضح " تعبر نفس الطريق وهي مسرعة وفي الخلف وعند مخرج " الغائط " كان السائقين يضعون سطل ويعلقونه من علاقته على عنق ماسورة التنك كي تسقط فيه ما يفيض من المسورة من غائط ولايسقط على اشلارع والمركبات التي خلفهم ويبقى السطل يهتز ذات اليمين وذات والشمال دون أي خوف من أن يسقط .

وفي الربع الأخير من الطريق وعندما تصبح درجات الحرارة تتجاوز الأربعين درجة مئوية وتصبح الحاجة لمطرة الماء الباردة قوية كي يروي السائقين ضمئهم ينقطع الخيط الذي يربط المطرة في زاوية هواية النافذة وتنتشر المياه الباردة على اسفلت الشارع ويستمر السائق في رحلته وهو يحلم بقطرات الماء الباردة وهي تنصلق في حلقه بدلا من أن يشربها أسفلت الشارع ، والسطل المعلق على مخرج " الغائط " من تنك النضح يستمر بالرقص ذات اليمين وذات الشمال من عمان للغور ومن الغور لعمان ، وعندما يلتقي سائق المركبة مع سائق تنك النضح في استراحة على الطريق يسارعه سائق تنك النضح بجملة واحدة " سطل الغائط علاقته مانعه وقوية " .

وهذه هو حال حكومة دولة النسور فهي تمتلك علاقة مانعة وقوية تحميها من السقوط رغم الكثير من الاهتزازات والتلقبات التي تتعرض لها سواء من قبل الشارع الذي بح صوته وهو ينادي برحيلها أو من قبل نواب المجلس السابع عشر الذين يلعبون معها لعبة القط والفار ، وبقية الحكومات الأردنية التي قدمت للشعب الكثير ونظرت اليه أنه شعب فقير وبحاجة لحكومة تقف معه ولاتقف فوق جسده نجدها سقطت بسرعة سقوط مطرة الماء البارد من هواية مركبة الشعب على طريق الوطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع