أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الدولة وماسورة الميه ؟

الدولة وماسورة الميه ؟

12-02-2014 10:21 AM

بتقنيات عالية وبتكاليف مالية بالاف الدنانير من مضخات مياه وانابيب تمتد لمئات الامتار وبرك تجيمع مياه ضخمة وبحرفية عالية في اخفاء جريمتهم يتم السطو بقوة ضعف الدولة على خط الماء الناقل لمياه الديسي ، وكأن هذا الخط قد أصابه النحس من اليوم الأول الذي تم فيه طرح الشمروع كفكرة ومن ثم توالت الافكار في كيفية السطو على امواله وليس على البدء فيه .

والذي يقراء الطرق الفنية التي يتم الاعتداء بها على خط مياه الديسي يعرف مباشرة أن من يمارس هذا الاعتداء ليس مواطنين عاديين بل رجال مال وقوة ونفوذ كبير ، وهم بإعدتاءهم هذا يأمنون جانب الدولة وبالتالي يأمنون العقوبة لأنهم يركنون الى ظهور قوية تستندهم وتبعد عنهم يد القانون ويتعاملون مع هذه اليماه على أنها من ورثة ابائهم لهم وهي حق لهم فقط دون بقية افراد الشعب .

ولايمكن أن نبعد تهمة التواطىء من قبل جهات كثيرة مع هؤلاء " السارقين " وذلك لأن ما يتم لايمكن أن يقوم به فرد واحد بل يتطلب جهود كثيرة وفي مقدمتها معلومات فنية وهندسية عن موقع الخط واضعف الاماكن التي يمكن اختراقها والأجهزة الازمة لذلك بالاضافة غلى إشتراك أكثر من شخص بل ربما يكون العدد بالعشرات كي تتم تلك العملية وفي نفس القوت يتم اخفاءها عن عيون الجهات الرقابية والجان التفتيش التابعة لوزارة المياه وشركة مياهنا ، وفي حادثة سابقة كشف خلالها عن تقفاصيل سرقة مياه الديسي بمعدل 2000 مترمكعب يوميا والطريقة التي تم من خلالها السرقة تؤكد حقيقة أن هناك من يقوم بفرض هيبته على هيبة الدولة ضاربا بعرض الحائط القانون وخصوصا في شقة العقابي لأنه ضامن لعدم تطبيق هذا العقاب عليه .

وفي نفس الوقت وبعد متابعات صحفية للعديد من سرقات مياه الشرب من الخطوط الناقلة وجد ان سيطرة وزارة المياه ومراقبتها لتلك الخطوط تتطلب أجهزة فنية عالية الجودة تشعر من خلالها الوزارة عن أية تسربات للمياه خارج تلك الخطوط وهي ربما تكلف اموال اضافية ولكنها في نفس القوت توفر اموال ضخمة على خزينة الدولة ، لأن الإبقاء على نظام المراقبة الحالي يجعل سرقة المياه عملا سهلا وبل يحقق لأصحابه وفرة مالية وخصوصا إذا ما عرفنا أن سعر متر الماء المكعب يباع بدينار ونصف .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع