أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فشل المفاوضات وتغيير قواعد اللعبة ( الحلقة...

فشل المفاوضات وتغيير قواعد اللعبة ( الحلقة التاسعة )

05-01-2014 09:58 AM

خصّ الكاتب السياسي حماده فراعنه، صفحات وقراء « الدستور «، بآخر إصداراته الكتاب المرجعي الهام « فشل المفاوضات وتغيير قواعد اللعبة « في سلسلة كتبه «معاً من أجل فلسطين والقدس»، والفراعنه المعروف عنه كباحث ملتزم عميق الاختصاص بالقضايا الفلسطينية والإسرائيلية، وجاد، يحمل رؤية سياسية ذات حضور، دفع ثمنها سنوات طويلة من حياته في العمل الكفاحي المباشر، قضى منها أكثر من عشر سنوات في السجون والمعتقلات في أكثر من بلد عربي، يتميز بسعة اطّلاعه، وقربه، من أصحاب القرار، بدون تكلف وادعاء، وتم اختياره في العديد من المحطات السياسية، مكلفاً بمهام صعبة، نجح فيها بصمت، وانعكست خبراته هذه، على امتلاكه للمصداقية السياسية والمهنية، حين تناول القضايا التي تشغل الرأي العام، وفي عرض مواقفه، والدفاع عنها بقوة مهما كلفه ذلك من ثمن، كالاعتقال والفصل من العمل وغيرها من الوسائل التعسفية.
« فشل المفاوضات وتغيير قواعد اللعبة «، الكتاب الثاني الذي تناول فيه الكاتب، المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، بعد كتابه الأول الصادر عن دار الجليل عام 2011، والذي حمل عنوان « المفاوضات وصلابة الموقف الفلسطيني «، وفي كتابيه يعتمد الكاتب على الوثائق ومحاضر الاجتماعات والاتصالات المباشرة، التي أطلعه عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مباشرة، وكذلك صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة المفاوضات لديها، ولهذا فقد أكسب الكتاب الثقة والأهمية، لأن مصدره، مطبخ صنع القرار الفلسطيني، حيث يقدم لهما الشكر، على هذه الثقة، إذ لولاهما لما كان هذا الكتاب .
كتاب حماده فراعنه الذي تنشره الدستور على حلقات يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، يهديه إلى ياسر عرفات وجورج حبش وأحمد ياسين وتوفيق طوبى، شموع الوعي والنضال، التي أنارت للشعب العربي الفلسطيني، طريق الحياة، وفق وصف الفراعنه لهؤلاء القادة، من أجل الحفاظ على حقوق الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة واستعادتها كاملة غير منقوصة :
1- المساواة لفلسطينيي مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة.
2- الاستقلال لفلسطينيي مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، أبناء الضفة والقدس والقطاع.
3- العودة لفلسطينيي اللجوء والشتات، أبناء المخيمات وبلدان المنافي، وعودتهم إلى المدن والقرى التي طردوا منها عام 1948، إلى اللد ويافا وحيفا وعكا وصفد وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم فيها وعلى أرضها .
وكاتبنا المميز حماده فراعنه، سبق له وأن عمل في « الدستور « كاتباً يومياً متفرغاً لتسع سنوات متتالية، تركها بعد نجاحه ليكون نائباً منتخباً في مجلس النواب الأردني الثالث عشر عام 1997، حاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، ووسام القدس من الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، منذ عام 1984، وعضو مراقب لدى المجلس المركزي الفلسطيني، ولديه أربعة عشر كتاباً مطبوعاً في قضايا أردنية وفلسطينية وعربية، ويعمل مقدماً لبرامج سياسية في أكثر من محطة تلفزيونية وإذاعية، وآخر إصداراته كان عن ثورة الربيع العربي أدواتها وأهدافها 2011،حركة الإخوان المسلمين ودورهم السياسي 2013 ، وكتابه هذا عن فشل المفاوضات ، سيصدر في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر .
* المحرر

العرب: فشل الوسيط الأمريكي
والمفاوضات غير مجدية

في 15/12/2010 ، عقدت لجنة السلام العربية اجتماعاً ، برئاسة وزير خارجية قطر حمد بن جاسم ، استمعت خلاله إلى عرض من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، حول حصيلة الاتصالات مع الإدارة الأميركية ، بشأن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ، والجهود التي بذلت من أجل تقدم عملية السلام ، وقد خلصت اللجنة العربية إلى ما يلي :
1- أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على سياساتها وممارساتها الاستيطانية الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية يُشكل إمعاناً واستمراراً في انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومع متطلبات تحقيق السلام من خلال المفاوضات وعلى فرص تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة .
2- تحميل إسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة لتعثر العملية التفاوضية التي تم إطلاقها في واشنطن مع مطلع سبتمبر الماضي ، بسبب إصرارها على الاستمرار في نشاطها الاستيطاني الاستعماري بديلاً عن السلام ، برغم الإجماع الدولي الواضح على عدم شرعية المستوطنات وعلى الضرر البالغ الذي يمثله الاستمرار في هذا النشاط الاستيطاني على فرص تحقيق السلام وتنفيذ حل الدولتين .
3- التأكيد على أن فشل الإدارة الأميركية في إلزام الحكومة الإسرائيلية في وقف النشاط الإستيطاني أصبح يتطلب بشكل فوري أن تُعلن بوضوح حدود الدولتين على أساس خط الرابع من حزيران 1967 ، وأن توفر الأمن يتم من خلال الحل العادل والشامل للصراع العربي الإسرائيلي وأن أي ترتيبات أمنية يجب أن تضمن الأنسحاب الكامل والشامل من الأراضي المحتلة وإنهاء أي شكل من أشكال التواجد العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ، وترى اللجنة أن إستمرار الإدارة الأمريكية في جهودها يجب أن يستند على هذا الأساس .
4- دعوة الولايات المتحدة الأميركية إلى الإعتراف الصريح أن حدود الدولة الفلسطينية المستقلة تقوم على أساس خط الرابع من حزيران 1967 ، بما في ذلك القدس الشرقية ، والإعتراف بها .
5- التأكيد مجدداً على موقف اللجنة أن إستئناف المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية يتطلب الوقف الكامل لكافة الأنشطة الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ، والإلتزام بمرجعيات عملية السلام .
6- الإعراب عن التقدير لكل من البرازيل والأرجنتين على مبادرتهما بالإعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود 1967 ، وتدعو الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية بعد إلى القيام بذلك في أقرب فرصة ممكنة ، أسهاماً في تعزيز الإجماع الدولي القائم على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية على الأراضي التي أحتلت عام 1967 .
7- تقدير موقف الإتحاد الأوروبي الذي عبر عنه في بيانه الصادر في 13 ديسمير / كانون أول 2010 ، والذي شدد على وجوب إحترام القانون الدولي ، مع التأكيد على عدم شرعية وبطلان الإجراءات الإسرائيلية في القدس، وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وتطالب دول الإتحاد الأوروبي بإتخاذ خطوات عملية لتفعيل هذا الموقف .
8- دعوة اللجنة الرباعية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في التعامل الفعال مع هذا الموقف الإسرائيلي المُتعنت والرافض للإنصياع إلى الشرعية الدولية وللتجاوب مع متطلبات السلام العادل ، وتدعو اللجنة إلى إجتماع معها بشكل عاجل لتقييم الموقف ، وللتشاور بشأن الوضع برمته .
9- الإعداد لعرض الموقف برمته على مجلس الأمن ، وتفعيل قرار لجنة المتابعة بطرح موضوع الإستيطان الإسرائيلي على مجلس الأمن وإستصدار قرار يؤكد – ضمن أمور أخرى – على الصفة غير الشرعية وغير القانونية لهذا النشاط ويلزم إسرائيل بوقفه ، وتطالب اللجنة الولايات المتحدة بعدم عرقلة هذا المسعى ، وتأييد اللجوء إلى المحافل الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة لعرض قضاياها وخصوصاً بعد فشل كافة الجهود بما فيها المساعي الأمريكية ، وتكليف رئاسة اللجنة والأمين العام – بالتنسيق والتشاور مع الرئيس محمود عباس – ومع المجموعة العربية في نيويورك بالإعداد لذلك .
10- التأكيد مجدداً على الموقف العربي أن السلام العادل والشامل مع إسرائيل لن يتحقق إلا بالإنسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة إلى خط 4 حزيران 1967 ، بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل والأراضي التي ما زالت مُحتلة في جنوب لبنان ، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ، طبقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ، ورفض أي حلول جزئية أو مرحلية في هذا الشأن .
11- مُطالبة المجتمع الدولي إتخاذ الخطوات اللازمة بما يؤدي إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة بشكل فوري .
12- تكثيف العمل على ضرورة إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية بشكل فوري تحت الرعاية المصرية ، وإعتبار المصالحة الفلسطينية الضمانة الحقيقية للحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني .
وخلص موقف لجنة المبادرة العربية إلى نتيجة في غاية الوضوح كما جاء في حصيلة مداولاتها مع الرئيس الفلسطيني وهي :
« إنطلاقاً من الموقف الإسرائيلي الذي يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومع متطلبات تحقيق السلام، وفشل الوسيط الأمريكي في تحقيق نتائج في مساعيه، ترى اللجنة أن مسار المفاوضات أصبح غير مجدٍ وتُقرر عدم إستئناف المفاوضات، وأن يكون إستئنافها رهناً بتلقي عرض جاد، يكفل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وفقاً لمرجعيات عملية السلام « .

مشروع قرار لمجلس الأمن

وعملت منظمة التحرير الفلسطينية مع الأطراف العربية لتقديم مشروع قرار تقدمت به ، لمجلس الأمن جاء فيه :
1- يؤكد من جديد أن المستوطنات الإسرائيلية المحتلة التي أنشئت في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 ، بما فيها القدس الشرقية ، غير شرعية وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق سلام عادل ودائم وشامل .
2- يُكرر مطالبته إسرائيل ، السلطة القائمة بالإحتلال ، أن توقف تماماً وعلى الفور كافة الأنشطة الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ، وأن تحترم جميع إلتزاماتها القانونية في هذا الصدد .
3- يدعو كلا الطرفين للعمل على أساس القانون الدولي والإتفاقات والإلتزامات السابقة بينهما ، بما في ذلك العمل بموجب خريطة الطريق ، التي تهدف ، في جملة أمور ، إلى تحسين الوضع على الأرض وبناء الثقة وتهيئة الظروف اللازمة لتعزيز عملية السلام .
4- يُهيب بجميع الأطراف أن تواصل ، تحقيقاً لتعزيز السلام والأمن ، مفاوضاتها بشأن قضايا الوضع النهائي في عملية السلام في الشرق الأوسط وفقاً لمرجعياتها المتفق عليها وضمن الإطار الزمني الذي حددته المجموعة الرباعية في بيانها الصادر في 21 أيلول / سبتمبر 2010 .
5- يحثُ في هذا الصدد على تكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية والإقليمية لدعم وتنشيط عملية السلام نحو تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط .
6- يُقرر أن يُبقي المسألة قد النظر « .

ضغط أميركي بكل الوسائل

إلا أن الإدارة الأميركية، سعت بكل الوسائل الضاغطة والأدوات المتاحة لها، وعبر وسطاء لدفع الرئيس أبو مازن لسحب مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن، بما فيها إتصال تلفوني مباشر من الرئيس باراك أوباما يوم 17/2/2011 ، قدم من خلاله صفقة تتضمن مجموعة إقتراحات، مقابل سحب الرئيس الفلسطيني مشروع القرار من مجلس الأمن وقال أوباما للرئيس أبو مازن ما يلي :
1- أن التحديات التي تواجهها المنطقة تتطلب، الإسراع في حل القضية الفلسطينية ، فالتحديات خلقت معها فرصة يجب إستغلالها .
2- لا يوجد رئيس في تاريخ أمريكا يتعاطف مع الفلسطينيين أكثر من الرئيس أوباما .
3- أنه يعرف أن الرئيس أبو مازن ذهب إلى مجلس الأمن وهذا خيار لا يُناسب أمريكا وهي تطرح رزمة مُقابل ذلك :
أ- بيان رئاسي .
ب- وفد مجلس الأمن إلى المنطقة لأول مرة مُنذ عام 1967 .
ت- إصدار بيان من الرباعية يورد مبدأ الدولتين على حدود 1967 .
مع أن الصحف الأمريكية غير راضية عن هذه الرزمة، وأن إسرائيل إعتبرت ذلك خذلاناً لها .
4- إذا أرتأيت الإستمرار في مجلس الأمن، فهذا يُعتبر عملاً غير صديق ( unfriendly act ) ، وسوف يُعرض مصالحنا للخطر ، ويُهدد سفاراتنا ومصالحنا، وقد يُعيد الكونجرس النظر في المساعدات لكم، وسوف يعني ذلك أيضاً أنكم لا تريدون مساعدتنا في عملية السلام .
5- سيكون كل العرب معك ، إذا ما قُبلت الرزمة .
6- ذهابك إلى مجلس الأمن لن يساعدك لا معنا ولا مع العرب .
7- لا مجال لدينا في مجلس الأمن سوى الفيتو .

سئمنا الوعود
ورد الرئيس الفلسطيني على الرئيس الأمريكي خلال المكالمة التلفونية يوم 17 شباط 2011 ، بما يلي :
1- أشكرك على مساعدتك لنا وعلى حرصك على عملية السلام .
2- أتصرف وفقاً لمصالح الشعب الفلسطيني .
3- لا أستطيع أن أُغير موقفي أو أطلب من الأخرين التغيير .
4- سئمت الوعود التي لا تنفذ .
5- طرحنا مشروع القرار منذ شهرين ، تأجيل وراء تأجيل دون نتيجة ، حتى كان بيان الرباعية الأخير الفارغ من أي مضمون .
6- ليس لدينا شريك في إسرائيل .
7- نتنياهو خذلك ، وسد الطريق أمامك .
8- خذلنا أيضاً وهو الأن لا يقوم فقط بالإستيطان في الضفة وإنما في الأحياء العربية في القدس ، الشيخ جراح ، الطور ، سلوان .
9- أنه يضرب عرض الحائط بكل الدعوات لإحياء عملية السلام .
10- أنا أفهم ظروفك وعليك أن تفهم ظروفي ، إذا كان هذا ما تفكر به نحونا ، فعلي إتخاذ قرارات جدية .
11- أنا هنا لخدمة مصالح الشعب الفلسطيني ، ويبدو أنني لم أعد أستطيع ذلك وعلي إتخاذ القرار المناسب .
وفي اليوم التالي 18/2/2011 ، تلقى الرئيس الفلسطيني مكالمة من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ، بنفس مضمون مكالمة الرئيس أوباما .
ولكن الرئيس الفلسطيني تمسك بموقفه وأبلغ إجتماعاً مشتركاً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح مساء يوم 18/2/2011، قراره برفض سحب مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن، وبالفعل تم عرض القرار على إجتماع مجلس الأمن وحصل على 14 صوتاً لصالح القرار مقابل الفيتو الأمريكي الذي أحبط صدور القرار .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع