لمن لايعرف " التقلي " فهو ما يحدث مع حبات القهوة أو القمح في الملقاة عندما توضع على النار من أجل تحميصها إما للبن أو عمل قلية قمح ، و" التفلي" هو جلوس الناس في المناطق التي تصطع فيها الشمس أيام الشتاء ويقومون " بتفلاية " رؤوس ابنائهم من " قمل " الشتاء وبردوته ، وهذه هي حالة الشعب وحال دولة النسور فلقد غادر دولته البلاد لأيام " للتفلاية " وترك الشعب " يتقلى " على قرار ربما يؤخد وربما لايؤخذ فيما يخص تعديل التوقيت الصيفي .
وهذه السياسة في ترك الشعب " يتقلى " والحكومة تجلس " تتفلى " تم السير عليها من زمن دولة النسور وعلى مدار عامين من عمر حكومته الثلاثية الابعاد والامتدادات ومنها للذكر وليس للحصر " التقلي والتفلي " اسعار البنزين كل نهاية شهر وبطاقة ذكية أم حكومة غبية ودعم محروقات أم رفع اسعار وفاتورة كهرباء ترفع في النهاية على الجيمع ودون استثناء واخيرا انتظار مائة يوم على اداء حكومته في كل حكومة وتبعها مائة يوم لعجوز عمان .
وفي مؤتمره الصحفي الأخر وسع دولته دائرة " المتقلين " وشملت الاعلام والاحزاب والقليل من القضاء عندنا أدار جمرة الفساد إلى حجورهم ووضع الفساد المالي في الثلاجة لأنه لايمثل خطورة كبيرة كما قال فيلسوف الفساد الأردني دولة النسور ، وفي زمن حكومة النسور التي يقول البعض عنها أنها حكومة " المرحلة الصعبة " وحكومة القرارات المتفردة والجريئة والغير مسبوقة " تقلى " الشعب حتى إحترقت كل أطرافه وأصبح لايصلح لا للبن ولا للقلية ، ودولته لو جلس طول ايام الشمس القادمة سوف لن يتمكن من التخلص وعن طريق " التفلاية " من القمل الذي لزق بفروة رأسه حكومته لأنه " قمل " منه وفيه وليس بطارىء أو نتيجة قشرة برتقال او كلامنتينه كما تقول أمي الحجة .