أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض ملموس على الحرارة قناة العربية تبث مقابلة حصرية مع ولي العهد الأحد المقبل الحواتمه : تهريب الاسحلة الى داخل الاردن قضية سياسية تقف ورائها دول تحاول العبث في الامن القومي القسام تعرض مشاهد مثيرة لكمين مركب أوقع خسائر بجنود الاحتلال (شاهد) تل أبيب تبدي استعداداها لمناقشة طلب حماس للهدوء الدائم بالقطاع 5 مدن تحت القصف .. حرب السودان تخرج عن السيطرة 100 ألف مستخدم للباص السريع بين عمان والزرقاء فرص عمل ومدعوون للتعيين في مؤسسات حكومية (أسماء) بايدن: لا نعترف بولاية الجنائية الدولية شهداء وجرحى في قصف بناية سكنية وسط غزة إيران .. تقرير رسمي حول أسباب سقوط طائرة رئيسي مشاجرة بالطفيلة وأنباء عن وفاة وفد عربي مشارك بمنتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي يزور البترا والكرك تسريبات حول مقترح مصري لصفقة بين حماس وإسرائيل الشارقة للاتصال الحكومي تبدأ قبول مشاركات المبدعين للتنافس على 13 فئة مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين 35800 شهيد في قطاع غزة إثر الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر على من ينطبق نظام الموارد البشرية الجديد؟ .. نمروقة تجيب صحة غزة تحذر من توقف مولدات مستشفى شهداء الأقصى جراء نفاد الوقود 13 شهيدًا جراء قصف الاحتلال في دير البلح ورفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التفكك الأسري لماذا

التفكك الأسري لماذا

08-12-2013 09:13 PM

نعيش اليوم في عصرٍ كثر فيه الابتعاد عن المفاهيم والقيم التربوية والتي من شئنها الارتقاء في انماط السلوك التربوي جراء عدة أمور لا حصر لها ، وأدت إلى مايسمى التفكك في الأسرة الواحدة وعدم السيطرة عليها وذلك لاختلاف وتباين الحالات الاجتماعية على الصعيد العربي بشكلٍ عام والمحلي بشكل خاص.
كثيراً ما يكون للوضع الاقتصادي للأسرة دور كبير في تصدعها في كلا الطرفين، الغنى والفقر، وإن كان الثاني هو الأكثر . . ففي حالة الغنى نجد بعض الأغنياء ينشغلون بالمال عن أسرهم، بل إن بعضهم يستعمل المال في قضاء شهواته المحرمة ويترك ما أحل الله له فيكون سبباً في وقوع أهله في الحرام والعياذ بالله. وفي حالة الفقر الذي لا يستطيع معه الأب توفير احتياجات أسرته مع كبرها وقلة تعليمه وإيمانه، فيعجز عن الاستجابة لمتطلباتها فيقع في الحرام للحصول على المال، أو يدفع بعض أفراد أسرته لمسالك السوء للحصول على مزيد من المال، فيكون النتاج تفكك تلك الأسرة . . ومن يقوم بزيارة لدور الأحداث سيجد هذه الصورة
والعديد من النماذج التي وقعت ضحية هذه المسوغات التي تم سردها.. كما لا نغفل حقيقة بالغة الأهمية وهي توفير الأجواء الروحانية في داخل الأسرة المسلمة مثل التمسك بأهداب الفضيلة في تحقيق سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً وتخصيص حلقات يومية أو شبه يومية من الذكر واستعراض سير النبلاء وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم ،وهذا العامل كان يفترض أن يأتي في مقدمة العوامل جميعاً لأهميته وعدم تنبه كثير من الباحثين الاجتماعيين والنفسيين له، فإذا كان الإيمان ضعيفاً لدى الزوجين أو أحدهما فالنتاج الوقوع السهل المتكرر في الخطايا والآثام التي تسبب مشكلات لا حصر لها داخل الأسرة، ويفقد ضعيف الإيمان حاجزاً وقائياً لا مثيل له في مواجهته لمشكلات الحياة المعاصرة، حيث يقوم الإيمان القوي المبني على التوحيد الخالص لله عز وجل وملازمة الطاعات، على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحفظ العبد، حفظاً له من عند الله، وتسديد خطاه نحو الخير والصواب في أمور دنياه وآخرته، حيث قال الله تعالى: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أوليآؤكم في الحيوة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم ومن أحسن قولاً ممن دعآ إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين } (فصلت: 29- 33).
إن وسائل التكنقراط المنتشرة في هذا الزمان هي وسائل ذات حدين لا يختلفين من الخطورة في تنشئة الأجيال، إما سلباً وذلك في انحرافهم للتقاليد والعادات السيئة المتتبعة للأفلام والمسلسلات الهابطة والتي تلهيهم عن ذكر الله وعن متابعة تحصيلهم العلمي أضف إلى ذلك العديد من المتغيرات الترفيهة الأخرى ، عداك عن سوء استخدام التقنيات الحديثة من (whats App) وغيرها من السلوكيات المشابه لذلك.
يعود في حقيقة الأمر دور هام وكبير جداً ملقى على عاتق الأباء والأمهات في توعية الأبناء على مضار هذه البرامج أو الأفلام وغيرها من الوسائل المتاحة والتي لا يكاد بيت يخلوا منها.
ينعكس سلوك الأجيال على الحاضر والمستقبل في انخراطهم في المجتمع الأردني وذلك من حيث المشاركة في بناء المجتمعات النظيفة ، أعتقد لو قرر كل فرد فينا تطبيق ما جاء بهذه المقالة قولاً وفعلاً وعملاً ، سنرقى بهذا المجتمع نحو مزيداً من التطور والنجاح لحياة فضلى خالية من الغزو الفكري الغربي نحو استهداف الشريحة القادرة على العطاء والبناء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع