أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد. مستشفى كمال عدوان: جرحى استشهدوا لعدم توفر الإمكانيات الدعوة لاطلاق برامج لتنشيط الحركة السياحية وزير الإدارة المحلية يرعى ورش عمل الطاقة المستدامة والعمل المناخي للبلديات الأحد. 66 مخالفة تتعلق بالسقوف السعرية في نحو أسبوعين. الخصاونة: أتمتة 49 بالمئة من الخدمات الحكومية. اعتقال مسؤول التفخيخ في داعش. الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة” القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية اربد: مواطنون يشتكون من الأزمات المرورية ويطالبون بحلول جذرية النمسا تلغي تجميد تمويل لأونروا المالية توضح حول تصريحات منسوبة للعسعس رفع اسم أبوتريكة من قوائم الإرهاب -تفاصيل سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل واشنطن بوست: رجال أعمال أميركيون حرضوا لقمع حراك الجامعات مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العيب فينا ياحكومتنا

العيب فينا ياحكومتنا

03-12-2013 12:34 PM

نوابنا الافاضـــــــــــل
نحن في زمن الديمقراطيه التي انتهجناها قولا وعملا والتزاما ممارسة وسلوكا ونعرف ان الديمقراطية المستقرة تتطلب احيانا وجود بعض التوتر بين السلطة والقوى السياسية او مااطلق عليه المعارضة وان يكون توترا على شكل مناكفة اختلافا او عصفا فكريا يقوده طرف ضد الطرف الاخرفهي ضرورة تقتضيها وتؤكدها مفاهيم المنهج الديمقراطي لتكون خير دليل على حياه الطرفين.... لكن ان يوصل هذا الاختلاف ولا اقول الخلاف الحد للتخوين والتشكيك والاتهام يكون فيه الطرف المعلن ذلك قد لف حبل المشنقه على عنق الديمقراطية قبل عنقه
فهو لم ينطلق من الشئ في حد ذاته في تفكيره وموقفه من الحياه وفاعليته في ميدان الحياه العامة بل من راي مسبق حول الشئ وهو المقصر عن ادراك المتطلبات الاساسية والواقعية باعتبارها شرطا لكل فعل انساني

حقيقة وانا اتابع جلسات مجلس النواب التي لم يفتني منها جلسه لم اكن اعلم ان هناك من يترقب تلك اللحظة ليتجاوز المتاح من الديمقراطية بدعوى انه السياسي المحصن القادر على بلورة الفكر الديمقراطي والاشمل معرفة وادراكا لقضايا وطنه وامته والقادر على تحليل وتفسير المستجد من خلال اتكائه على موقعه المحصن و مايطمع فيه من مكاسب لاتاتي من هذا الطريق
فاسقط ماهية الفكر الديمقراطي واعتدى على كل فكر مثلما اسقط لغة الحوار لاعتقاده انه بالتوهيم الفكري علا فوق كل لغة وصادر كل لغة وغيب لغة الاخرين... مستندا على الحصانه والتزوير ومحاولا التضليل وتحطيم ثوابت الحضور. وتجلى فوق حافته ووقف فوق خط السلطة وخط المعارضة ليزداد فوضوية ويتيح لجنونه الفكري ومبتغاه سلطة اكبر من كل ماحوله حتى اعتقد البعض... انه فقد توازنه وما هذا الا وهم صاغه من فكر واهم وهواجس فوضوية ولم يكن ممارسا لدوره ويدرك ابعاد الامور
... صنع لنفسه خطا متعرجا قاده لكل الاتجاهات ليحافظ على بقائه وهو يترنخ والجميع يضحكون وهو المرتعش امام تيار قوي ومادرى انه بالاستعداء نخسر جولتنا ونفقد المتاح القابل للتطوير وبالاستعداء نخسر معركتنا وهيبتنا فكيف اذا كان بيتنا من زجاج
ويحلو للبعض احيانا ممارسة (رياضة) الرمايه الاعلامية والسياسية العشوائية مستهدفة الموقع الدستوري والحصانة القانونية حتى لرئيس الوزراء ومحرّضاً عليه للنيل من ثوابته الوطنية، ومشككاً بمواقفه التوفيقية ... حيث يلجأ اصحاب هذه الرمايات الى استثمار معارفهم بالوعود وبالمال وبالهدايا لاستعمال كل أشكال الردح ومصطلحات الانقلاب على المقترحات المطروحة بشأن ذلك الاصلاح المرتقب , وضرورة تسريعه المدروس،واستثمار الاوضاع التي وضعونا فيها ’هم انفسهم
ويعد ان كان التسامح والعفوعنهم عند المقدرة سمه اهل الكرم وحتى لاننشر غسيلنا امام الناس فظن البعض منهم انها فهلوة وشطاره وانه فلت من العقاب واوهم نفسه انه الناسك و المنظر والمنبري والخطيب بعد ان دخل الناس مرحلة اليأس والقنوط وصولاً الى اللامبالاة ،وعادوللساحة يطلون من جديد متبارين متنافسين وطامعين بقطعه من كعكه الحكومة التي تسيل لها اللعاب وتتشوق لها الكروش المتدليه والمناصب والكراسي ,,,شهوتهم مفتوحة للمزيد من نهب اموال الشعب وبيع موجودات الوطن والمزايده على الشرفاء اصبحوا منشغلين بكل شيء ما عدا الانشغال والإلتزام بقضايا الناس المعيشية والمالية والانمائية والخدماتية والعمرانية،

ويأتي في مقدمة غير المنشغلين بهذه القضايا: المقاولون السياسيون والاعلاميون الذين وظفوالخدمتهم الكثير من الراقصين والمطبلين والمزمرين وممن امتهنوا فن اللعب على الحبال ويحسنون التلون بكل ظرف ومكان يصوبون اسلحتهم في كل مناسبة على رمز الشخصية من يحسنون اعتلاء المنابر الخطابيه ويستثمرون الامكنه والظروف ويمثلون منبرية للاعلام المستباح
ان المعترضين والمُعارضين لنهج الرئيس غارقون وعالقون في لعبة القنص الحكومي البعض منهم للحصول على مقاعد أعلى وأكثر تمكّنهم من الإستحواذ والسيطرة على الحكومة في اتخاذ القرارات وتنفيذها، وهذا نوع من السطو على كل ما ستقوم به الحكومة وهو ايضاً مخالف لقواعد النظام الديمقراطي والبرلماني، وإلغاء لحقوق ودَور المشاركين في التركيبة
واللافت ان البعض من منفذي هذه الرمايات يتحالفون مع الشاطين في سبيل الوصول لاهدافهم يصوّبون ايضاً على الرئيس فيضعون الشروط والمطالب التعجيزية سواءَ ما يتعلق منها بحصتهم في المقاعد الوزارية أو نوع الحقائب المُسندة إليهم، ان ذلك كلّه يندرج في عرقلة المسيرة التنموية إذ لم يكن على مقاس وتضاريس صانعي هذه الرمايا ت
وفي المحصله اننا بتنا نسمع جعجعه ولانرى طحينا ونسمه غير مانرى يكيلون التهم جزافا ويعودون في نهايه خطبهم للثناء والمديح وتبره الرئيس والحكومة وكانها مسرحيه هنديه نهاياتها دائما بعوده البطل سليما معافى صخب لامكان له في مواسم ومناسبات كان الاجدر ان تستغل بما يخدم البلد والامه وقضاياهما وان نحصن رجالاتنا من كل التشكيك والاتهاميه ونقول العيب فينا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع