أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقابة الصحفيين تهنئ العمال في يومهم العالمي انضمام جامعات بريطانية للاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة الألعاب الأولمبية في باريس تشهد مشاركة أكبر فريق من اللاجئين إسرائيل ترفض الإفراج عن جثمان الشهيد وليد دقة السفارة الفلسطينية تسعى لتصاريح إقامة مؤقتة لسكان غزة الذين دخلوا مصر خلال الحرب ارتفاع أقساط التأمين 133.3 مليون دينار بنهاية شباط من العام الحالي حماس تثمن دور قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار استشهاد اثنين من معتقلي غزة من بينهم الدكتور عدنان البرش. إسرائيل تحتجز جثامين 500 فلسطيني منذ بداية العام يديعوت أحرونوت: خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية ونتنياهو إصابات بحريق هنجر في بلعما الملك يلتقي بابا الفاتيكان ويؤكد استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات بالقدس حماس: لدينا روح إيجابية تجاه مقترح لوقف إطلاق النار .. ووفدنا سيتوجه لمصر الأمم المتحدة: كلفة إعادة إعمار غزة ما بين 30 إلى 40 مليار دولار "الصناعة والتجارة" تثبت سعر بيع مادتي الشعير والنخالة بلدية غرب إربد تباشر أعمال الصيانة للمرافق التابعة لها المطالبة بحماية الصحافيين الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء مادة القمح انطلاق فعاليات مؤتمر صحة السمع والتوازن الدولي العاشر استشهاد سائق شاحنة مساعدات باستهداف من قبل قوات الاحتلال
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإدارات الحكومية المأزومة

الإدارات الحكومية المأزومة

19-10-2013 12:42 AM

الإدارات الحكومية المأزومة

المأزوم هو من قل خيره وأشتد عليه الكرب، حتى أصبح فقيرا متخبطاَ - كالبطة العرجاء - في الوحل تحاول الخلاص من أزمتها، فيتصرف في أدائه بشكل عشوائي وتائهاَ، فيقع في حيرة من أمره للخروج من أزمة الفقر،وقالوا في ذلك أن الفقر يغلق مدارك العقل في التفكير الصحيح لاتخاذ القرار السليم.

وهذا هو حال بعض إداراتنا الحكومية في اتخاذ قراراتها المتعددة والضرورية ، منها ما هو صحيح ومنها الوهمي الذي يصلح فقط للاستهلاك الإعلامي للاستخفاف بالعقول ليرضي المتلقي لكنه لا ينفع المصالح العامة، فيلاحظ في السنوات الأخيرة أن هناك قرارات يثنى عليها وعلى سبيل المثال جر مياه الديسة إلى عمق المملكة ، ولكن هناك قرارات كثيرة طبقت بشكل مباغت دون سابق انذار كرفع الأسعار والانقضاض على جيوب المواطنين، حتى انه ضيق عليهم سبل العيش.

ناهيك عن الامور التي تتعلق بحماية موارد الوطن وثرواته، فان التردد والتقاعس وعدم الاكتراث سمة ملحوظة بعدم منع المعتدين عليها والمخالفين للقوانين ، حتى أن بعض المسؤولين و أصحاب القرار تم استجدائهم باتخاذ القرارات الشجاعة و الجريئة التي تستمد قوتها من القوانين والأنظمة الضابطة بتطبيق الإجراءات الحاسمة ، وإن غياب قوة القرارات تكمن في ضعف شخصية الإداري حتى ولو كان أمينا و أهلاَ للثقة، ولكنه في الحقيقة يفتقد روح القيادة والإدارة ، ويخشى من المسائلة الرسمية بكافة أشكالها، بالإضافة لحرصه على مكانته الوظيفية و خوفا من إثارة الرأي العام والشكاوي أو من ردة فعل الموظفين والمواطنين على حد سواء.

ونأمل أن يرتقي الجهاز الإداري الحكومي في الأداء والعمل للإنجاز، من خلال بث قيادات شابة وواعدة ،وتأهيل هذه القيادات حتى يتم الإصلاح والتطوير والتميز ورفع كفاءة ونوعية الإدارات الحالية والمستقبلية، حتى تستطيع هذه الإدارات أن تواكب التحديات والظروف التي نمر بها ، ويصبح الجهاز الإداري الحكومي قادر على خدمة المواطن ورعاية مصالحه و تقديم الأفضل له بصورة حضارية و كفاءة عالية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع