أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة زماااااااان .. يا عمااااان .. !!!!!

زماااااااان .. يا عمااااان .. !!!!!

02-10-2013 11:46 AM

كنا نتمنى أن تبقى عمان ... دُرة العواصم وأحلى البلدان ... كنا نفاخر فيها كل العواصم والأوطان ... كانت للرُقي وللأناقة والنظافة عنواااان ... كانت عمان ... عندما كان الهدف أن تبقى أجمل مكان ... لا أن تصبح غاية ووسيلة ... لمن يريد أن يبقى سلطان ... مقابل تنفذ الأوامر بكل حرفية واتزان ... وطبعاً ... ليس لمصلحة عمان ... !!

لكن ... ما هي النتائج الآن ... مديونية تناهز المليار ... وترهل إداري وكادر بالقنطار ... وطبعاً لا ننسى كم مُستشار لا يُستشار ... بل تم تعينه ليعمل سمسار ... ويصبح من الكباااار ... حتى أضحت الأمانة في حالة احتضار ... ولا نبالي إن قلنا بل حالة إنهياااار ... ..!!

أمانة عمان ... وما أدراك ما أمانة عمان ... تلك الأمانة التي ينعم من يمتطي صَهوة جوداها بوابل من أوسمة العز والرفعة والمكانة العالية ... تلك الأمانة الني وصف أمينها بعُمدة عمان ... تلك الأمانة التي كان من المفترض أن تكون أمانه لا خيانة ... ومكاناً للعمل الجاد المُخلص لخدمة عمان وسكانها ... والعمل على رفعتها والنهوض بها إلى حيث العواصم العالمية ... من حيث البنية التحتية والخدمات البيئية والنظافة والنقل ... والتنظيم والتخطيط لمستقبل مشرق ... لا أن تصبح مزرعة خاصة لأصحاب النفوذ والفخامة والجاه ... ممن اعتقدوا لسنوات أن هذه الامانه هي مُلك خاص ومنفعة شخصيه ... لا يحصل على مزاياها إلا من نال الرضا أو عمل ضمن المظلة ... ووفق منهاج العلاقات الشخصية والشللية والمصالح المتبادلة ... تلك الأمانة التي باتت عبء كبيرا على الدولة... سواء في كادرها الكبير أو مديونيتها الثقيلة أو مشاريعها الفاشلة ... تلك الأمانة التي يعتقد عُمدتها انه الأمين الذي لا يسأل ولا تطاله مسؤولية ... فكان يمنح آلاف الدنانير دون حساب أو مرجعيه ... على مبدأ يا غلام أعطه ألف ألف دينار ... تلك الأمانة التي أصبحت تكية لمن أراد أن يوظف بلا شاغر ولا عمل ... ولمن أراد أن يحيل عطاء" أو مشروع بلا نفع ولا فائدة ليحقق من ورائه العمولات والعلاقات ... تلك الأمانة التي أعادت لنا عمان ... أقل مما كانت عليه قبل عقداً من الزمان ... !!!

ويعد كل هذه الأخبار .. وبعد إلي جَرى لعَمان وصار ... يأتي تعين العَقل الخِتيار ... ليصُبح العُمدة ووالي الدااار ... لا نقلل من شأنه ... ولا نشكك بقدرته ... ولكننا نقول ... لم يبقى في الأردن إلا ها الختيار ... ليتابع أمور الأمانة ... ويلبس لباس عُمال الوطن ... ويقول على الشوارع يا شطار ... خلينا نتصور ونملئ الدنيا انبهار ... 20 موظف .. و20 قشاطة .. لشطف عدة أمتار ... فهل لذلك وقع عليه الاختيار ... أم أن هناك خفايا وأسرار ... !!!!

لكن تبقى عمان ... شوارع مُهترئة وبَسَطات ... واعتداء على الطرقات ... وعَجز مالي ... وترهل إداري ... وأزمة سير على طراز عالي ... والنظافة طبعاً ... لا تعليق فهي بعمان لا تليق ... ولا تنسى شارع المطار ... حُفر وأوساخ ... واستنى شوي بس بعد الأمطار ... راح تشوف شي عمره ما صار ... وطبعاً حدائق الحسين ... التي أصبحت مكان لهواة الرذيلة ... والخراب والاستهتار ... ويا خسارة على عمااااااان ... التي كانت زماااااان .. كانت لنا الأمل ... ولكن للأسف ... أصبحت الآن من فشل إلى فشل ... وأكثر انجازاتها القشل ... !!!!!

نحن لا نتحدث عن أشخاص مُعينين ... ولا نوجه اتهام لشخص بعينه ... لكن كلامي مُوجه لكل من تطاول على مُقدرات الأمانة وأموال العباد ... فأكثروا فيها الفساد ...... ولكن ربك بالمرصااااد ... ونسأله تعالى ... أن يجعلهم لمن خلفهم آية ... ؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع