أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد الإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان نتنياهو: أرفض باشمئزاز المقارنة بين إسرائيل وحماس زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك "الفاو" تعقد مبادرة تعلم حول فقد الأغذية بين أمانة عمان وبلدية ميلانو التدريب المهني و مجلس محافظة إربد يعززان شراكاتهم أجواء حارة في الأردن نهار الثلاثاء ولطيفة ليلاً «دوري أبطال أوروبا»: من هي الفرق المتأهلة إلى نسخة 2025؟ إيران تحدد موعداً مبدئياً لإجراء الانتخابات الرئاسية حريق مزارع قمح وخيار في ام البساتين بناعور هل يعود أبو تريكة إلى مصر؟ واشنطن: لم يكن لنا دور في سقوط طائرة رئيسي حزب الله استهدف 11 موقعا للاحتلال الفيصلي يفوز على الحسين في إربد ويؤجل حسم لقب بطولة دوري المحترفين مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قانون الاجتماعات العامة: "إن كنت ناسي .....

قانون الاجتماعات العامة: "إن كنت ناسي .. أفكّرك"

25-09-2013 01:08 PM

بصراحة وبكل "نزاهة وشفافية" وموضوعية ووضوح، فقد قامت الحكومة بتنفيذ متقن ومبدع وأكثر من رائع لمسلسل "عدم" الإصلاح الإقتصادي، فحكومتنا الموقرة لم تدع شيئاً إلا ورفعته ابتداءاً بالمحروقات وانتهاءاً بالخبز مروراً بالكهرباء وملابسنا الداخلية لدرجة أن أحد الأصدقاء أرسل لي "بوستر" يتحدث عن أن الشيء الوحيد الذي لم يقم النسور برفعه هو "الأذان".

إذن الحكومة –في الشق الإقتصادي- أبدعت وأدت مهمتها كاملة بلا نقصان، ولكن لنا عتب شديد عليها فيما يتعلق بالشق السياسي من "عدم" الإصلاح، فعلى الرغم من قيام الحكومة بإجراء انتخابات البرلمان وفق الصوت الواحد –كما كان سابقاً- مع شوية مقاعد "زيادة" للقوائم، وعلى الرغم من إجراء الانتخابات البلدية بنكهة "لاطز ولا حيّصله"، وعلى الرغم من استمرار اعتقال الناشطين، أقول على الرغم من كل هذه الإنجازات على صعيد "عدم" الإصلاح السياسي إلا أن الحكومة لا تزال مقصرة في هذا الجانب.

فحكومتنا نسيت أو تناست قانون الاجتماعات العامة الذي هو ركن أساسي من أركان عملية الإصلاح السياسي، وبقاء هذا القانون بصيغته الجديدة والتي كانت نتاج الحراك يعطي انطباعاً خاطئاً بأن هذه الحكومة تهتم بمطالب الحراك أو أنها –والعياذ بالله- معنية بعملية الإصلاح.

إذن المطلوب تكليف وزير التنمية السياسية الرفيق المتقاعد خالد كلالدة البدء بدراسة مشروع قانون للاجتماعات العامة لطرحه على البرلمان الأردني في دورته العادية القادمة كي نستطيع القول أننا بهمة هذه الحكومة العظيمة استطعنا إنجاز مسلسل "عدم" الإصلاح بشقيه السياسي والإقتصادي بشكل نفخر به أمام دول العالم السابع عشر.

في الختام، آمل أن يكون مجلس النواب على قدر المهمة الملقاة على عاتقه بضرب وتعطيل كل ما يمكن أن ينهض بهذا الوطن وأن يقوم بتمرير قانون الاجتماعات العامة بالسرعة نفسها التي مرّر بها قانون التقاعد، وكلي ثقة أن هذا المجلس قادر على تحمل هذه المهمة بمسؤولية عالية كما عهدناه ... ومعاً حكومة وبرلماناً من أجل "عدم" أو "إعدام" الإصلاح السياسي والإقتصادي ... وآخر دعوانا أن الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع