أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لبيد: مليشيات نتنياهو تهاجم شاحنات المساعدات لغزة بدء مراسم تشييع الرئيس الإيراني ارتفاع عدد الشهداء بجنين إلى 7 وإصابة 9 آخرين الحوثيون: أسقطنا مسيّرة أميركية في محافظة البيضاء 49 هزة أرضية تثير ذعر السكان بإيطاليا فرنسا تدعم تحرك الجنائية الدولية ضد إسرائيل استقرار أسعار الذهب بالأردن الـثلاثاء تراجع أسعار النفط وبرنت يسجل 83.34 دولار للبرميل بـدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل الأربعـاء الأردن .. صفقة بيع راتب تقاعدي أوقفتها وفاة صاحبه الأمن: 11 إصابة بحوادث مرورية بين المتوسطة والبليغة 5 شهداء وإصابات خطيرة برصاص الاحتلال بجنين ضبط سائق يتناول الكحول اثناء القيادة ومركبة بأرقام مزورة ارتفاع قيمة الحوالات بالدينار الأردني بنيسان الثلاثاء .. أجواء حارة نسبياً زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين الدخل السياحي في الناتج المحلي الأردني للعام الماضي الأعلى منذ 24 سنة الأردن .. شاب يعتزل العمل على تطبيقات النقل بسبب ادعاء فتاة- فيديو آخر موعد للتسجيل برياض الأطفال الحكومية بوريل: المصدقون على النظام الأساسي للجنائية الدولية ملزمون بقرارها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سنترحم على حكومة النسور إن رحلت

سنترحم على حكومة النسور إن رحلت

23-09-2013 10:01 PM

في يوم 14/1/2011 شهدت العاصمة الأردنية عمان أول مظاهرة - خلال ما سمي بالربيع العربي - للمطالبة برحيل حكومة سمير الرفاعي، التي جاءت خلفا لحكومة نادر الذهبي.
اشترك في المظاهرة المتقاعدين العسكرين، والذين قدموا جواز سفر بإعلانهم لبيان ( 1 من أيار الشهير ) إلى جانب تيارات شبابية ناشطة، وحضور حزبي متواضع.
حقق الضغط الشعبي آنذاك هدفه، واسقطت الحكومة، وكلفت أخرى، برئاسة الدكتور معروف البخيت، استبشر البعض الخير بها، لكنها لم تختلف عن سابقاتها، إذ لقيت ما لقيته حكومة الرفاعي من غضب ورفض شعبي، خصوصاً وأنها اقترنت بتعاظم الاتهامات التي تتهمه شخصيا بملف الكازينو.
رحلت حكومة البخيت، واستبدلت باخرى برئاسة القاضي الدولي عون الخصاونة، لم تتغير الاحوال، سيرت المظاهرات واعتصامات تطالب برحيلها.
رحلت الحكومة الخصاونة، وجاءت أخرى برئاسة فايز الطراونة، وكما سابقاتها شهدت فترة هذه الحكومة اعتصامات ومظاهرات تطالب برحيلها، لتستبدل بحكومة اخرى وبرئاسة الرئيس الحالي عبد الله النسور.
القاسم المشترك بين كل هذه الحكومات أنها رحلت كما جاءت برغبة الملك، لا برغبة الشعب، فالتعيين هو ميزتها، حتى وإن أتقن البعض وروج لمسلسل المشاورات النيابية لاختيار رئيس الوزراء من قبل مجلس النواب!
بقي النهج حتى وأن استبدلت الوجوه.
المهم "والهرج للجميع " في أيام الرفاعي، كنا نقول سياتي يوم نتحسر به على حكومته، وتكرر الامر مع معروف البخيت، وبعون الخصاونة، وفايز الطراونة، الى ان اتت حكومة عبد الله النسور – ابو الولاية العامة – الخبير الفذ، والمعارض الهمام.
فعل ما فعل، ورفع ما رفع، حتى صرنا نترحم على الحكومات السابقة جميعها على الرغم من سلبياتها وسلبية موظفيها.
خلاصة القول، الحكومة الراحلة أفضل من القادمة، والرئيس السابق أفضل من الحالي والقادم.
النظرة لن تتغير الا بتغير النهج، والنهج لا يبدا حتماً من الوسط بل من القمة، الى القاعدة، غير ذلك فان تحركات الجميع وبلا استثناء عبثية لا هدف من وراءها، وهي لا تعدوا أن تكون إلا طريقا لتشتيت الاهداف والجهود واشغالها بالثانويات، عن كليات.
ولا التجربة أكبر برهان، لا ضير من بقاء الموظف عبد الله النسور رئيسا للوزراء، لان رحيلة سيعيدنا إلى المربع الأول، القائل اننا سنترحم على أيامه وأيام حكومته، وحتماً القادم لن يكون أفضل منه، كما أن الحالي لم يكن أفضل من الرفاعي والبخيت والخصاونة والطراونة .

خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع