أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاسلام يحارب الاسلام ..

الاسلام يحارب الاسلام ..

21-07-2013 03:36 PM

للأسف هذا هو حالنا هذه الأيام ... بحُجة الدفاع عن الإسلام ... نقاتل بعضنا ... وندمر بلادنا ... ونقتل أنفسنا ... ونرمل نسائنا ... ونيتم أطفالنا ... بحُجة الدفاع عن الإسلام ... فالخطر الحقيقي على الإسلام هو نحن أنفسنا ... لا غيرنا ولا سوانا ... لا اليهود ولا الأمريكان ... فهؤلاء نستنجد بهم كثيراً ... ليساعدونا في القضاء على الإسلام وأهله بحُجة الدفاع عن الإسلام ... قبلنا الاهانه والمذلة ... وهانت علينا أنفسنا لأننا لا نحكم بالإسلام ... ونسينا أو تناسينا أن الإسلام يُحرم هذا الإجرام ... أن الإسلام أكبر من أن تحمله جماعة ... أو حزب ... ليس في فكرها إلا الأوهام .. أن الإسلام هو دين السلام ... دين المحبة والتسامح الذي جاء به خيرٌ الأنام ... !!!

مع أنفسنا نتقاتل ونتصارع ... بحُجة الدفاع عن الإسلام ... ومع اليهود أصبحنا نبحث عن الأرض مقابل السلام ... ولم يعد صراعنا وخلافنا معهم هو العقيدة والإسلام ... لذلك وصلنا إلى حالة الاستسلام ... ننتظر الفتات من اجل السلام ... لا بل تنازلنا حتى عن الفتات ... وتنازلوا هم عن السلام ... وأصبحوا هم الآن من يرفض حتى الكلام ... فليس لهم حاجة أن يُحاربُ الإسلام ... فالبركة في أهله قاموا بالواجب ... ودمروا القيم والأخلاق والأوطان ... وأصبحت لديهم أرخص سلعة هي الإنسان ... مُت شهيد بسلاح أخيك ... ولا تمت جبان ... !!!!!!

إذا أردنا أن نكسب القلوب ... ونتقرب من الشعوب ... ونصبح حزباً محبوب ... نادينا بالإسلام ... وإذا أردنا أن ندمر أوطان ونستبيح دم الإنسان ... ونحرض على القتل والفتة والعصيان ... قلنا هذا يُحارب الإسلام ... ؟؟!!!

لكن ... حيلتنا الآن هي الكلام ... ونعيش حالة استسلام ... ونرفض الوئام ... ونعشق الخصام ... وحُبنا لبعضنا هو حُب الانتقام ... وكل ذلك بحُجة الدفاع عن الإسلام ...؟؟!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع