أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نتائج الحملة على السيارات المسروقة

نتائج الحملة على السيارات المسروقة

30-06-2013 02:05 PM

تبعث نتائج الحملة الأمنية لضبط السيارات المسروقة على الفخر. فمع أن متوسط عدد السيارات المسروقة التي يجري ضبطها خلال الحملات الأمنية يكون في العادة بحدود العشرات، وقد لا يتجاوز عدد أصابع اليد اغلب الأحيان في الحملات المركزة الكبرى ، إلا أن نتائج الحملة التي تجريها مديرية الأمن العام منذ شهر كانت غير عادية ،وأثارت عدد من التساؤلات حول الأساليب المبتكرة التي استخدمت في هذه العملية النوعية بالذات وأدت إلى تلك النتيجة المبهرة، . وكيف أطبق رجال الأمن العام سيطرتهم على اللصوص ،وتمكنوا من ضبط 261 سيارة مسروقة حسب إعلان المركز الإعلامي في المديرية .

بهذه النتيجة الفاصلة بدأ جهاز الأمن العام يتعافى ،وعاد يخطو في الاتجاه الصحيح ،ويقترب من أهدافه الأساسية أكثر وأكثر بعد أن أبعدته عنها ظروف الربيع ،والانشغال بمهام ثانوية استنزفت معظم إمكانياته البشرية والمادية ،وأوصلت حالة الاستقرار إلى أسوأ مرحلة أمنية والى مفترق طرق.

سبق وان كشف مدير الأمن العام بنفسه عما أسفرت عنه الحملة في لقائه بالصحفيين ،ما يعزز ثقتنا بصحة الأرقام ،ويزيل الشكوك عن نقاء المعلومات ومصداقيتها ،وكل علامات الاستفهام حول المبالغة والتضخيم التي تثار في العادة عند تقافز الأرقام وارتفاعها إلى مستويات غير مسبوقة ، ولا بد أن يكون المدير قد أمعن النظر في التقارير الواردة من الميدان ،وتكبد عناء التحقق الشاق من محتوياتها ، قبل عرضها على المجتمع الأردني الذي أرعبه تفاقم الظاهرة .

لكن لكل شيء إذا ما تم نقصان . فقد فات المركز الإعلامي التطرق إلى الحجم الرقمي للظاهرة ،وبيان العدد الكلي للسيارات المسروقة، وعدد الجناة المقبوض عليهم، وفيما إذا انحسرت الظاهرة خلال الشهر الماضي بالمقارنة مع المعدل الشهري ،وكيفية استمرار العملية بنفس المستوي من الأداء، والمحافظة على ذات النتائج في ظل وصف ما تم تنفيذه (بالحملة )والتي تعبر عن إجراء مؤقت يجري وفق جهود مركزة ومجمعة تزول بعد فترة محددة ،كما لم يشر المركز الإعلامي إلى ضمانات عدم عودة الظاهرة واستفحالها من جديد بعد توقف الحملة .

يفترض أن يقود هذا الارتقاء إلى تبني إستراتيجية عمل ثابتة ،ويشكل نقطة انطلاق لتطوير منهجية جديدة تمكن جهاز الأمن العام من الاستغناء عن أسلوب الحملة ،ذلك أن مكافحة ظاهرة السرقة بشكل عام وسرقة السيارات بشكل خاص، تعتمد على وسائل البحث والتحري الجنائية ،بركنيها الأساسيين القائمين على المنع أولا ثم الملاحقة والضبط .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع