أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إدارة الصراع وليس إنهاءه

إدارة الصراع وليس إنهاءه

30-06-2013 10:02 AM

هل يفلح أوباما، فيما أخفق فيه الرؤساء الأميركيون الثلاثة بوش الأب وكلينتون وبوش الابن على التوالي ؟؟ وهل يفلح أوباما في ولايته الثانية على يد وزيره جون كيري، فيما سبق وأن أخفق مع مستشاره جورج ميتشيل، في ولايته الأولى؟؟ .

وهل يتغير نتنياهو الممسك بدفة القرار الإسرائيلي، ويستجيب للحقيقة أن لفلسطين شعبها الذي ما زال نصفه مقيماً على أرضه التاريخية في منطقتي 1948 و1967، ولا أرض له سواها، وأن نصفه الآخر مشرد في بقاع الأرض وبعض نصفه طريداً أمام القصف والموت والتطرف والاغتيالات، وأمام الجوع، وأمام "البدون" بلا إقامة توفر له الغطاء والحياة مثل بني البشر ؟؟، فهل تغير نتنياهو حتى يستجيب لوساطة كيري ويقبل التنازل عن أقل من 22 بالمائة من أرض فلسطين، بعد أن تحولت فلسطين إلى دولة إسرائيل، ويسعى إلى انتزاع وصفها الصهيوني على أنها "أرض وكيان ودولة الشعب اليهودي" وممن ؟؟ من أصحاب الأرض، وليس من طرف ثالث كما فعل هرتسل من بلفور، أو من قبل الأمم المتحدة كما فعل قرار التقسيم بل يسعى لانتزاع قرار لم يسلم به الشعب العربي الفلسطيني منذ وعد بلفور حتى يومنا هذا، على أن وطن الفلسطينيين هو وطن الطوائف اليهودية وأنه ليس وطنهم، لا يحق لهم العودة إليه بعد طردهم وتشردهم، وربما لا يحق للمقيمين فيه أن يبقوا فيه، كما يفعل مع أهالي النقب من البدو وكما يفعل مع أهالي القدس وسكان الغور ؟؟.

وهل تغيرت موازين القوى بين المجرم الإسرائيلي المتمكن وبين الضحية الفلسطيني الضعيف، حتى ينظر الجزار إلى ضحيته بعين العطف والرضى ويمنحه حق الحياة أو الإقامة أو الاستقرار أو الطمأنينة على أرضه فلسطين بعد أن غيروا اسمها إلى إسرائيل ؟؟ وهل إذا غيروا اسمها بالقوة أو بالقانون لن تبقى وطناً للفلسطينيين، حيث لا وطن لهم سواها ؟؟.

لقد نجح شارون بفصل قطاع غزة عن وطن الفلسطينيين العام 2005، هروباً من الاستحقاق المطلوب، وهروباً من حقيقة وجود شعب آخر، ما زال مقيماً على أرضه فلسطين، فهل ينجح نتنياهو بتوفير مشروع آخر لفصل ما تبقى من الضفة الفلسطينية بدون القدس وبدون الغور ؟؟.

لقد نجح شارون بفصل القطاع وتلقف الإخوان المسلمون قطعة الحلوى بسبب جوعهم للسلطة على أرض فلسطين، فهل ينجح نتنياهو بتوفير مشروع آخر لفصل ما تبقى من الضفة الفلسطينية بدون القدس وبدون الغور ؟؟.

لقد نجح شارون بفصل القطاع ووقع الإخوان المسلمون بالفخ وقاموا بالانقلاب عام 2007 ولا يزال، منفردين بالسلطة، فهل ينجح نتنياهو بنصب فخ عبر مشروع آخر لما تبقى من الضفة الفلسطينية عبر الحفاظ على ما هو قائم واستمراريته والركون إلى فلسفة الانتظار، لأن ما هو قائم في رام الله هو المشروع الموازي لمشروع وسلطة الإخوان المسلمين في غزة ؟؟ فكلاهما فاقد القدرة على الانتقال للخطوة، أو للخطوات التالية وصولاً نحو الحرية والاستقلال، وكلاهما أسير لواقعه المرسوم بالإجراءات السياسية والأمنية والاقتصادية الإسرائيلية المفروضة عنوة وتعسفاً على الشعب الفلسطيني في مناطق الاحتلال الثلاث العام 1967 : الضفة والقدس والقطاع.

برنامج كيري، غير مرغوب فيه لا من نتنياهو ولا من أبو مازن، ولكنهما لا يملكان إرادة تغييره، وهما يحاولان التكيف مع كيري حتى لا يتحمل أحدهما مسؤولية فشله وبرنامجه وجهود رئيسه ومكانة دولته، ولذلك كلاهما (نتنياهو وأبو مازن) يديران الصراع السياسي الدبلوماسي بينهما ولا يملكان أدوات إنهاء الصراع وتغييره، فالرحلة طويلة وتحتاج لمعايير وأدوات ومقومات غير متوفرة لكليهما حتى الآن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع