أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة

حكي الناس عنا

27-06-2013 01:22 PM

عندما تسمع لما يقوله الأخرين عن بلدك تأخذ كلامهم بعين الإعتبار لأسباب عديدة ومنها ، أنهم يراقبونك من بعيد وهذه المراقبة تعطيهم قدرة على الربط بين الاحداث بشكل متسلسل وبعيد عن الضياع الفكري بتعدد الاحداث أو تكرارها أو تعدد وجوه الاشخاص واسمائها على الساحة السياسية ، وتكون النتيجة أن تكتشف أنك وضعت نفسك أمام حقائق لايمكن إنكارها مهما بلغت قدرتك في تجيير القصص أو الاحداث لصالح إبعاد ما يطلقون على الوطن من تهم .

والأخرين والبعيدين عن جغرافيتك يبادرونك بالقول أننا دولة " شحادة " وبها من الفاسدين رقم يعادل نصف عدد السكان أن العشائرية لدينا هي مربط فرس الفشل السياسي الداخلي والاقتصادي والاجتماعي ، وأن تبدل الحكومات أصبح صفة ملازمة لنا كبلد ، وأن نظام الحكم لدينا لايمكنه الخروج عن خط سكة حديد امريكا والدول المانحة ، وأخيرا قد يعطيك هذا المتحدث جملة تعيد لك توازنك الفكري عندما يقول أننا " زلام " في علاقاتنا مع الأخرين وأن كرامتنا فوق كل شيء وخصوصا عندما تتم مقارنتنا بغيرنا من شعوب الدول العربية العزيزة على قلب المتحدث كما يؤكد في خاتمة " شتمه " الأدبي لنا .

وعندها أقول جملة بسيطة مع نفسي أن تعيش بكرامة وأنت فقير خيرا من أن تكون غني ولاكرامة لك ، ولكن هل يكفي هذه الإطراء الحكومة لتقتنع بأن شعبها يرضى بهذه الكرامة لأنها هي ما تبقى له ، وهي نفس الحكومة التي تحاول أن تسلبنا هذه الكرامة من خلال سياساتها الاقتصادية الأخيرة وقوانينها الخاصة بالدعم أو برفع الاسعار ؟ ، وهل يرضيها أن نتحول إلى شعب يكتفي في علاقته معها كحكومة بأن يقر لها وبالعشرة أنها تعمل لصالحه هو كمواطن وأنها تضحي بنفسها من أجله ؟ ، وفي نفس الوقت يفقدنا الأخرين هذه الميزة من كثرة إنحناء ظهرنا للحكومة كي تركبه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع