أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة

شطب حل الدولتين

26-06-2013 10:16 AM

حجتان يمسك بهما نتنياهو ، ليبقى واقفاً وسط المشهد السياسي المتداخل : الإسرائيلي الأميركي الأوروبي الفلسطيني ، وأول حججه هذه التي يتمسك بها ، أنه " يدعو منظمة التحرير الفلسطينية للجلوس على طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة " وأن القيادة الفلسطينية تتلكأ وتتمنع وتفرض شروطها الثلاثة المرفوضة من جانبه المتمثلة بـ : 1- وقف الإستيطان ، 2- تحديد مرجعية وحدود التفاوض بخطوك الهدنة كما كانت يوم 4 / حزيران /1967 ، و 3- إطلاق سراح أسرى ومعتقلين ، وبالتالي فهو يرمي الكرة في وجه الفلسطينيين ، وأمام المجتمع الدولي ، وإظهارهم كمتطرفين ، بينما هو يسعى للتفاوض والتوصل إلى حل ، ولكن الفلسطينيين يرفضون ، هذه حجته الأولى .

أما الثانية فهو يقبل حل الدولتين ، شريطة إعتراف منظمة التحرير الفلسطينية أن " إسرائيل دولة اليهود " وهذا يعني تنازل فلسطيني مسبق عن حق عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم التي طردوا منها عام 1948 ، أي إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وصفد وبئر السبع ، أي عدم عودتهم إلى إسرائيل والتي هي دولة الشعب اليهودي ، وبالتالي عدم إستعادة ممتلكاتهم فيها وعلى أرضها ، فهي ليست دولتهم ، والأرض ليست أرضهم ، ومفاتيح بيوتهم ، التي إحتفظوا بها عشرات السنين ، أصبحت مجرد قطع مدنية ، بلا بيوت يفتحوا أبوابها ، وبيوتهم لم تعد لهم حتى يتوهموا عودتهم لها ، وكواشين الطابو والتسجيل ، مجرد ورق " ينقعوها ويشربوا ميتها " .

حجتان يتسلح بهما نتنياهو لرفض المفاوضات ، فهو يدعو لها شكلاً وعلناً ، وحقيقة أنه يرفض المفاوضات ولا يستصيغها ، لأنها ستُملي عليه الإنسحاب مهما بدا صغيراً أو متواضعاً من " أرض إسرائيل التاريخية التوارتية " ويمقت وقف الإستيطان وإطلاق سراح أسرى ويكره كلمتي اللاجئين وعودتهم والقدس وتقسيمها ، وينبذ العرب من المسلمين والمسيحيين وشراكتهم لليهود في أرض إسرائيل ، سواء أولئك الذين بقوا في وطنهم عام 1948 ، أو صمدوا في الجزء المحتل من وطنهم عام 1967 ، المسمى فلسطين ، وهي أكثر كلمة مكروهة في قاموسه اللغوي ، لأن كلمة فلسطين ومحتواها ودلالاتها هي نقيض لإسرائيل ووجودها وإستمراريتها ، وأخيراً تبين أنه يكره كلمة الجزائر والسبب أن الفرنسيين خرجوا وطردوا من الجزائر بعد مائة وثلاثين سنة من إحتلالها وضمها وإعتبارها قطعة من التراب الفرنسي ، وبالتالي فكلمة الجزائر فأل شر عليه وعلى مشروعه الإستعماري ، ولذلك تكوّن ما يُسمى " اللوبي من أجل إسرائيل الكاملة " حصيلة تجمع أحزاب ونواب ووزراء وكتاب بهدف فرض السيادة الإسرائيلية وتشريعها عبر البرلمان على " كامل أرض إسرائيل " والعمل على إلغاء وشطب " حل الدولتين للشعبين " على أرض فلسطين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع