أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء مائلة للحرارة وجافة بايدن: إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة خوسيلو يقود الريال الى نهائي الابطال أكاديمي: الأردن الدولة الوحيدة التي تخوض معركة دبلوماسية حقيقية مع إسرائيل النشامى يعتذر عن عدم المشاركة ببطولة دبي استمرار العدوان على غزة يهدد عمل قطاع مكاتب السياحة في الاردن الأردن .. لمن يهمه الأمر حول مكالمات الفيديو (طلائع التحرير) تتبنى اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي في الإسكندرية - فيديو (عمومية الأطباء) تناقش الجمعة لائحة الأجور بإنخفاض نسبته 5%…(1.967) مليار دينار حجم التداول العقاري بالأردن الصفدي :الاسوأ في رفح لم يأت بعد الأمير الحسن: المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال شرق مدينة رفح الدقس .. أول سيدة عربية تشغل منصب منسق معتمد بقسم الشؤون الدولية لمنظمة التحالف الدولي للتنمية المستدامة (UNASDG) قوائم المحرومين من التوجيهي مطلع حزيران سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السلفيين و" الجوكر " .

السلفيين و" الجوكر " .

15-06-2013 10:16 PM

يقال في زمن الحروب يتم التلاعب الأشخاص كما يتم التلاعب بورق الشده ، ويتم الاستغناء حتى عن الجوكر في لحظة ما من زمن اللعبة " الحرب " وقد يندهش المتفرج لأول مرة من إستغناء أحد الاعبين عن " الجوكر " لأنه يسمع دائما أن الجوكر هو اساس اللعبة ويبدأ بالسؤال لماذا حرق " الجوكر " الأن .
إن الوضع السابق يشابه إلى حد كبير علاقة الحكومة الأردنية مع السلفيين منذ بدء الثورة السورية ، ففي البداية كانت الحكومة عندما تقبض على متسللين تقوم بحبسهم للتجقيق لمدة أيام ومن ثم تخرجهم ، وعندما يسشتهد أحد أعضاء هذه التار في سوريا كانت الحكومة تغض الطرف عن حجم الاحتفال الذي يقيمه أعضاء التيار السلفي في الأردن وتكتفي بالتعليق أنهم يوزعون الكنافة النابلسية ، وعندما كان التيار يعلن أن له في سوريا أكثر من عشرين عنصر يقاتلون مع الثورة كانت الحكومة لاتعلق بل تمارس الصمت وتراقب .
واليوم ونتيجة لتغير موازين السياسة وليس موازين القوى في الساحة السورية أصبح من يمسك متسلل يتم الحكم عليه بالسجن لسنوات ، وعندما يقتل أحدهم هناك يتم التشويش على خبر مقتله من باب عدم وضوح القصة ، وهي بكل بساطة أن أعضاء التيار السلفي هم الجوكر في اللعبة الأردنية السورية الخليجية الأمريكية وخصوصا بعد أن تعددت جواكر الحركات الاسلامية بالساحة السورية ولم تقتصر على الأردنيين بل أصبح هناك " جوكر " أوروبي وأمريكي وعربي مغربي ، وفي نفس الوقت أصبح للنظام السوري والايراني جواكر كثيرة يلقون بها على طاولة اللعبة إما للربح أو للخروج من اللعبة بأقل الخسائر الممكنة وإن كانت الضرورة تجبرهم على حرق " الجوكر .
والسؤال هنا هل يفهم التيار السلفي قواعد اللعبة سواء لعبة " الشدة " أو لعبة " الحرب " ؟ ، وفي لقاء أخير لمجموعة من رجال الدين المسلمين في مصر تبجح الكثير منهم وطالبوا بالجهاد في سوريا وبعضهم أعلن عن تشكيل أولوية قتالية جهادية " جواكر " من أجل أن يصبح طرفا في هذه اللعبة التي يرفض جميع من كان مشارك في مؤتمر مصر أو غيرها أن يرسل أحد أبنائه ليصبح " جوكر " العبة التي يلقى به " محروقا " في أرض الشام .
والسؤال الأخير لمن يلعب دور الجوكر وبكل طيب خاطر من سيحاسبه على من قتل في ساحة الشام من بقية أوراق الشده ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع