أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي العثور على جثة داخل مركبة في إربد الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الموقف نحو فلسطين

الموقف نحو فلسطين

24-04-2013 10:25 AM

أكرمنا ، مركز دراسات الرأي بحلقة بحثية ذات طابع رفيع المستوى ، بدعوة شخصيات وازنة للحديث عن الأتفاق الأردني الفلسطيني نحو القدس ، ومقدساتها الأسلامية والمسيحية ، وذلك عبر دعوة وزير الأوقاف الفلسطيني د . محمود الهباش الذي يتحلى عادة بالوضوح والشجاعة ، وإمتلاكه من العلم والثقافة الواسعتين ، وبذلك فرض نفسه عنواناً ، ومدرسة سياسية في كيفية تناول المستجدات القائمة وضرورات الصراع وأولوياته وبما ينسجم مع الواقع الفلسطيني على أرضه ، وكيفية دعمه وإسناده من قبل العرب والمسلمين والمسيحيين ، ومحبي العدل والسلام ، والمؤيدين لحقوق الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة : حقه في المساواة في مناطق الأحتلال الأولى عام 1948 ، وحقه في الإستقلال في مناطق الأحتلال الثانية عام 1967 ، وحق اللاجئين في العودة إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي طردوا منها عام 1948 ، وإستعادة ممتلكاتهم المنهوبة من قبل عدوهم الإسرائيلي على أرضها .

وإضافة إلى الوزير الهباش ، البطريرك ثيوفيلوس الثالث ، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ، والشيخ عزام الخطيب مدير أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ، ومن ثلاثتهم ، يتبين دقة الأختيار وحسنه من قبل مركز دراسات الرأي ، بإختيارهم لشخصيات فلسطينية مقيمة في وطنها ، ووسط شعبها ، ليتحدثوا عن فهمهم ومصلحتهم ورؤيتهم للإتفاق الذي وقعه جلالة الملك مع الرئيس الفلسطيني يوم 31/ أذار الماضي ، كرافعة معنوية وأدبية وأخلاقية وقانونية ، بل وسياسية ، في التصدي للإجراءات المنهجية المتواصلة لتهويد وأسرلة وصهينة القدس ، الفلسطينية العربية الأسلامية المسيحية .

والقيمة الهامة ، لمبادرة الرأي ومركز الدراسات فيها ، أنها دعت هؤلاء الذوات ، بحضور وزير الأوقاف الأردني ، وحشد من المهتمين ، عبروا عن القلق أولاً وعن ضميرهم ثانياً وعن إنحيازهم ثالثاً وعن عدائهم للإحتلال والمشروع الأستعماري التوسعي الأسرائيلي رابعاً ، وهو مطلوب وضروري ، ولكن في غمرة هذا الوعي الأردني لخطورة مشروع أسرلة القدس وتهويدها ولعموم فلسطين ، وبما يتعارض مع المصالح الوطنية والقومية والدينية الأردنية ، في غمرة ذلك ، تضيع بوصلة الحماس لدى البعض منا ، ليظهر بعضهم وكأنه يدرك المخاطر ، ويفهم التفاصيل ، ويضع الأولويات ، أكثر من الفلسطينيين أنفسهم ، وبالتالي تبرز الفجوة غير المبررة بين الوعي والفهم والضرورات الفلسطينية وبين بعض المثقفين خارج فلسطين ، بما لا ينسجم مع الواقع وأولوياته .

علينا واجب ومسؤولية ، في دعم الشعب الفلسطيني وإسناده على أرضه ، وفي كفاحه ضد العدو المشترك ومشروعه الإستعماري التوسعي ، لا أن يكون أي منا في موقع المزايدة عليه وتجاوز أولوياته ، لتكون ثقافتنا الشفهية ورغباتنا غير العملية هي البوصلة المحركة وبتعصب غير ديمقراطي ، نفرضه على الأخرين ، أصحاب الأرض وهم الذين يدفعون الثمن ، ثمن صمودهم على أرضهم ، وثمن تصديهم للإحتلال .

مبادرة مركز دراسات الرأي تستحق الأحترام ، وضيوفهم كذلك ، وإذا أجادوا إختيار ضيوفهم فعلينا إجادة فهم المعنى من مقولة الحكمة النزيهة التي تنص على أن " أهل مكة أدرى بشعابها " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع