أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإخوان بالأردن يقررون المشاركة بالانتخابات بريطانيا ستدفع اكثر من 10 مليار إسترليني كتعويضات في فضيحة الدم الملوث التلفزيون الإيراني: عمليات البحث تتم سيرا على الأقدام هيئة أممية: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المجاعة شمال غزة "الصحة العالمية": إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية بغزة إعلام إيراني: 4 فرق إنقاذ تقترب من موقع مروحية الرئيس القسام وسرايا القدس: أجهزنا على قوة إسرائيلية خاصة بجباليا نتنياهو يرفض مقترحا لتجديد مفاوضات صفقة التبادل إبراهيم رئيسي من السلك القضائي إلى رئاسة إيران منذ 3 أعوام رئيس أذربيجان: نشعر بقلق بالغ للأنباء المتعلقة برئيسي اتحاد الكرة : ايقاف وتغريم رئيس نادي الحسين اربد جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط في معارك شمال غزة "الميداني الأردني" في شمال غزة مستمر بتقديم خدماته الأسد المتأهب: تنفيذ عدد من التمارين التعبوية المشتركة الصفدي يلتقي وزير الدفاع السنغافوري بايدن: أعمل من أجل سلام دائم بالشرق الأوسط يتضمن قيام دولة فلسطينية 40 فريقا للتدخل السريع يشاركون بعملية البحث عن رئيسي "المستقلة للانتخاب" تنفذ النسخة الرابعة من برنامج المحاكمات الصورية الانتخابية ما هي طبيعة المنطقة التي سقط فيها الرئيس الايراني؟ وزير الخارجية يبحث مع لازاريني جهود توفير الدعم اللازم لوكالة الأونروا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن للسرقة لا للاستثمار

الأردن للسرقة لا للاستثمار

14-04-2013 02:35 AM

خالد عياصرة – خاص ....
غياب العدالة، تعظيم للظلم، واعلاء لمستويات قادته، الرافضين كل ما لا يتناسب مع رؤياهم، هؤلاء الذين يرتدون اثواب الوقاء للتغطية على اعمالهم السوداوية، القائمة على سرقة كل ما لذ وطاب من الثروة الوطنية، مع رفضهم الدائم على عدم توزيع مكتسبات الفساد الوطني، لانهم يعتبرونها خطيئة لا يمكن اقترافها!
الأردن كمن يسير صوب المجهول، مساحيق التجميل المستخدمة للتغطية على حفر الانهدام الاستثمارية وندوب الفساد المنتشرة في أرجاء الجسد، وعدم المسؤولية المسيطرة على الاغلبية، لن تجدي نفعا في اقناع المستثمرين بجمال القبح المكتسب المتأتي من مساحق تجميل منتهية الصلاحية، مقابل الجمال الفطري.
فرأس المال الجبان بطبعه، مؤمن فقط بالأمان السائر صوب الربح، لا بالوطنيات المبنية على أسس الأرقام المزورة أو المضخمة !
عزوف المستثمرين عن الاستثمار في الأردن بات السمة الأبرز منذ بدا ما سمي "الربيع العربي" ويتناقض مع أكاذيب النظام ،وحكوماته القائمة على أن البلد، بلد أمن وأمان واستقرار وجاذب للاستثمار.
فكيف لبلد بهذه الصفة أن لا يكون جاذبا لرؤوس الأموال، الا يشكل هذا تناقضا فاضحا للادعاءات.
كم، قيمة الاستثمارات التي دخلت الأردن خلال العام الماضي مثلا ؟
كم قيمة التي هربت أو هُربت ؟ لا علينا، الاجابة حتما تسجل ضد مجهول.
إلى ذلك، الا يحق للمستثمرين الخوف على رؤوس أموالهم، في ظل قضايا الفساد المسكوت عنها، وكانت سببا في الإساءة إلى سمعة البلد الاستثمارية.
لننظر إلى مشاريع العقبة، البحر الميت، العبدلي، وغيرها.
من هو المسؤول عن كل هذا ؟
في عين السياق، أي استثمار ذلك الذي قدم للأردن وحصر في خانة "الانشاءات والعقار" الا يعد هذا كما فقاعة الصابون، قد تنفجر في أي لحظة.
سيما وأن الاقتصاد يبنى استقراره على هذا الأساس إنما هو اقتصاد وهمي لا فائدة ترجى منه، وسيسقط مع أول أزمة .
إن غياب رأسمال، وارتفاع منسوب عدم الثقة من قبل المستثمرين، وسيطرة عدم المسؤولية على عقول المسؤولين، عملت جميعها على اسقاط البلد في حفر لا قرار لها، كما عملت على تهديده ومازالت وستبقى، إن بقيت صورة الأردن على ما هي عليه، حيث يعتبرونها مكانا للسرقة، لا للاستثمار.
هل تحتمل الدولة ؟
خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع