منذ أن حضر المجلس السابع عشر ونواب مدينة الرصيفة الثلاثة والرابع فوق البيعه وهم تائهون في خضم معركة سياسية أكبر من حجمهم الحقيقي ، فهم نواب خدمات ليس أكثر ولايمثلون قواعد سياسية بخلاف قواعدهم المناطقية الضيقة بإستثناء النائب الذي فوق البيعة لأنه خرج من تجمع ديني وسطي يشابه حالة التدجين ما بين الصقر والعصفور" الحسون " وكانت النتيجة حزب سياسي له منقار صقر وجسم عصفور وجناح " حسون " لم يقوى على الطيران في سماء قبة العبدلي .
حالة جديدة بدأت تظهر في تصريحات نواب المدينة الأربعة وجميعها تصب في تجيير الفشل السابق في الوصول لمفاصل القرار السياسي في العبدلي لصالح التنادي بأسم مصلحة أهل المدينة ، والبداية في تصريح للنائب الدميسي عندما إشترط إعطاء ثقته لحكومة النسور الحالية بتحسين أوضاع المدينة في الشأن المائي ، وهنا يبدو أن سعادة النائب " اللنك طخ " لم يقراء تاريخ المدينة مع نوابها منذ سنوات وهو تاريخ يعج بالملفات السود وكان أخرها تجييرهم لثقتهم بحكومة الرفاعي الأبن بنسة 111 صوت مقابل زيارة قام بها الملك للمدينة وأعتبروها نصرا لهم والنتيجة سقطت أعمدة الاعلام التي وضعت على الجزر الوسطية على رؤوس المواطنيين ولم يتم إعداة دهن الأرصفة أو تنظيف الشوارع .
وأهالي الميدنة غير مهتمين بما يصدر عن نوابهم من تصريحات ويبقى الاهتمام في أصفر دوائر الاهتمام التي تحيط بالنائب نفسه ، وبكل بساطة يطالب أهل المدينة من هؤلاء النواب أن لايتاجروا بمعاناتهم في سوق العبدلي للمزاد .
وحقيقة أن العمل