أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم الأمن يداهم مقر قناة اليرموك ويغلق مكاتبها حكومة غزة : المواصي غير مؤهلة لاستقبال النازحين الأشغال تشيد بدعم الفوسفات الأردنية لصيانة واعادة تأهيل طريق معان - الشيدية بمبلغ 15.5 مليون دينار بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك الأردن يحمّل إسرائيل مسؤولية الاعتداء على قافلة مساعدات

One man

03-04-2013 08:36 PM

في كل صباح ومنذ تولي دولة النسور الحكومة الأولى والثانية ومقدم أحد البرامج الصباحية على الهواء مباشرة يكرر أسم " النسور " عشرات المرات يوميا من خلال قراءته للصحف اليومية واخبار السياسة المحلية ، وفي نفس الوقت تتصددر صور دولة الرئيس صفحات الانترنت للمواقع الاخبارية وفي أحيانا كثيرة تتكرر الصورة في صفحة المحليات والدوليات .
ويقوم الكثير من محرري المواقع الاخبارية بإختيار صورة واحدة ومتكررة لدولة الرئيس وهو " زام شفايفه " أو وهو " جاعص " على جنبه ويتكأ على حافة طاولة في مجلس النواب ، وهذه الصور تنعدم في الصحافة اليومية التي تحرص على وضع صورة دولة الرئيس بأحسن أشكالها وذلك يعود لإختلاف السياسة التحريرية بين الصحافة الورقية اليومية والصحافة الإلكترونية .
وفي محطات الاذاعة أيظا نجد أن لفظ أم دولة الرئيس يختلف ما بين محطة الاذاعة الخاصة والحكومية والتي تحرص الأخيرة على إسبقاء أسم الردئيس بقلب " رئيس الوزراء " بينما يكرر مذيعي البرامج الصباحية في الاذاعات الخاصة أسم " النسور " فقط دون لقب ، وهذا أيظا يعود للسياسة التحريرية لكلا النوعين من المحطات الأذاعية .
وخلاصة هذه المراقبة سواء عبر التصفح أو القراءة أو الاستماع أن دولة الرئيس يقوم بدور " رجل العرض الويحد " بكل مهارة ودون وجود أي مزاحم له في المشهد الإعلامي الأردني ، ويعود ذلك إلى سبب رئيسي هو أن دولته لايكف عن الكلام وإطلاق التصريحات عبر نفسه وإصراره على تهميش الدور الإعلامي لمؤسسة الرئاسة والناطق الرسمي بإسم الحكومة الذي أثبت فشله في إدارة دفة الاعلام الرسمي في تشكيل حكومة الرئيس الأولى مما حدى بدولته بأن يوقف هذا الدور والمنصب في حكومته الثانية .
وهذه الحالة من " عرض الرجل الواحد " أربك المشهد الاعلامي الحكومي أو ما يسمى بالاتصال السياسي الذي يتكون من ثلاث عناصر في حالتنا الأردنية " السلطة التنفيذية – الشعب – وسائل الاعلام " ، وجعله مشهدا قائم على التناقضات في المعلومات المقدمة من قبل " رجل العرض الواحد " دولة الرئيس ولسبب بسيط أن دولته لايمكنه أن يؤدي أكثر من دور واحد في هذا المشهد وهو دور السلطة التنفيذية التي تمتلك مخرجات إعلامية جاهزة ومعده مسبقا من قبل موظفي قسم الاعلام في الرئاسة الذين أصبح دورهم فقط يقوم على ترتيب طاولات الاجتماعات وتوزيع دعوات الضيوف للمؤتمرات وأخيرا مسك الاقلام ومجموعة أوراق كي يتم توزيعها على الضيوف والابتسام في وجوهم ، وهو دور يقوم به رجال العلاقات العامة وليس الاعلام .
وإذا أستمر دولته في " عرض الرجل الواحد " هكذا ستكون النهاية تشابه الى حد كبير نهاية فيلم " عرض الرجل الواجد " لجيم كيري الذي أكتشف أنه يعيش في نمدينة مثالية جدا للحد الذي أصبح بها الروتين جزء رئيسيا من مكوناتها ، وهذا حال السلطة التنفيذية لدينا الأن فهي تكرر المشاهد نفسها كل يوم وبنفس البطل والكومبارس وعلينا كمشاهدين أن نقنع أنفسنا أن ما نشاهد حقيقة وليس فيلم سينمائي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع