أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن مطالب إسرائيل يديعوت أحرونوت: وفد إسرائيلي يضم أعضاء من الموساد والشاباك والجيش يصل القاهرة بن غفير: مناورات حماس إجابتها الوحيدة احتلال رفح الاقتصاد الرقمي تعلن إحالة عطاء تنفيذ مشروع البوابات الإلكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية الإعلام الأميركي : واشنطن تبنت مسودة الهدنة والأمر بيد إسرائيل الخريشة يدعو الهيئات التدريسية لتبسيط مفاهيم التحديث السياسي لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لمنظمة الجمعية العالمية لعلوم تشريعات الأغذية إخلاء منزل في البلقاء وعمارة في الزرقاء تذاكر مجانية من الحسين إربد التربية لمعلمي الإضافي : راجعوا البنوك الأربعاء 4 إصابات بحادث تصادم في سحاب "الطفيلة التقينة" تبرم مذكرات تفاهم علمي مع جامعات كردستانية .. مصر تستضيف وفودا من قطر والولايات المتحدة وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة غوتيريش: أحث إسرائيل على الانخراط في مفاوضات سلام فورا أبو عبيدة: وفاة الأسيرة جودي فانشتاين متأثرة بجراح خطيرة سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة مكافحة الفساد: ارتفاع حجم استرداد الأموال العامة المنهوبة حزب الله يستهدف بالمسيّرات موقعين إسرائيليين الخارجية الأميركية: اتفاق المحتجزين يصب في مصلحة فلسطين وإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما هو الفرق بين رئيس الديوان الملكي السابق...

ما هو الفرق بين رئيس الديوان الملكي السابق والحالي ؟

02-04-2013 11:22 PM

ما هو الفرق بين رئيس الديوان الملكي السابق والحالي ؟
ادعو الله العلي القدير للرئيس السابق رياض باشا ابو كركي بالتوفيق والتقدم على ما قدم من خدمات جليلة لهذا الوطن بدءا بتاريخه العسكري وانتهاءا بترأسه للديوان الملكي فهو يستحق ذلك الدعاء بكل صدق وشفافية واعتقد انه الرئيس الاول للديوان والذي كان يصلي صلاة الفجر في المسجد وبعدها يلتحق بعمله بكل تواضع وثقة , يتجاوب مع المواطنين وجاذب لهم لا طارد , يسمع همومهم , يتفهم ويعالج ما يمكن علاجه , وهذا هو حال معظم العسكر ,واريد هنا ان اسرد للمواطن الاردني قصة حقيقية بعيدة عن علاقتي الشخصية بالباشا وكوني رئيسا لمجلس ادارة المجموعة المتحدة القابضة فقد كنت قد كتبت مقالا بعنوان :"دعوة جلالة الملك لزيارة الشركة المتحدة القابضة" وقبل ان يجف حبر ذلك المقال كان الديوان الملكي يتصل بي ويدعوني لمقابلة الباشا في قصر بسمان وفعلا جرى اللقاء وناقشنا قضية تلك الشركة والتي اخذت اموالها للغير بغير وجه حق حيث وصلت قيمة تلك المبالغ الى 72 مليون دينار اردني ولولا الشرعية المزيفة والتي اضفتها دائرة مراقبة الشركات انذاك لما تحركت اموال المساهمين للغير ولكانت هذه المجموعة وشركاتها نموذجا اقتصاديا ناجحا يحتذى به بين الدول وقد بينت للباشا في ذلك اللقاء ان الذي دعانا للجوء الى الديوان الملكي هو ان السبب الرئيسي لضياع اموال المساهمين تمثل في عدم قيام وزارة الصناعة والتجارة وهيئة الاوراق المالية انذاك بواجباتهم الوظيفية وفعلا تفهم الباشا ما حدث واتفقنا على توجيه مكتوب للديوان الملكي يتضمن التفاصيل والتوصيات وهذا ما تم فعلا , الا ان الفرحة لم تكتمل بالنسبة للشركة القابضة فقد جرى احالة الرئيس على الراحة وعهد من بعده بشرف المسؤولية الى دولة الرئيس الحالي حيث قمت بمخاطبة الطرف الوسيط من الدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي وطلبت منه ان يطلع دولة الرئيس على تفاصيل ما جرى بيننا وبين الرئيس السابق وبعدها قمت بتأكيد تلك المخاطبة الا ان دولة رئيس الديوان الملكي الحالي يبدو انه لا يرغب بالتعامل مع المواطنين الاردنيين كونه كان منشغلا في الفترة السابقة بتشكيل الحكومة الخارقة والتي ابهر وادهش الاردنيين بها بعد مخاض دام ما يزيد على الخمسين يوما وانني قد التمس عذرا لدولة الرئيس بهذا الخصوص فهو لا يرغب ان يتدخل في موضوع حساس يخص الشركة المتحدة القابضة لعلاقات قديمة كانت تربطه بالقائمين على المجموعة بحكم عمله في شركة المستثمرون ؟؟؟؟!!!.
أيا كانت الاسباب التي تجعل دولة الرئيس لا يتجاوب مع قضية عادلة تتعلق بستة الاف مواطن اردني بالاضافة الى قطاع الشركات وقطاع الحكومة فأعتقد انه لم يكن موفقا في ذلك وان من اشار عليه بذلك قد اخطأ ويريد لدولة الرئيس ان يزيد الجفاء ما بين الشعب ومابين الديوان الملكي فهذه القضية الاقتصادية الهامة هي مطلب شرعي وعادل لستة الاف اسرة اردنية فقدت اموالها ومدخراتها بفعل تعطيل الدور الرقابي الحكومي وقد كنت اتمنى شخصيا ان ينظر الديوان الملكي لهذه القضية بمحمل الجد وعين العدل والمسؤولية ويجعل منها قصة نجاح اقتصادي بعدما اصيب الاقتصاد الاردني بفشل ذريع وادخل غرفة الانعاش الا انه ومع الاسف يبدو ان دولة الرئيس لا يهتم بانعاش الاقتصاد او اعادة الحقوق لمستحقيها بقدر ما كانت اهتماماته السابقة الاعلان عن عدم موت الصوت الواحد وادخل الاردن بموجب تلك الرؤية في نفق سياسي مظلم معاكس للتنمية السياسية وها نحن نبحر في اعماقه واريد هنا ان اذكر دولة الرئيس انه الان في موقع حساس من المسؤولية يدير العلاقة ما بين الشعب وما بين جلالة الملك وبحكم هذه الوظيفة يتوجب عليه ان يتفاعل مع الشعب الاردني ويدرس قضاياه ويساهم في حل المطالب العادلة ويشرف ويوجه القطاعات الحكومية لما فيه خير المواطنين بغية تحسين وتوطيد صورة العلاقة بين الشعب وديوان جلالة الملك وقبل ان انهي ارغب ان التمس عذرا لدولة الرئيس فكما يقوم دولته باغلاق الابواب على جلالة الملك يبدو ان من دونه يغلقون الابواب عليه ويقفون فاصلا وعازلا بينه وبين القطاعات الشعبية وحتى الحكومية مزعزعين بذلك حسن وامن العلاقة التي كانت موجودة في عهود بعض رؤساء الديوان الملكي السابقين منتظرين من دولة الرئيس ان يفاجئ مساهمي الشركة المتحدة القابضة بزيارة للاطلاع على الظلم الذي وقع عليهم فنحن اصحاب البناية التي كان يسكن فيها المستثمرون وما يزالون ؟؟؟!!!!.
سائلا العلي القدير ان يحمي الاردن ويحمي شعبه ويعيد النبض الى اقتصاده من جديد انه نعم المولى ونعم النصير.
العميد المتقاعد
بسام روبين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع