أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم الأمن يداهم مقر قناة اليرموك ويغلق مكاتبها حكومة غزة : المواصي غير مؤهلة لاستقبال النازحين الأشغال تشيد بدعم الفوسفات الأردنية لصيانة واعادة تأهيل طريق معان - الشيدية بمبلغ 15.5 مليون دينار بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك الأردن يحمّل إسرائيل مسؤولية الاعتداء على قافلة مساعدات رغم التحذيرات .. غالانت: سنعمق العملية العسكرية في رفح إذا لم نستعد المحتجزين أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر نيسان والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن مطالب إسرائيل يديعوت أحرونوت: وفد إسرائيلي يضم أعضاء من الموساد والشاباك والجيش يصل القاهرة بن غفير: مناورات حماس إجابتها الوحيدة احتلال رفح الاقتصاد الرقمي تعلن إحالة عطاء تنفيذ مشروع البوابات الإلكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية الإعلام الأميركي : واشنطن تبنت مسودة الهدنة والأمر بيد إسرائيل الخريشة يدعو الهيئات التدريسية لتبسيط مفاهيم التحديث السياسي لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل

النمس .. ؟

01-04-2013 07:52 PM

بدأ موسم الصيف واصبح الاردنيين يتقبلون بتقلب وتشقلب اسعار المحروقات بكل هدوء وخصوصا إذا كان هناك إنخفاض للسعر وأن كانت نسبته بسيطة جدا ولاتغير أو تبدل من مصروف سيارة المواطن كثيرا .
والقصة بدأت في لحظة رفع حكومة النسور للأسعار أول مرة في شهر 11 عام 2012 وكانت معركة السيطرة عليها سهلة جدا وإنتهت دون إراقة أي نقطة دم ، فقط القليل من الخسائر في الاملاك العامة قامت الحكومة بتعويض البلديات عنها وعلى رأي المثل طابق وأغلقناه بالنسبة للحكومة .
هل هو ذكاء حكومي أم أنه مجرد ضربة حظ ؟ أن تنتهي معركة الرفع والخفض لأسعار المحروقات وتتقبل بكل صدر رحب من قبل المواطن ؟ ، أم أن القادم أكبر من مجرد أن يشغل المواطن رأسه برفع اسعار تنكة البنزين بضعى قروش أو خفضها بنفس القيمة ؟ ، كثيرة هي الأسئلة التي تجعل من تصرفات الحكومة بحاجة لبحث من قبل اساتذة علم الاجتماع والسياسة وإخراجها من مجرد ظواهر إلى نظريات تدرس للطلبة .
ومنذ تولي النسور حكومته الأولى وهو يراهن على الوقت في كل شيء ، وأن الوقت كفيل بأن يغير من موقف المواطن من قرارات حكومته وأن اللحاق بركب التغيير ليس بالضرورة أن يكون عبر صاروخ أو مركبة فائقة السرعة بل يكفي الركوب على حمار أعرج ليحصل التغيير ، فلسفة الوقت هي إذا !.
ويضاف لها فلسفة المصطلح الأفلاطوني وتسويقه في كل مكان وزمان وفي أية مناسبة رغم وجود الكثير من التحفظات والتعليقات على هذا المصطلح أوذاك ، ولكن دولته وجد في المصطلح باب جديد من أبواب السيطرة على عقل المواطن بأن يجعله يفكر في المفهوم الفعلي لهذه المصطلح أو ذاك وهي مصطلحات ترتبط بالخلفية الدينية للمجتمع " نزيهة ، طاهرة ، نظيفة ، متقشفه " مما يجعل جانب الدين هو المسيطر على بداية الفهم عند المواطن لهذا المصطلح ويجعله يبعد عن ذهنه أية محاولة لعكسه على واقع يمس الدين بسوء .
وأخيرا إستخدم دولته اللغة الفصحى في معظم تصريحاته ولقاءاته واصبغ على خطابه صفة الهدوء في إخراج الكلمات مع الإكثار من ما يطلق عليه لغة الجسد والوجه خصوصا مما جعل المستمع لدولته يضيع في لغة وجهه ويديه بحثا عن معنى لما يخرج من فمه من كلمات ومصطلحات ، واصبحت السمة الرئيسية لفترة حكومة النسور الأولى والثانية " طويلة العمر كثيرا " هي سمة الهدوء واللعب بالزمن في وسط محيط جغرافي سياسي يعج بالصراخ ومحاولات حرق الوقت أو القفز عليه بأي شكل من الاشكال ، ألا يذكرنا هذا بمقولة قديمة تقول " أنه مثل النمس " ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع