أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من سلفة إلى سلفة .. حال الأردنيين بين العيدين الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار

أففوضتموهمموها

15-12-2012 05:00 PM

جاء في بستان الإعراب: أنه إذا دخلت الهمزة على الواو أو الفاء العاطفتين فيرجح أن تأتي الجملة التي بعدهما معطوفة على جملة محذوفة تناسب المقام مثل:
أفلم يروا، والتقدير أعمُوا فلم يروا.
وفي الحالة التي ارغب بطرحها هنا، يبدوا أن عمى البصيرة هو سيد الموقف، والذي بدوره ادى الى أن يفوض إداريون في بعض المؤسسات وعلى رأسها قلة من الجامعات صلاحياتهم لفئة عديمة الخبرة، مستبدة، مستغلة، مفترية، لا تؤمن بالحوار ولا بالحق ولا بسيادة الأنظمة أو حتى التعليمات "تلك التي لا يصح أمر من دونها"، فاتسمت ولا أقول "إمتازت" افعالهم بالتعنت، والصلافة، والابتزاز، والصدام، والإرتجالية، والتردد ليس لموقف مشرف منهم، بل لقلة الحيلة، ولاقترانهم بالباطل الذي لا يستطيعون العيش من دونه فأصبحوا لا يتقنون غيره، وعقوبة من الحق لهم وجزاء لابتعادهم عن ما جاءهم من الحق، أزاغ ابصارهم، لا بل ران على قلوبهم، وأضل أعمالهم، فكان أحدهم كمن اتينه ايتنا فانسلخ منها: قال تعالى
"وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ" ألأعراف:176.
وهنا اقول: لقد جنحت بعض الجامعات عندما قام كبارها بتفويض صلاحياتهم لصغارها، خوفاً من أن يتحمل اي منهم المسؤولية، ظنا منهم أن ذلك سينجيهم من المساءلة في حالة وقوع الخطئ، وأملاً بأن لا يحاسب فيها الكبار فيما لو وقعت "الفأس بالرأس"، ودون أن يحسب أولئك المفَوِضون تبعات تخليهم عن صلاحياتهم للمفوَضين، وما سيتبع ذلك التفويض من مأسي على مصلحة العمل والعاملين!
والأسوء أن دوائر أخرى بدأت تتخلى عن مسؤولياتها ايضاً وعلناً، مثل دوائر المراقبة المالية والإدارية الداخلية ، وهذه كارثة حقيقية على مجلس التعليم العالي أن ينتبه لها، ففقدان القرار الحكيم، والطمع، والسكوت عن الحق وتفويض الصلاحيات تشكل الأركان الرئيسية للفساد! وخاصة إذا غاب الضمير والرقيب والحسيب!
لا أرغب أن أورد أمثلة في مقالي هذه المرة لسببين:
أولهما: أنني بعد كل مقال يعاتبني كثيرون وكل واحد منهم يسألني بثقة، لما كتبت عني!
ثانيهما: ثبت لي، بأنه وللمصلحة العامة "التعميم افضل" وذلك حتى يظن كل المقصرون بأنهم هم المعنيون بالتقصير، عسى أن ينتهون عنه وينأون عنه.
أ.د. مصطفى محيلان hotmail.com@muheilan





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع