أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشعب يريد وطن .. وليس مخيمات؟

الشعب يريد وطن .. وليس مخيمات؟

23-11-2012 08:24 PM

بلغ حجم التبجح بالخطاب السياسي الأردني ما بين المعارضة والموالاة درجة أصبحنا كأقلية صامتة نسأل أنفسنا ما معنى هذه الجمل ؟ ، ومن منهم على صح ومن على خطأ ؟ وعلى ماذا يختلفون إذا كان الوطن قد يتم إختصاره بجملة أو صور لشخص أو إختلاف على رفع العلم الوطني من عدمه ؟.
هي أسئلة قد تغيب عن عين المراقب للحجم والكم بين الطرفين دون النظر إلى محتوى ما يحملون من لافتات وصور ورموز ، فهذا المحتوى يستحق البحث والدراسة من قبل رجال البحث في السلوك الاجتماعي للجماعات والطريقة التي يتم من خلالها قيادة هذه الجماعات لإتخاذ هذا السلوك السياسي الفاقد للمكون الأول في علم السياسية ألا وهو الدولة ، والدولة هنا تتساوى مع الوطن في المفهوم وتقول كتب علوم السياسة أن الدولة " كيان سياسي وقانوني منظم يتمثل في مجموعة من الأفراد الذين يقيمون على أرض محددة ويخضعون لتنظيم سياسي وقانوني واجتماعي معين تفرضه سلطة عليا تتمتع بحق إستخدام القوة" ، ولها مكونات رئيسية لابد من تواجدها لتصبح دولة أولها الأرض والإقليم وثانيها الشعب والسكان وثالثها السلطة السياسية .
فكلا الطرفين يختلفان على مكونات رئيسية للدولة التي تساوي الوطن ، أحدهم يرفع صور السلطة السياسية ورموزها " وحسن نية هنا " دون أي تفويض من قبل هذه السلطة وهي المكون الثالث للدولة ، والطرف الأخر يرفع رموز المكون الثاني وهو الشعب والسكان من خلال خطابه الذي لم يعطى تفويض من الغالبية الصامتة كي يتحدث بأسمهم ، ويبقى المكون الثالث للدولة وهو الأرض والإقليم ( الوطن ) مطلب الغالبية الصامتة وهو الشيء الوحيد الذي لاتظهر رموزه في أي إعتصام أو مظاهرة ..فمتى يأتي الزمن الذي تخرج به هذا الأغلبية الصامتة لتقول أنها تريد وطن .. وليس مخيمات ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع