أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟ اعتقال مشتبه به خطط لمهاجمة موكب نتنياهو كيربي: لم نغير آراءنا بشأن عملية في رفح لا تراعي سلامة المدنيين الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يتصدر التصنيف العالمي تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل بايدن يعلق على اعتصامات الجامعات الأمريكية مؤسسة ولي العهد تدعو للتسجيل في "منتدى تواصل 2024 إشارة جديدة لبقاء محمد صلاح في ليفربول
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن في المزاد العلني

الأردن في المزاد العلني

23-11-2012 02:59 PM

الأردن في المزاد العلني

ابراهيم ارشيد النوايسة
Abosaif_68@yahoo.com

في ظل الصرعات الدولية على المنطقة العربية ، تتكالب الأن الدول الكبرى على استغلال نقطة الضعف في الأردن تحديداً لإخراجها من المأزق الإقتصادي الذي قد يؤثر على أنهيار العملة الأردنية نتيجة الصرعات الإقليمة المحيطة ، والإحتجاجات المحلية على عدة قضيا مالية وسياسية ، في الدعم المالي ولكن ضمن شروط محددة فإن المعسكر الشرقي المتمثل في دولة فارس الإيرانية يقدم للأردن النفط لثلاثين عاماً قادمة مجاناً مقابا السماح لسياحة الدينة في المنطقة المتمثلة في منطقة الكرك جنوباً .
وها هي دول الخليج العربي ومن خلال البحرين تحاول دمج الأردن في مجلس التعاون الخليجي لحمياته من الكيان المغتصب الصهيوني ، ولعدم تدخل ايران التي تلوح بقوتها العسكرية للسيطرة على دول الخليج العربي ، أما على الجانب الآخر فها هي اسرائيل تحاول عبر قنواتها السرية التلويح بالوطن البديل .
برزت في الأونة الأخير العديد من الجبهات الأردنية المعارضة للحالة الأردنية الراهنة في محاولة منها لقمع الفساد واستخراج مٌقدرات الوطن الدفينة ونقل حالة المواطن الأردني من البؤس والشقاء إلى العزة والإزدهار والتنمية ، وفي اعتقادي إن أبرز قضيا الفساد الأردني تتمثل في الواسطة والشللية والمحسوبية المختبئة خلف العشيرة أو القبيلة ، والتي أثرت سلباً على الجهاز الإداري للعمل المؤسسي ، فلو نظرنا في وقتنا الحالي إلى جُل المؤسسات الرسمية والحُكومية نرى بأنه قد عشعش الفساد فيها نتيجة أسباب كثير منها الرشاوي التي تقدم من تحت الطاولة لشخصيات تدعي الشرف والنزاهة وهي أصلاً من تصدر الفساد إلى المنطقة وذلك بواسطة المحسوبية ، ففي أحد الجامعات الأردنية الرسمية مثلاً ينقل رجل ذو كفائة إدارية صاحب خدمة طويلة من مكانه بسبب المحسوبية، ليعين مكانه زوج خالة القائم على أحد أفرع هذه الجامعة ، وما خفي أعظم .
ونحن ننادي اليوم في اجتثاث الفساد من جذوره، لكي لا نلجاء إلى صندوق النكد الدولي ولا إلى قبول عرض فارس أو استجداء دول الخليج العربي التي مزقته إتفاقية سايكسبيكو إلى أجزاء صغيرة من أجل السيادة والهيمنة على موارد الأمة العربية الاسلامية ، ونحن نعلم تمام العلم بالأهداف الغربية والشرقية في الوطن العربي الذي يزخر بأهم الطقات البشرية والنفطية ولكنها مسيسة من قبل حاكيمها الذين عاثوا فساداً في الأرض ، معلنين الطاعة والولاء إلى الدول الغربية والشرقية .
آرى بأن الوضع السائد الحالي في المنطقة يدل على انتشار الوعي السياسي في فهم الأمور المفصلية لتاريخ الأمة العربية الإسلامية ، ونبذ الإستعمار الداخلي المبطن والعودة إلى تاريخ الأوائل الذين أسلفوا بمدرجة الفخار جيلاً فجيلا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع