د نضال شاكر العزب...
نقرأ الصحف والمقالات وما كتب بها في الفترة الأخيره... ، فنفضل الصوم عن الكلام ...، فلنقل خيرا أو نصمت ... لأن الحقيقة ضائعه ، وضيعوها والهدف غير الهدف والبوصلة مكسوره ، والأولويات غير مرتبه والحوار منقطع ... خصوصاً إذا كان الكلام والحقائق موجعه !!! وكل يدير النار على قرصه ... فيحترق قرصه ، ويبقى القرص الأخر عجينا ، وبالتالي فالقرصان تالفان غير صالحان للأكل .. هكذا فقد الحياد والموضوعيه والتوازن .... وأصبح الحليم حيران ...
فقد كان يقال عن الطعام التالف ( مر وحارق وحامض ) ، كلام مر لا كالدواء المر - مر ويشفى _ وحارق لما فيه من مكامكن الإقليميه والمناطقيه المستتره !!! والتى تريد أن تلبس ثوب الغادة الحسناء رغم بشاعتها ... وحامضه مؤرقه لا تدعنا ننام لأن الوجبه تالفه فيها الإتهاميه والحقد والتجني وإغتيال الشخصيه ....
موجع بعد دهر أن نتحدث ، عن مفردات الإنتماء - كأننا في الروضه _ ونستمع لمطولات وشروح مطولة ، مملة حينا ، ومفبركة وملتفه حين أخر .... لا تعرف كيف قطعت كصحن الفتوش اللبناني وما استحدث وأضيف له ...
**
حارقة بعض الكلمات - كحرقه الغلاء والجوع - حارقة كالخل ورائحته واخزة تزكم الأنوف ... يشتم منها رائحه غير مستطابة ... حارق أن يشكك في الوطني ونواياه ... وبالمقابل وعلى الطرف الأخر حارق الدفاع عن الفساد ونتائجه التي يكتوي بنارها الجماهير ، وعدم محاسبتهم الجديه تزيد الوجع وجعا والنزف نزوفا ، فكيف سيحاسبون وهل يملك المواطن _ أدلة _ بعد كل هذه السنوات المتعاقبه ... ومن يملك الدليل على اللص الكبير ... واللصوص الذين عاثوا وباعوا وراكموا وتركوا ... الناس يتقلبون على جمر النار ويعتصرون وما بهم من ماء !!!
وبقيت الأمنيات في لمهم في سيارة السجن حلما يتبخر ويتطاير ، وحلم زوالهم - الفاسدين - حلم يقظه - في قيلولة صيف ...
***
وبعد نحكي ام لا نحكي ... نكتب أم نكسر القلم ... نصطف هنا أم هنا ...