أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟ نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة تقرير جديد حول النيكوتين يدق ناقوس الخطر! قبل مباراة زيمبابوي .. ماذا قال صلاح للاعبي منتخب مصر؟ حتى بعد التعافي .. هذا ما يفعله كورونا بالدماغ الطاقة النيابية تناقش مشروع قانون اتفاقية التعدين في أبو خشيبة وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى الرياض
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ترامب يستعد لتوسيع حملته على الهجرة في 2026 رغم...

ترامب يستعد لتوسيع حملته على الهجرة في 2026 رغم تصاعد المعارضة لسياساته

ترامب يستعد لتوسيع حملته على الهجرة في 2026 رغم تصاعد المعارضة لسياساته

21-12-2025 07:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

يستعدّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتوسيع حملته على المهاجرين في عام 2026 بإضافة تمويلات جديدة تصل لمليارات الدولارات وتتضمن مداهمة المزيد من مواقع العمل، حتى مع تعالي الأصوات المعارضة قبيل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.

ونشر ترامب بالفعل موظفين في مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى مدن أميركية كبرى، حيث اجتاحوا أحياء واشتبكوا مع السكان.

ونفذ الموظفون هذا العام بعض المداهمات البارزة على الشركات، لكنهم تجنبوا إلى حد كبير مداهمة المزارع والمصانع وغيرها من الشركات المهمة اقتصاديا والمعروفة بتوظيف مهاجرين لا يمتلكون وضعا قانونيا.

وستحصل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ودوريات الحدود على تمويل إضافي قدره 170 مليار دولار حتى أيلول 2029، وهي زيادة هائلة في التمويل عن ميزانياتها السنوية الحالية التي تبلغ قرابة 19 مليار دولار وذلك بعدما أقرّ الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون حزمة إنفاق ضخمة في تموز.

ويقول مسؤولو الإدارة الأميركية إنهم يخططون لتوظيف آلاف الموظفين الإضافيين وفتح مراكز احتجاز جديدة وحجز المزيد من المهاجرين في سجون محلية وإقامة شراكات مع شركات خارجية لتعقب الأشخاص الموجودين في البلاد على نحو غير قانوني.

وانتخبت ميامي، إحدى أكثر المدن تضررا من حملة ترامب بسبب عدد سكانها الكبير من المهاجرين، أول رئيس بلدية ديمقراطي منذ ما يقرب من ثلاثة عقود الأسبوع الماضي.

وأشارت انتخابات محلية أخرى واستطلاعات رأي إلى تزايد القلق بين الناخبين المتحفظين على الآليات العنيفة لمكافحة الهجرة.

وقال مايك مدريد وهو خبير استراتيجي سياسي جمهوري معتدل: "بدأ الناس يرون أن الأمر لم يعد مسألة هجرة بقدر ما هو انتهاك للحقوق وانتهاك للإجراءات القانونية وعسكرة الأحياء خارج نطاق الدستور.. لا شك في أن هذه مشكلة بالنسبة للرئيس والجمهوريين".

وتراجعت نسبة التأييد العام لترامب في سياسة الهجرة من 50% في آذار، قبل أن يشن حملات في عدة مدن أميركية كبرى، إلى 41% في منتصف كانون الأول، بسبب القضية الأهم التي يواجهها منذ عودته للبيت الأبيض في بداية هذا العام.

وتركز القلق العام المتزايد على الموظفين الاتحاديين المقنعين الذين ينتهجون أساليب تتسم بالعنف منها إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل الأحياء واحتجاز مواطنين أميركيين.

وعاد ترامب الذي ينتمي للحزب الجمهوري إلى البيت الأبيض بعد وعود بمستويات قياسية من عمليات الترحيل، قائلا إن هناك حاجة إلى ذلك بعد سنوات من ارتفاع مستويات الهجرة غير الشرعية في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن.

وأغلقت بعض الشركات أبوابها لتجنب المداهمات أو بسبب نقص الزبائن. وأبعد آباء وأمهات عرضة للاعتقال أطفالهم عن المدارس أو لجأوا إلى جيرانهم لاصطحابهم إلى الدراسة. وبدأ بعض المواطنين الأميركيين في حمل جوازات سفر.

وتظهر أرقام وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك أن حوالي 41% من نحو 54 ألف شخص اعتقلتهم واحتجزتهم حتى أواخر تشرين الثاني لم يكن لديهم سجلات جنائية بخلاف الاشتباه في ارتكابهم مخالفات تتعلق بالهجرة. وفي الأسابيع القليلة الأولى من كانون الثاني، أي قبل تولي ترامب منصبه، كان 6% فقط من الذين اعتقلتهم واحتجزتهم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لا يواجهون اتهامات بجرائم أخرى أو سبق أن أدينوا.

واستهدفت إدارة ترامب المهاجرين الشرعيين أيضا. فقد اعتقل الموظفون أزواج مواطنين أميركيين في أثناء مقابلاتهم للحصول على الإقامة الدائمة، واحتجزوا أشخاصا من بعض البلدان خلال إجراءات تجنيسهم، قبل لحظات من حصولهم على الجنسية الأميركية وألغوا آلاف التأشيرات الطلابية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع