أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية آدم و حواء تشعر بألم في القولون؟ قد لا تكون مصابًا بحساسية...

تشعر بألم في القولون؟ قد لا تكون مصابًا بحساسية الغلوتين

تشعر بألم في القولون؟ قد لا تكون مصابًا بحساسية الغلوتين

25-07-2025 09:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دراسة كندية أن بعض مرضى متلازمة القولون العصبي، قد تخلوا عن تناول الغلوتين بناء على اعتقاد خاطئ بأنه يسبب تفاقم أعراضهم.

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة " ذا لانسِت غاسترونتيرولوجي أند هيباتولوجي"، أن ما يقرب من 30% من المشاركين الذين تناولوا منتجات خالية تماما من الغلوتين أبلغوا عن تفاقم كبير في أعراضهم، تماما كما حدث عند تناولهم منتجات تحتوي على الجلوتين.

وشملت الدراسة 28 مشاركا من عيادة أمراض الجهاز الهضمي في جامعة ماكماستر الكندية، جميعهم كانوا يتبعون نظاما غذائيا صارما خاليا من الغلوتين بناء على قناعتهم الشخصية بوجود حساسية تجاهه.

وخلال التجربة، تناول المشاركون ألواح حبوب يوميا لمدة أسبوع، دون علمهم بمكوناتها، والتي كانت إما مصنوعة من الجلوتين النقي أو من دقيق القمح الكامل أو من دقيق خالٍ من الجلوتين. بعد كل تجربة أسبوعية، كان هناك فاصل زمني مدته أسبوعان قبل الانتقال إلى نوع آخر من الألواح.

وبحسب الباحثين، لم تكن هناك فروقات كبيرة في شدة الأعراض بين الأنواع الثلاثة، بما في ذلك الألواح الخالية تماما من الجلوتين، ما يشير إلى أن الاعتقاد الذاتي قد يكون المحرك الأكبر للأعراض لدى العديد من المرضى.

وقال البروفيسور بريميسل بيرتشيك، كبير مؤلفي الدراسة: "بعض المرضى لديهم بالفعل حساسية حقيقية تجاه الجلوتين، لكن بالنسبة لآخرين، فإن الاعتقاد نفسه هو الذي يدفع الأعراض ويؤثر على قراراتهم الغذائية".

ورغم إبلاغ المشاركين بنتائج الدراسة، فإن معظمهم استمروا في اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين، ما قد يزيد من خطر الإصابة بسوء التغذية ويؤثر سلبا على جودة حياتهم. فالمنتجات الخالية من الجلوتين غالبا ما تحتوي على كميات أكبر من الدهون والملح والسكر، وأقل من الألياف والبروتينات المفيدة لصحة الأمعاء.

وأوصى الباحثون بدمج الدعم النفسي ضمن خطط علاج القولون العصبي، لمساعدة المرضى على التخلص من الخوف المرتبط ببعض الأطعمة، خاصة الجلوتين، وإعادة إدخالها بشكل آمن إلى النظام الغذائي.

وأشار الفريق البحثي إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تلعب دورا في ترسيخ هذا الاعتقاد، إذ يشارك العديد من المؤثرين تجاربهم السلبية مع تناول الجلوتين، ما يعزز الفكرة لدى الجمهور.

وقال البروفيسور بيرتشيك إن اتباع حمية خالية من الغلوتين قد يكون وسيلة يلجأ إليها بعض المرضى للشعور بالتحكم في أعراضهم، حتى وإن لم تكن فعالة فعليا.

من جانبها، أوضحت البروفيسورة زيغريد إلسنبروخ، خبيرة في العلوم السلوكية لم تشارك في الدراسة، أن "تغيير السلوك الغذائي أمر صعب، واستمرار المرضى في هذه الحميات قد يعكس تعقيد إدارة أعراض القولون العصبي أكثر من كونه رفضا لتغيير المعتقدات".

وتدعم نتائج الدراسة الدور النفسي في تشكيل ردود الفعل على الطعام لدى مرضى القولون العصبي، وتسلط الضوء على الحاجة لتقديم مقاربات شاملة تشمل العلاج النفسي إلى جانب التوجيه الغذائي.

يُذكر أن القولون العصبي حالة مزمنة تصيب نحو واحد من كل خمسة بالغين في المملكة المتحدة، وتسبب تقلصات مؤلمة، وانتفاخ، وإسهال أو إمساك. وفي بعض الحالات، قد تؤدي إلى نقص غذائي أو تلف بالأعصاب على المدى الطويل.

ورغم الاعتقاد الشائع بانتشار "حساسية الجلوتين غير المرتبطة بالداء البطني" بين نحو 13% من السكان، إلا أن العلماء لا يزالون غير متأكدين تماما من سبب حدوثها، ويشتبه بعضهم في وجود "تأثير نوسيبو"، أي أن التوقع السلبي بحد ذاته قد يسبب ظهور الأعراض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع