أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الصرامة هي الطريق لنجاح طفلك .. اليكم آخر...

الصرامة هي الطريق لنجاح طفلك.. اليكم آخر الدراسات

الصرامة هي الطريق لنجاح طفلك .. اليكم آخر الدراسات

21-07-2025 05:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

إذا كنتَ تعتقد أن "التربية اللطيفة" هي الطريق الأمثل لتنشئة طفل ناجح، فربما عليك إعادة النظر. فقد كشفت دراسة بريطانية حديثة أن التربية السلطوية، القائمة على وضع حدود واضحة مقرونة بدفء عاطفي، تُنتج أطفالاً أكثر تفوقاً دراسياً حتى سن الحادية عشرة.تذاكر طيران

وفي وقت تتزايد فيه شعبية التربية اللطيفة بين آباء الألفية وجيل Z، والتي تقوم على الحوار والامتناع عن الصراخ أو العقاب، تشير نتائج الدراسة إلى أن هذا النهج قد يضر بالأداء الأكاديمي للأطفال، مقارنة بالتربية الأكثر حزماً.

الدراسة، التي أجراها المركز الوطني للبحوث الاجتماعية في بريطانيا، تتبعت نحو 6000 طفل من مختلف أنحاء إنجلترا على مدى أكثر من 10 سنوات، شملت مقابلات مع أولياء الأمور ومعلمي الأطفال، واستطلاعات مرتبطة بالتحصيل الدراسي. وتبين أن الأطفال الذين تربّوا في بيئات تعتمد على الصرامة المعتدلة مع الحب، كانوا أكثر قدرة على تحقيق الأهداف التعليمية في مواد كالقراءة والكتابة والرياضيات.

ويقول الباحثون إن "وضع حدود واضحة من قِبل الوالدين ارتبط بزيادة احتمالات تحقيق الأطفال للمستوى الأكاديمي المتوقع".

وبينما يُشيد مؤيدو التربية اللطيفة بقدرتها على تنمية الوعي الذاتي والذكاء العاطفي، فإن منتقديها، مثل مديرة المدرسة الشهيرة كاثرين بيربالسينغ، يرون أنها تُضعف سلطة الوالدين وتنتج أطفالاً غير منضبطين، مما يصعّب اندماجهم في البيئة المدرسية لاحقاً.

في المقابل، تُعرّف التربية السلطوية بأنها تمزج بين الصرامة والدفء، حيث لا يُمنع استخدام الحدود أو حتى الصراخ عند الضرورة، مع الحفاظ على دعم الطفل عاطفياً. ويقول الخبراء إن هذا النموذج يُعدّ أكثر توازناً من "التربية الاستبدادية"، التي تعتمد على الشدة دون تعاطف.

وتوضح البروفيسورة فيفيان هيل من معهد التعليم بجامعة كلية لندن أن التربية اللطيفة قد تعيق تأقلم الطفل داخل الصفوف الدراسية، حيث تقول: "في الفصول الدراسية، لا مجال للتفاوض مع 30 طفلاً.. يجب أن يتمكن المعلم من فرض النظام والتعليم في آنٍ معاً".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع