أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نتنياهو يزور البيت الأبيض لعقد اجتماع حاسم مع...

نتنياهو يزور البيت الأبيض لعقد اجتماع حاسم مع ترمب بشأن غزة وإيران

نتنياهو يزور البيت الأبيض لعقد اجتماع حاسم مع ترمب بشأن غزة وإيران

06-07-2025 08:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

غادر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية حاملاً معه 4 ملفات لكن الأنظار موجّهة إلى هدنة غزة.

وسيعقد نتنياهو، الإثنين، اللقاء الثالث له مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري.

وسيكون اللقاء مناسبة للاحتفال بما تم تحقيقه في إيران، وأيضًا فرصة للحديث عن نهاية الحرب التي طال أمدها على قطاع غزة.

ففي المرة الأخيرة التي زار فيها نتنياهو البيت الأبيض في شهر أبريل/نيسان الماضي، اعتبر الإعلام الإسرائيلي أن ترمب خذل نتنياهو عندما أعلن، بحضوره، عن إطلاق مفاوضات مباشرة مع إيران، خلافًا لرغبة نتنياهو الذي كان يدعو إلى عمل عسكري ضد إيران.

ويصل نتنياهو إلى البيت الأبيض هذه المرة في وقت يقول فيه مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن ترمب يريد اتفاقًا ينهي الحرب على غزة، وهو مطلب من شأنه أن يقوّض فرص بقاء حكومة نتنياهو.

وحتى في اللقاء الأخير في أبريل/نيسان، كان الرئيس الأمريكي يتحدث عن وقف إطلاق النار في غزة، لكنه يبدو هذه المرة أكثر تصميمًا، وفقًا للتصريحات الصادرة عنه.

وفي محاولة لتعزيز مكانة نتنياهو داخليًا في إسرائيل، فإن ثمّة حديثًا عن توسيع دائرة السلام بين الكيان الصهيوين وعدد من الدول العربية والإسلامية.

وفي هذا الصدد، تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن إمكانية الإعلان عن اتفاق ترتيبات أمنية مع سورية، واتفاق علاقات دبلوماسية بين الكيان الصهيوني وسلطنة عُمان.

وإضافة إلى ذلك، من المقرّر بحث العلاقات الثنائية بين الكيان والولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك المساعدات العسكرية والجمارك.

وهذا يجعل نتنياهو يحمل معه أربعة ملفات هي:

ما تم تحقيقه في إيران،

وقف إطلاق النار في غزة،

العلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية والإسلامية،

العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، قال نتنياهو للصحفيين في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب قبيل مغادرته إلى واشنطن:

"سأشكر ترمب أولاً على التزامه تجاه إسرائيل. لقد أدت جهودنا المشتركة إلى نصرٍ باهر على عدونا المشترك، إيران. لسنوات، كنا قلقين بشأن ما يجب فعله مع إيران، وليس فقط هناك، بل أيضًا مع لبنان. فلِعشر سنوات، كنا قلقين بشأن ما يجب فعله مع حزب الله، لكننا تغلبنا عليه".

وأضاف: "هذا يخلق التزامًا كبيرًا وفرصة عظيمة أيضًا لتوسيع دائرة السلام. لدينا فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام إلى أبعد مما كنا نتصور. لقد غيّرنا بالفعل الشرق الأوسط، ولدينا فرصة لبناء مستقبل باهر لدولة إسرائيل والشرق الأوسط بأكمله".

وبشأن وقف إطلاق النار في غزة، قال نتنياهو:

"هناك عشرون رهينة على قيد الحياة وثلاثون في عداد الأموات. أنا عازم على إعادتهم جميعًا. مع ذلك، نُصرّ على القضاء على القدرات العسكرية لحماس، وضمان عدم تشكيل غزة تهديدًا لإسرائيل".

وأضاف ردًا على سؤال حول إمكانية عقد اتفاق:

"نعمل على تحقيق هذا الاتفاق الذي يجري الحديث عنه، وفقًا للشروط التي اتفقنا عليها. أرسلتُ فريقًا تفاوضيًا بتعليمات واضحة. الحوار مع الرئيس ترمب يمكن أن يُسهم في تحقيق هذه النتيجة التي ننتظرها جميعًا".

الاتفاق قيد البحث يقضي بإطلاق 10 رهائن أحياء و18 جثمانًا على خمس دفعات خلال 60 يومًا، هي فترة وقف إطلاق النار، مقابل إطلاق سراح نحو 100 أسير فلسطيني من المحكومين بالسجن المؤبد، و1100 أسير تم اعتقالهم في غزة بعد الحرب.

ترتيبات لقاء مختلفة
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: "حتى مساء الأحد، فإنه بموجب الترتيبات، لن يُعقد الاجتماع في المكتب البيضاوي، وهو المكان الذي عادةً ما يلتقي فيه نتنياهو وترمب. بدلًا من ذلك، من المتوقع أن يتناولا العشاء معًا الساعة 6:30 مساءً بالتوقيت المحلي".

وأضافت: "ورغم عادة ترامب في اغتنام كل فرصة للإجابة على أسئلة الصحفيين، من المتوقع أن يكون الاجتماع مغلقًا أمام وسائل الإعلام، ولن يُعقد أي مؤتمر صحفي".

السفير الأمريكي يرافق نتنياهو

ويرافق رئيس الوزراء الإسرائيلي في رحلته إلى واشنطن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورًا ومقاطع فيديو للسفير الأمريكي وهو يصعد إلى طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "في خطوة غير معتادة، انضم السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إلى الرحلة".

وأضافت: "عندما سُئل عما إذا كان سيكون هناك وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، أجاب هاكابي: أنا مجرد سفير، ولست نبيًا".

ابنه وطبيب قلب وطبيب مسالك بولية
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، "من المتوقع أيضًا أن ينضم ابن نتنياهو، يائير، إلى الرحلة، بالإضافة إلى بعض الاجتماعات، كما حدث عدة مرات في الماضي".

وأضافت: "قال مكتب نتنياهو إن من المتوقع أن يدفع يائير تكاليف الرحلة".

كما أشارت إلى أن "نتنياهو سيصل أيضًا إلى واشنطن مع فريق طبي موسع، يضم طبيب قلب وطبيب مسالك بولية".

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في الماضي أن نتنياهو وضع منظم قلب، كما أنه خضع لعمليات في السابق بسبب "عدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا".

وفد التفاوض إلى الدوحة
وبالتزامن، فمن المقرر أن يكون وفد التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة.

وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "يضم الوفد الإسرائيلي نائب رئيس الشاباك، ومنسق الأسرى والمفقودين غال هيرش، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء أوفيك فالك، وممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك".

وأضافت: "من المتوقع أن تتواجد بعثة حماس في غرفة واحدة، وبعثة إسرائيلية في غرفة أخرى في نفس المبنى، بينما يقوم مسؤولون مصريون وقطريون بنقل الرسائل بين الطرفين".

وتركز المفاوضات على التعديلات التي طلبتها حماس ورفضتها إسرائيل، وأيضًا وضع آليات تنفيذ لإطار الاتفاق.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع