أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
هل هو الفساد أم البيروقراطية؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل هو الفساد أم البيروقراطية؟!

هل هو الفساد أم البيروقراطية؟!

05-07-2025 10:45 AM

فعل خيرا بنا؛ قرار النائب بحظر النشر في قضية مقتل 9 أردنيين بالتسمم الكحولي، بعد أن جمحت الأمراض فوق مستوى الحوار، لكن دعونا نتحدث عن أخطاء أخرى، لا تقل أهميتها وخطورتها على حيوات الناس وممتلكاتهم، عن حادثة التسمم المذكورة، ولا حتى عن العمليات الإرهابية نفسها، من حيث عدد ضحاياها وحجم هدرها للمال الخاص والعام، وهي في الحقيقة لا تحتاج أن يتحاور أو يتجادل بها اثنان سويان.
حالة الطرق التي تسير عليها سياراتنا، وبعض النقاط المميتة حرفيا على هذه الطرق، ولأنني أريد التحدث بشكل مباشر عن نقطة معينة، على طريق حيوي داخل العاصمة عمان، ومخدوم تماما، فهو مؤثث جيدا بالشواخص ويافطات السرعة والقيادة، لكثرة النقاط التي تتفرع منه، ولحجم الضغط عليه، ذلك هو شارع الملكة رانيا، الممتد من دوار الداخلية في جبل الحسين، وحتى منطقة صويلح..
بسبب «يافطة» لم يتم وضعها بشكل مرئي مناسب لسائقي السيارات، القادمة من طريق الجامعة الأردنية باتجاه دوار المدينة الرياضية، تقع حوادث سير، وكلها سببها الجزيرة الوسطية، التي تفصل الطريق بين «نفق الصحافة»، وبين «إشارة الصحافة».. وهو طريق أسلكه غالبا، ويشهد ازدحاما بل كثافة سير معروفة..
وصلتني صورة ومسج، من أحد القراء المحترمين، يطالبني بتسليط الضوء على هذه المشكلة يرجو حلها، فهو يسكن بالقرب من هذه النقطة، ويشهد بأن عدة حوادث سير وقعت في الشهر الماضي، وقد شاهد بل وشارك في «التفرج» وربما مساعدة المتضررين من الحوادث، وقت حدوثها، ويقول بأنه خاطب مسؤولين بأمانة عمان، مطالبا بوضع اليافطة «ذات السهمين»، التي يعرفها كل الناس، وإبرازها بشكل مرئي للسواقين، فهي الآن «مبطوحة» على الأرض، وحين تقوم أمانة عمان أو غيرها، برفع هذه اليافطة أو الشاخصة المرورية، فهي لا تظهر بشكل واضح، ويتفاجأ بها السائق، لأن «ماسورتها قصيرة»، وتختفي خلف السيارات، ويتفاجأ بها كثيرون، يجدون أنفسهم أمامها مباشرة، ولا يتمكنون من تحاشيها أو تلافي السير فوقها..
طبعا هناك الكثير من النقاط المميتة على شوارعنا في مناطق مختلفة، ويمكن لكل شخص أن يعطي مثالا من منطقته، وهنا «سأتوقف قليلا كما يقول المعلق الرياضي حفيظ الدراجي أو حتى ماجد العدوان»،، هل حقا هو فعل عظيم ومشروع مكلف لموازنات البلديات أو الأشغال العامة، حين يقومون بتثبيت «شاخصة» وهي غالبا تكون جاهزة في مستودعاتهم؟.. ماذا يقولون لأنفسهم، بل كيف يشعرون ويفكرون، حين يكونون متأكدين بأن وضع هذه الشاخصة بشكل مثالي، ينقذ أرواح الناس وممتلكاتهم، وإن فعلوا فهم لا يضعونها بشكل مثالي، ظاهر للجميع..
القصة ليست تدشين مشاريع إنشائية كبيرة، ولا تحتاج لجان وسفريات ومياومات وموازنات، تحتاج فقط إلى «غيرة» ووفاء وصدق وأمانة في المسؤولية، فالذي يدرك أن هذا العمل الصغير هو سبب في موت أو تشوّه ناس نتيجة حادث سير، أو على الأقل تخريب سيارات وخسارتها، وبيده أن أن يقوم بالعمل على وجه صحيح، ويتلكأ، أو يبرر ويجادل، وتقع المزيد من الحوادث .. ولا يفعل، أو يستجيب لشكاوى وملاحظات المواطنين.. ماذا يريد، ولماذا يفعل هذا، وهو يعلم أنه يترك في الشارع «مصيدة» تقتل الناس أو تدمر ممتلكاتهم؟!!
ولست أدري لماذا لا يكون هناك قوانين تلزم هذه الجهات بدفع تعويضات «بالملايين» للمتضررين بسبب عدم وجود شاخصة مرور على طرق، نعتبرها مأمونة، ومدفوع ثمنها بالكامل من المواطن..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع