سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
زاد الاردن الاخباري -
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون ألمان أن استنشاق رائحة الطعام قبل تناوله قد يكون وسيلة فعالة لتقليل الشهية ومنع الإفراط في الأكل.
اعتمد الفريق البحثي على تحليل نشاط الدماغ لدى فئران أثناء تعرضها لرائحة الطعام، وتبين أن هناك مجموعة محددة من الخلايا العصبية تتفاعل مباشرة مع الروائح القادمة من الأنف، وتؤثر على الإحساس بالجوع والشبع.
وعندما تم تنشيط هذه الخلايا لدى الفئران النحيفة من خلال رائحة الطعام فقط (وليس روائح أخرى)، تناولت الفئران كميات أقل من الطعام. أما الفئران المصابة بالسمنة، فلم تظهر الاستجابة نفسها، وهو ما عزاه العلماء إلى تأثير السمنة في تعطيل حاسة الشم، وهي ظاهرة سبق توثيقها لدى البشر أيضا.
وقالت البروفيسورة صوفي ستكلوروم، المتخصصة في علم الأعصاب والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "تُظهر دراستنا كيف تؤثر رائحة الطعام بشكل كبير على عاداتنا الغذائية اليومية. ومن المهم جدا أن نأخذ حاسة الشم في الاعتبار عند التفكير في تنظيم الشهية ومكافحة السمنة".
وأضافت:"كون هذا المسار العصبي يقلل الشهية لدى الفئران النحيفة فقط، يفتح المجال لتطوير طرق وقائية تساعد الناس على تجنّب السمنة منذ البداية".
وفي تفسير تطوري مثير، أوضح الباحثون أن هذا السلوك ربما يكون مرتبطا بغريزة البقاء لدى الحيوانات في البرية، حيث يساعدها تناول الطعام بسرعة على تقليل وقت تعرضها للخطر من الحيوانات المفترسة.
ورغم أن الدراسة لم تختبر حتى الآن هذا التأثير لدى البشر، فإن العلماء يشيرون إلى أن الإنسان يمتلك نفس نوع الخلايا العصبية المرتبطة بهذه الاستجابة، ما يجعل تطبيق هذه النتائج على البشر احتمالا قائما.
وقد دعمت أبحاث سابقة هذه الفرضية، حيث أشارت إلى أن استنشاق روائح معينة مثل التفاح والنعناع والإجاص يمكن أن يُقلل من الرغبة في تناول الطعام على مدار اليوم.
ورغم النتائج الواعدة، حذر العلماء من أن هذه الطريقة قد لا تنجح مع الأشخاص الذين يعانون من السمنة بالفعل، حيث تؤثر السمنة على حاسة الشم وتُضعف هذا المسار العصبي.
وتأتي هذه النتائج وسط أزمة متصاعدة، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 14 مليون شخص في إنجلترا يعانون من السمنة، أي أكثر من ربع السكان، مما يفرض عبئا متزايدا على النظام الصحي بتكلفة تتجاوز 11 مليار جنيه سنويا.
وبينما يستمر البحث في سبل مبتكرة للوقاية من السمنة، تؤكد هيئة الصحة البريطانية أن أفضل طريقة للحفاظ على وزن صحي تظل من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام.