أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك عاش مكبلاً 22 سنة .. مأساة شاب تهز المغرب...

عاش مكبلاً 22 سنة.. مأساة شاب تهز المغرب وتثير الغضب!

عاش مكبلاً 22 سنة .. مأساة شاب تهز المغرب وتثير الغضب!

08-06-2025 03:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

في قرية لالة ميمونة الكائنة بإقليم القنيطرة الساحلي، شمالي الرباط في المغرب، تعيش أم مكلومة بين جدران منزلٍ متواضع، تحت وطأة حزنٍ لا ينتهي، بسبب ابنها المُكبل منذ 22 عاماً.

وفي تصريحات مصوّرة لوسائل إعلام محلية، روت الأم بأسى تفاصيل مرض ابنها الذي أصيب به وهو في الرابعة عشرة من عمره، وتركه أسيراً لحالةٍ نفسية غامضة حرمته من العيش كغيره من أقرانه.

وقالت الأم: "بدأت حالته تتدهور بشكلٍ مفاجئ، فأصبح لا يتكلم، ولا يتواصل معنا، ويمشي على يديه وقدميه بشكلٍ غريب، يضحك بلا سبب ويتصرف وكأنمّا أصابه مسُ من الجنون".

أكملت الأم، بصوتٍ يختنق بالبكاء، أنّ حالة ابنها لم تترك أثراً نفسياً عليه وحده، بل انعكست على حياة الأسرة بأكملها، فقد أثرت حالته على سمعة العائلة الاجتماعية ووضعها.

وأضافت: "بعده أنجبت ابنتين، لكن لا أحد يطرق بابنا لخطبتهما، الناس تهرب بسبب الرائحة الكريهة المنبعثة من المنزل، لأن ابني لا يستطيع التحكم في إخراج فضلاته ويقضي حاجته في ملابسه، أصبحنا محاصرين من كل جانب".

ورغم ضيق ذات اليد، لا يزال الأب يحاول بجهدٍ شاق تأمين احتياجات أسرته، لكن الدخل المتواضع لا يكفي لتغطية نفقات علاج ابنهما.

ووصفت الأم وضع زوجها قائلة: "هو رجل فقير يعمل بلا كلل، يحاول أن يسد الرمق، لكنه عاجز عن دفع تكاليف العلاج الباهظة، وكلما طرقنا أبواب الأطباء، يطلبون مبالغ لا نملكها".

وتحدثت الأم بحرقة عن محاولاتها البائسة للبحث عن علاج، موضحةً أنّها لجأت في البداية إلى زيارة أضرحة الأولياء والصالحين، لكن لم تجد أي تحسّن في حالته.

وأردفت: "لم أعد أستطيع السيطرة عليه، فهو يضحك طوال الوقت ويفعل أموراً غريبة، اضطررت إلى تقييده بسلاسل حديدية خشية أن يؤذي نفسه أو الآخرين، لكنني أم، ويؤلمني رؤيته مقيداً هكذا".

واختتمت الأم حديثها بمناشدة حارة إلى جلالة الملك والمسؤولين، طالبةً التدخل السريع لعلاج ابنها على نفقة الدولة، وقالت: "نريد أن نعرف طبيعة مرضه ونحصل على العلاج المناسب له، لقد بلغ السادسة والثلاثين من عمره وما زلنا نتعذب معه، أرجوكم، ساعدونا".

وحظيت القصة بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عجّت المنصات بتعليقات وتعاطف المستخدمين الذين تابعوا تفاصيل معاناته الممتدة منذ 22 سنة.

وتباينت التعليقات بين التعاطف العميق والغضب تجاه غياب الحلول الطبية والاجتماعية، حيث عبّر كثيرون عن تضامنهم مع الأم التي تعاني منذ سنوات طويلة، معتبرين أنها ضحية غياب الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.

فيما رأى آخرون أنّ المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الجهات الرسمية التي لم توفر، حسب رأيهم، البيئة المناسبة لرعاية هذه الحالات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع