أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام يجدد التحذير من ارتفاع درجات الحرارة مبابي يعاني من كسر في أنفه وسيرتدي قناعا السعودية تُهدي 900 ألف نسخة من المصحف الشريف للحجاج المغادرين "حكومة غزة": القطاع يتجه للمجاعة بشكل متسارع بعد 40 يوما على إغلاق المعابر 9 وفيات إثر حريق في مستشفى في إيران الطاقة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك في ظل ارتفاع درجات الحرارة الامن : حالات هلع بسبب تعطل لعبة ملاهي وإصابة مسعف في الرصيفة عائلة مهاجرة محور أزمة بين بولندا وألمانيا ليبرمان: حكومة نتنياهو كارثية نائب سابق عن الليكود: إسرائيل مقسّمة إلى 7 دول وشعب واحد انخفاض سعر الذهب 40 قرشا محليا الناتو يُزيد إنفاقه الدفاعي 18% خلال 2024 الأرصاد السعودية: توقع هطول أمطار رعدية على مكة المكرمة غانتس يطالب بإقالة نائب رئيس الكنيست تراجع طفيف لأسعار النفط وسط توقعات بزيادة الإمدادات غانتس: ملتزمون بإزالة تهديد حزب الله واشنطن قلقة من تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية لبيد يطالب بالإطاحة بحكومة نتنياهو مقتل بحار فيليبيني في هجوم للحوثيين على سفينة شحن الاحتلال: العمليات برفح شارفت على الانتهاء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة منحبك .. وطائفتي سوري .. في قلب عمان

منحبك .. وطائفتي سوري .. في قلب عمان

31-12-2011 12:11 AM

الكلمة الأولى كتبت أسفل صورة لبشار الأسد وعلقت على واجهة السفارة السورية في عمان وأمام العشرات من المتظاهرين ليس أمام السفارة ولكن على الجهة المقابلة من الشارع الرئيسي الذي تقع فيه السفارة السورية في عمان ، والكلمة الثانية علقت إلى جوارالصورة الأولى على لوحة عليها علم سوريا وتقول أن طائفتي سوري.

وينتهي المشهد سريعا ولايعلق في ذاكرتي سوى مجموعة سيارات الأمن التي تقف إلى جوار السفارة ورجال الأمن الذين يحيطون بالسفارة ويقفون أمام المتظاهرين الذين أعتلى أحدهم أكتاف الأخر وأمسك بالميكرفون وكان يهتف بماذا لم أميز كلماته .

إن الهدف من وضع هذه الصور على الواجهة الأمامية للسفارة وبتلك الطريقة الاستفزازية هو الإبقاء على هذه الحالة من التوتر في الشارع المقابل للسفارة السورية في عمان كل يوم وخصوصا يوم الجمعة الذي أصبح يوما أردنيا بإمتياز في بقية المحافظات ومناطق المملكة مطالبة بالإصلاح وتعديل حال الوطن للأفضل ، وهو يوم أردني وليس وسوري أو مصري أو ليبي أو عراقي أو غيره من أيام الدول العربية الأخرى .

والذي لابد من قوله هنا وبكل حياد ما هو ذنب رجال الأمن هؤلاء كي يتركوا منازلهم في يوم جمعة إمتلئت سماءه بالغيوم الملبدة كي يقفوا حرس على أسوار السفارة السورية من مجموعة من الاشخاص أرادوا أن ينقلوا المعركة من دمشق الى عمان ، ونسوا هؤلاء الاشخاص المتظاهرين إن كل شاةٍ تعلق من عرقوبها وأنه لاتزر وازرةٌ وزر أخرى ، فليتركوا يومنا أردني صرف وليس مجير لغيرنا من الشعوب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع