"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
3 دول عربية ضمن قائمة الأكثر احتياجًا للمساعدات عالميًا
ولي العهد وسمو الأمير هاشم يساندان النشامى مع الجماهير الأردنية على ستاد البيت
نمروقة: الخارجية تولي أهمية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة في البعثات الدبلوماسية الأردنية
الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت
بدء الشوط الثاني من مباراة "النشامى" والسعودية (0-0)
تركيا تكشف عن شروط مشددة لبقاء السوريين على أراضيها
انتهاء الشوط الأول من مباراة "النشامى" مع السعودية بدون أهداف
التجارة العالمية: حصة تجارة سلاسل القيمة تراجعت إلى 46.3% في العام الماضي
مجلس محافظة جرش يبحث تعزيز النوافذ التسويقية للمنتجات التعاونية
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
كأس العرب: الأردن (0-0) السعودية .. تحديث مستمر
الأردن .. الغذاء والدواء تغلق مستودع جميد غير مرخص بعمّان
حمدالله يسجل أول هدف دولي منذ 11 عاماً
فحوصات طبية أساسية للرجال بعد الأربعين
الاتحاد الاوروبي: مساعدات غزة يجب أن تتدفق كالسيل
كالاس: صعوبات فنية وراء انقطاع إفادة أميركية بشأن مستجدات خطة غزة
انطلاق مباراة "النشامى" أمام السعودية
ولي العهد يصل إلى ستاد البيت لحضور مباراة الأردن والسعودية
زاد الاردن الاخباري -
كشفت دراسة هولندية حديثة، أن وزن الطفل عند سن السادسة قد يكون مؤشرا حاسما لاحتمالية إصابته بالسمنة في مرحلة البلوغ.
بحسب العلماء الذين حللوا بيانات صحية لأكثر من 3,500 طفل هولندي، فإن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم (BMI) عند عمر ست سنوات، تضاعف أكثر من مرتين احتمال أن يكون الطفل بدينا عند سن الثامنة عشرة، وذلك وفقا للدراسة التي عُرضت خلال مؤتمر السمنة الأوروبي في مدينة مالقة الإسبانية.
وأكد الباحثون أن السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل تشكل "فرصة ذهبية" لضمان نشأته بصحة جيدة. وقالت د.ياسمين دي خروت، خبيرة علم السلوك في المركز الطبي الجامعي في روتردام، والمشاركة في الدراسة: "فهم كيف ينمو الأطفال ويتطورون أمر جوهري لضمان صحة الأجيال المقبلة. وقد أظهرت دراستنا أن الطفل المصاب بالسمنة ليس بالضرورة محكوما عليه بمواجهة السمنة لاحقا، إذا تم التدخل في الوقت المناسب".
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين يعانون من ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم وتمكنوا من الوصول إلى وزن صحي قبل سن السادسة، لم يعودوا معرضين لخطر السمنة لاحقا، مما يعزز أهمية التدخل المبكر.
وتزامنت هذه النتائج مع دراسة بريطانية أخرى عرضت خلال المؤتمر ذاته، وأظهرت ارتفاع نسبة المراهقين الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة بنسبة 50% خلال الخمسة عشر عامًا الماضية.
وبحسب الدراسة، ارتفعت النسبة من 22% في الفترة ما بين 2008 و2010 إلى 33% في الفترة من 2021 إلى 2023، مع تحميل المسؤولية للأطعمة فائقة المعالجة مثل الوجبات الخفيفة المصنعة، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني وزيادة وقت الشاشة.
وفي سياق مواجهة السمنة، أعلنت الحكومة البريطانية العام الماضي عن حظر إعلانات الوجبات السريعة قبل الساعة التاسعة مساء، والمقرر تطبيقه في أكتوبر 2025، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات أشد مثل حظر متاجر الوجبات السريعة بالقرب من المدارس.
وتُعد السمنة من العوامل الرئيسة التي تزيد خطر الإصابة بعدة أمراض، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وبعض أنواع السرطان. وتشير الإحصاءات إلى أن نحو ثلثي البالغين في المملكة المتحدة يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، مما يجعلها من أكثر الدول الأوروبية تأثرًا بهذه الظاهرة.
وكان تقرير صدر العام الماضي قد أشار إلى ارتفاع مقلق بنسبة 39% في حالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين من هم دون سن الأربعين في بريطانيا، مدفوعا بزيادة معدلات السمنة، ليصل عدد المصابين إلى 168 ألف شخص.