أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش يحبط تهريب كميات كبيرة من المخدرات بواسطة بالونات غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"! مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
قرار حظر انشطة الجماعة المنحلة ليس مفاجأة وعلى ذراعهم السياسي توضيح موقفهم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قرار حظر انشطة الجماعة المنحلة ليس مفاجأة وعلى...

قرار حظر انشطة الجماعة المنحلة ليس مفاجأة وعلى ذراعهم السياسي توضيح موقفهم

24-04-2025 05:35 AM

حزمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية بحق جماعة الإخوان المسلمين المنحلة والتي اعلنها عصر اليوم الأربعاء وزير الداخلية مازن الفراية لم تكن مفاجئة للمراقبين والمحللين في ضوء التطورات المتسارعة التي شهدتها المملكة من تجاوزات لهذه الجماعة من مسيرات وتجمعات وهتافات لإثارة الشارع بذريعة دعم المقاومة وكان أخرها الإعلان عن كشف مخطط ارهابي يستهدف المساس بأمن واستقرار المملكة والذي تمثل بضبط خلية اعترف عدد من اعضائها الى جانب اعترافهم بتصنيع صواريخ وطائرات مسيرة وتلقي تدريبات لدى بقايا حزب الله في لبنان المدعوم من محور الشر ايران اعترفوا بعضويتهم في هذه الجماعة وتوليهم مواقع قيادية .

شخصيا ومنذ فوز جبهة العمل الإسلامي ( الذراع السياسي للجماعة المنحلة ) بعدد من المقاعد في مجلس النواب كنت قد نبهت قيادات الحزب وبعدة مقالات ان عليهم اعادة ترتيب أوراقهم ونشاطاتهم بحيث يتصدرها المصالح العليا للدولة الأردنية والإبتعاد عن كل ما قد يثير الفتن والأنقسامات داخل المجتمع الأردني بأداء يقوم على النقاشات الموضوعية وخاصة تحت قبة البرلمان وبتعاون تام مع مختلف القوى السياسية الى جانب باقي السلطات الحكومية والإبتعاد كليا عن المناكفات السياسية ووضع العصي بدواليب مسيترنا الوطنية تحت ذرائع محاربة الفساد أو المزايدة على المواقف الوطنية للدولة الأردنية وقيادتها التي تحظى بإجماع شعبي قل نظيره على مستوى العالم .

ونبهت أكثر الى ان الأردن هو بمثابة عامود الإرتكاز الأمني على مستوى الأقليم وعلى كافة القوى ان تدعم ذلك مؤكدا ومشددا أكثر من مرة ان الأردن لا يقبل القسمة لكن وكما قال الشاعر ( لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ) حيث شهدنا ما شهدنا من استعراض لبعض قيادات الذراع السياسي للجماعة المنحلة الأعضاء في مجلس النواب .

الملفت بعد المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية واعلانه حظر كافة نشاطات الجماعة المنحلة واعتبارها جمعية غير مشروعة ، وان أي نشاط لها مهما كان نوعه يعد عملاً يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية ( العاصفة ) التي اجتاحت منصات التواصل الإجتماعي مؤيدين للخطوات الحكومية ومطالبين بمزيد من الخطوات بحق اية جهة فردا كان أم مؤسسة أو حزب لا يلتزمون بحزمة هذه القرارات .

سياسيا افترض وبعد ان بان الخيط الأبيض من الأسود ان يبادر حزب جبهة العمل الأسلامي الى اصدار بيان يوضح فيه موقفه من شراكته بالجماعة المنحلة بكونه الذراع السياسي لهم وان يتغير خطاب نوابه ولهجتهم تحت القبة بصورة يبتعدوا فيها عن التشكيك واثارة الشارع لنلمس خوفهم على الوطن ما يستوجب قبولهم الرأي الآخر والدخول في حوارات مع كافة القوى السياسية والسلطات الرسمية تضع المصالح العليا للدولة في قمة اجندتهم ... والله من وراء القصد .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع