أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
مسؤولون لكنهم صائمون
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مسؤولون لكنهم صائمون

مسؤولون لكنهم صائمون

06-03-2025 08:17 AM

كثرة من الناس؛ ورعون جدا، يستطيبون خطاب التعليق بسخرية قد تكون مستحقة على عبارة «اللهم إني صائم» التي أصبحت على ألسنة آخرين وكأنها سبب مخفف لتحمل المسؤولية وصارت لفظيا (أنا صايم).. وربما تنقصها تكملة من نوع «حل عني».
نحن نعلم ونفهم ان الجائع والغاضب، شخصان او ربما (2 في واحد)، يحبذ تجنيبها القرارات الحاسمة، لا سيما ان كانت متعلقة بنزاعات وحقوق، فقد قيل نصحا للقاضي مثلا، بأن لا يحكم القاضي إن كان في واحدة من الحالتين (جائع او غاضب)، ثم أصبحت هذه الحالة مادية فيما بعد، حيث أوجبت الدول والحكومات ان يجري تأمين حياة رجل القضاء بما يليق، بأن تكون رواتبه وامتيازاته مناسبة، ولا يضطر معها للبحث عن أعمال أخرى كي يعيش عيشة كريمة.
لكن ماذا عن الموظفين، في الخدمة العامة، الذين يقدمون خدمات للدولة والناس، هل لرمضان الكريم من تأثير على أدائهم، وسلاسته المطلوبة؟.
رنيت أمس على أحد الوزراء 3 مرات، ولم يجب، وتخيلت في المرة الثالثة تحديدا، أن يجيب على الهاتف ويصرخ في وجهي (انا صايم يا زلمه).. ترى لو فعلها الوزير فهل هي مقبولة منه؟.. طبعا أنا قلت بأنني تخيلت، لكن ماذا لو فعلها موظف، وصرخ في وجه مواطن بأنه صائم جدا ولا يمكنه القيام بتقديم الخدمة، التي هي واجبة؟..
أنا اكتب كل هذا لأقول بأنني صائم، وعلى الذين ينازعونني حقا او يخفونه عني ان يحذروا من «شدة صيامي»، ويكفي ان يراجعوا زاويتي اليومية في جريدة الدستور الغراء، ليفهموا بأن الصيام ذو تأثير على ضعيف رقيق مثلي.

حيث لا اكتب تقريبا من شدة الصيام، وأرغب في أن انام، وهذا أقل تحذير من الممكن توجيهه لمن مهنته الكتابة في جريدة، فهو لا يبيع خضارا ولا يحارب كعسكري، وليس مسؤولا عن سيستم اليكتروني يتحكم بحركة السير، في مدينة عملاقة.. حتى إنه أصبح يكتب بإصبع واحد على شاشة، ولا يمسك قلما ولا يستخدم حبرا، مطلقا.
اللهم تقبل من عبادك الضعفاء وارحمهم، وانشر الرحمة بينهم، في رمضان المبارك وفي كل حين.
الحمد لله








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع