أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن وإيطاليا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لخريجي الجامعات لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات 5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026 بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم لجان نيابية تبحث اليوم قضايا تعليمية وزراعية وبيئية الصفدي يلتقي اليوم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني صندوق النقد: مراجعة الحسابات القومية في الأردن تعكس صورة أدق للاقتصاد وتزيد الناتج المحلي 10% الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
التهجير.. ماذا لو؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التهجير .. ماذا لو؟

التهجير .. ماذا لو؟

18-02-2025 07:15 AM

ماذا لو وافق العرب في القمة القادمة كليا أو جزئيا على التهجير تحت ذرائع ومسميات ناعمة لتجنب ثوره الشعوب!؟
ماذا لو وافقوا بلسان عربي مبين، فمجمل الارهاصات تشير إلى ذلك وهو احتمال وارد. والمؤكد أن استراتيجيات معالجة ردود الفعل الشعبية قيد الدراسة السرية الان ويجري بحثها بكثافة، وثمة مخططات لعلاجها تبدأ بمحاولات الإقناع، مرورا بتقديم المغريات المعيشية وتوفير سبل الرخاء، وتنتهي بقمع قانوني يجري تنفيذه بقسوة وبإعصاب بارده وضمير مرتاح بذريعه حماية المصلحة الوطنية العليا.
ترمب يجول في كوكب الأرض واثق الخطوة، ويمضي قدما بتنفيذ ما يقول ويزداد موقفه صلابه يوما بعد يوم. ولا يبالي بالرفض أو الموافقه ولا ما تقرره الأمة العربية المشتتة وهو في طريقه للإمساك بالعالم كله، بما فيهم الدول العظمى واخضاعها لسيطرته، وها هو يقرر مصير أوكرانيا لوحده، ويتجاهل بقية الشركاء الأوروبيين في الحرب، وبهذه العقليه الحاسمة لن يستوقفه العرب ولا غزه، ولن ينشغل بهم كثيرا، وسيفعل ما يقول، وهذا منطق القوه والجبروت على مدى التاريخ، يفرض القوي إرادته على الضعيف، وعلى ذلك تبدو المسأله برمتها غاية في البساطه، ومسألة صراع عادي محسوم ويسير في سياقه التاريخي المعروف.
على أي حال سيفتح العرب بابا ضيقا للتهجير المقسط سرعان ما يتسع ويفتح على مصراعيه، وستجري عملية التهجير الغزي شاء من شاء وابى من ابى، وستجري معها عملية تهجير عظيمة للادمغه والمواقف وفق المعطيات الظاهرة أمامنا الان. وستجد من يؤيدها عن قناعة أو عن غير قناعة، وستعلوا أصوات مؤيدة وتخبو أخرى معارضه، وستزول كل أشكال التهديد الإلكتروني والمعارك الخطابيه وعنتريات الإعلام،ويختلط حابل الإشاعة بنابل الحقيقة. وستستقر الأمور سريعا بعد عملية ترحيل سلسلة وتسود حاله بديلة من الرخاء والسكون المؤقت، لكن بركان الحق في النهاية سيثور ،ولا أحد يعرف متى.. ربما في الأجيال القادمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع