أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
نحن وصفقة القرن الترامبية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نحن وصفقة القرن الترامبية

نحن وصفقة القرن الترامبية

23-01-2025 07:36 AM

هل حقا أن الرئيس الأمريكي العائد، يمتلك أيدولوجيا من أي نوع؟ .. وإن كان ينظر لواحدة ما فهل هي تختلف عن الذي يجب فرضه بالقوة؟
الرئيس العائد؛ قذف بملف البيئة والأوزون وكل «أيدولوجياتها» إلى الخلف، وينسحب من اتفاقية باريس للمناخ (أو أيا كان اسمها)، ويتحدث عن السيطرة على قناة بنما، وزيادة انتاج واستخدام النفط .. وكلها نوايا وتوجهات وقرارات من طرف واحد قوي، وهو الطرف الذي ينحاز للصهيونية أكثر من سلفه، مجرم حرب إبادة الفلسطينيين؛ الديمقراطي بايدن، ولا بد أننا سنسمع حديثه بخصوص الملفات التي قرر العمل عليها وتنفيذها في نهاية ولايته السابقة، وكان سيكملها لو نجح في ولاية ثانية، لكنه فشل آنذاك، وهاهو اليوم يعود..
ربما لن يقوم ترمب بما قام به بايدن، من دعم صريح لحروب إبادة الشعب الفلسطيني الواضحة، لكنه صاحب مشروع «صفقة القرن»، الذي يهدف لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبها، فهل سنشهد تنفيذا من طرف واحد لهذا المشروع العدواني؟
لظروفه السياسية والدعائية آنذاك، لجأ ترمب في الماضي لموضوع تطبيع علاقات اسرائيل مع دول بعيدة عن فلسطين، واعتبر هذا التطبيع بمثابة نافذة «تنفيذ ناعم» لصفقة القرن، وفي كل مرة كان يعتبر إقامة علاقات بين الشقيقة السعودية ودولة الكيان الصهيوني المجرم، هو الجزء الأهم من مراحل تنفيذ تلك الصفقة (هيك الزلمة فاهم الموضوع)، لكنه اليوم ربما في وضع أقوى من السابق، ويمكنه الذهاب مباشرة لتنفيذ القرارات الخارجية، قبل الاتفاقيات السياسية مع أطرافها، وهذا ما فهمناه من خلال أحاديثه عن قضايا مثل اتفاقيات المناخ والسيطرة على أراضي دول أخرى (قناة بنما)، وبناء حواجز الفصل العنصري على الحدود المكسيكية.. الخ.

«نحن في الأردن»، وتكاد تكون هذه العبارة تعبر عن «عنصريتي» في الكتابة عن قضايا عالمية وإقليمية، فهي تأتي في نهاية هذه المقالات، وتؤكد بأنني إلى حد بعيد، غير معني بالعالم كله أمام مصالح الأردن، فنحن في الأردن، كيف سنتعامل مع عودة ملف «صفقة القرن» إن شرع ترمب في تنفيذه؟ هل سنستخدم الخطاب نفسه أم سيتغير، ليواكب جموح المنطق وهل سيكون هناك جانب تفاوضي في سياستنا وخطابنا؟ فتصفية القضية الفلسطيني، بعيدا عن الطرح الأردني المعروف «حل الدولتين، والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين»، هو تهديد للوجود الأردني، أو على الأقل للهوية الأردنية..
بصراحة .. أنا أنتظر تصريحات وزير خارجيتنا أيمن الصفدي حين يعود هذا الملف على سطح المكتب البيضاوي، وذلك لأن طلب مثل هذه التصريحات من الصفدي، الآن، يمكن اعتباره عملا سياسيا استباقيا خاسرا أو غير مجدٍ على أقل تقدير.. وعلى العموم والكلام موجه لمعالي الوزير الصفدي: إن وصلتك هذه المقالة «من رقمي» يعني من واتسابي ع واتسابك، فهذا يعني أنني أريد أن «تغششني» بعض الإجابات والاستعدادات الكلامية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع