أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل جنديين إسرائيليين جنوب قطاع غزة عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون ألبانيا تهز شباك إيطاليا بأسرع هدف في تاريخ كأس أوروبا. الحنيطي يشارك مرتبات القوات المسلحة أداء صلاة عيد الأضحى المبارك. مدراء وضباط الأمن يزورون عاملين ومتقاعدين على أسرة الشفاء إنقاذ حياة طفل رضيع تعرض للاختناق إثر تناول جرعة زائدة من الدواء طبيبة لم يمنعها نبأ وفاة والدها مواصلة خدمة الحجاج شهداء وجرحى بقصف للاحتلال وسط قطاع غزة أمانة عمّان: إزالة 133 حظيرة أضاحي غير معتمدة مذكرة تعاون بين البحوث الزراعية والمهندسين الزراعيين صحيفة عبرية: شريان حياة إسرائيل بعد حرب غزة بيد دولة عربية ألمانيا تكتشف 1400 حالة دخول غير مصرح به قبل بطولة أوروبا 2024 احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية يرتفع ليكفي قيمة مستوردات الأردن لأكثر من 8 أشهر وزير الأوقاف: الحجاج الأردنيون في البعثة الرسمية بخير. إعلام إسرائيلي: حماس نجحت في إعادة ترميم نفسها وفاة حاج فلسطيني أثناء تأديته فريضة الحج هاليفي: تجنيد الحريديم في الجيش ضروري غالانت: الأثمان باهظة لكنها معركة عزيمة 9300 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 250 طفلا. ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 37337 شهيدا و 85299 اصابة.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشعب بيوخذ ما عنده كبير ؟

الشعب بيوخذ ما عنده كبير ؟

06-12-2011 09:52 PM

قمت بتعديل الكلمة الأولى لأغنية ( ربنا بيوخذ ما عنده كبير )بثتها إحدى الاذاعات في فترة الصبح بعد خبر عن ارتفاع اسعار الزيت البلدي في الاردن وعن مجموعة من القرارات الاقتصادية التي سوف تأخذها الحكومة ابنت الشهر والنصف من عمرها ، وإذا تتبعت بقية مفردات الاغنية تجد انها لاتخرج عن مفهوم اجتماعي واحد وهو أن الفقير له الله والغني له كل شيء وطبعا ربنا أحسن من الجميع في النهاية .
وفي مقطع اخر يقول المطرب أن ربنا احيانا بيبعت شويه واحيانا بيبعت كثير ويختمها بأن ربنا بيوخذ ما عنده كبير ، وهنا تضيع هذه الكلمات ما بين الموسيقى وبقية الاحداث في القصة الغنائية وتستمر الحياة ويعود مقدم الفقرة للحديث بشأن أخر من شؤون السياسة والاقتصاد في الأردن .
ولب الحكاية هنا أن مقطع ( ربنا بيوخذ ما عنده كبير ) هو الدلالة الرئيسية لكل الحكاية السياسية الأردنية ومنذ عشرة سنوات وأكثر والشعب الأردني يتقلب على ظهره رجال سياسة فاق عددهم عدد اصابع اليدين والقدمين ومع ذلك نجد أن من يأتي ليعتلي ظهر هذا الشعب من جديد لاينظر إلى من سبقه من رجال سياسة ولايريد أن يؤمن أن ربنا بيوخذ ما عنده كبير وأن الشعب كذلك بيوخذ ما عنده كبير، ولعل هذا السياسي يعتبر فعل الأخذ هنا في الأغنية هو الأخذ للأخرة وبالتالي تجده يؤمن بتقلب الزمان وبعودته قريبا كي يعتلي ظهر الشعب من جديد .
وقد غاب عن ذهن هؤلاء الرجال أن الذي يأخذ هنا ليس الله بل الشعب الأردني لأنه أصبح يمتلك القدرة على الحكم على الأمور بعيدا عن هامش الزمن الطويل وقاعدة الانتظار ، والحياة عندنا اصبحت تقاس باليوم والاربعة وعشرون ساعة وما ينتج عنهما من تعديلات تصب في صالح هذا المواطن الذي يبدأ في الحكم على رجل السياسة ذاك أو غيره من رجال السياسة إذا ما قدم للوطن شيء يستحق أن يطيل الشعب من عمره لأجله أو على الشعب أن يأخذه حتى وإن كان كبير.
وهذه مداخله بسيطة لابد وأن تسجل وهي :في لحظة ما تمنيت أن يكون كل الشعب الأردني صحافة وإعلام كي يتمكن هذا الشعب من أخذ حقه ممن يأتي بطرفه بالسرعة التي يتم بها التعامل مع الاعتداءات على الصحفيين والصحافة ، وعلينا هنا أن نعيد ترتيب كلمات الاغنية ونقول : الصحافة تأخذ ما عندها كبير ...والشعب الله بيبعت له ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع