سورية .. معاونان جديدان لوزير الدفاع في المنطقة الجنوبية والغربية
لماذا كرم حسان موظفا بالزرقاء؟
سانا: مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في معرة النعمان
لماذا نشعر ببرودة في المنزل أكثر من الشارع؟
المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستخدام الخارجي
عطية: تكرار وفيات التسمم والتدفئة يفرض محاسبة المقصرين
سريلانكا: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ديتواه" إلى 643
الاحتلال يصدر قرارا بهدم 25 مبنى في مخيم نور شمس
وفاة شقيقة عادل إمام
من هو بديل النعيمات أمام السعودية؟
زيلينسكي يتخلى عن طموح انضمام أوكرانيا لحلف الناتو قبل محادثات السلام
هالاند يقود السيتي إلى انتصار بثلاثية على كريستال بالاس
الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان
بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون قبل صيف 2026
مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير بقطر
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى الأردن مساء الإثنين
الدكتور أحمد مساعده: الشرق الأوسط أمام مفترق استراتيجي والأردن نموذج للشراكات البنّاءة
وزيرة الخارجية الأردنية تمثل الأردن في المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض
المعايطة: نعتمد نهجا علميا في استشراف المخاطر ومواجهة التحديات قبل وقوعها
وصلت بغداد فجر الليلة كانت بذات المشهد الذي تركته في عمان عند النظر اليهما من الطائرة . كأنه ذات الحلم والوجع الجامع للمدن والشعوب العربية. في الطريق من مطار بغداد الى وسط المدينة حيث كان المطار خارج بغداد كلها عند إنشائه ، لكنه الآن أصبح داخل المدينة بسبب التوسعات العمرانية العمودية والعرضية منها لأن بغداد تشتهر بكونها ذات طراز من المباني العائلية التي هي عبارة عن بناية من طابقين مع حديقة منزلية مستقلة. تشاهد حالة نهضة عمرانية حديثة وعصرية في مختلف أحياء بغداد. تشاهد ورشات عمل كبيرة لبناء الجسور والأنفاق وتوسعة الشوارع وما يرافقها من بنى تحتية . هناك ازدحامات تأخذ شكل اختناقات مرورية في معظم أرجاء بغداد وهذا يعود لعديد المركبات الهائل والى ورشة التحديث للبنى التحتية فيها . لا تشاهد في بغداد تلك الحواجز والمتاريس التي اكتظت بها مفاصل المدينة أثناء الحرب الأهلية ذات الصبغة الطائفية وتواجد التنظيمات المسلحة الارهابية والتي تكللت بالاختلال الداعشي لأكثر من ثلث مساحة العراق. فالشوارع مفتوحة على وسعها والأمن منتشر وملاحظ بشكل مريح .
بغداد ممتدة لمسافات تتجاوز 150 كم من جميع الاتجاهات وذات تلاوين متباينة حيث تجمع الطابع العمراني العصري وتشاهد الأبراج والمجمعات السكنية فائقة الفخامة، وبجوارها تقبع عشوائيات بائسة مكتظة ببشر تجمعوا ذات معاناة كيفما اتفق، وتشاهد بغداد العتيقة بمبانيها الفلاحية المستقلة ذات الطابع العائلي. وهذا كله قد يجتمع في حي أو شارع واحد . بغداد عانت كثيرا عبر التاريخ ممن حاولوا احتلالها واغتصاب تاريخها الضارب في عمق التاريخ . ربما لأنها منبسطة وممتدة على جانبي نهر دجلة بما يجعلها عرضة للعدوان عليها .
الحديث طويل عن بغداد اكتفي في صباحي الأول في بغداد بهذا الزاد ولنا عودة.