أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ماذا تفعل الاستخبارات الأمريكية في غزة؟ واشنطن تستعد لإزالة رصيف غزة البحري. أكثر من مليوني حاج يقفون بعرفة لأداء ركن الحج الأعظم. أجواء جافة وحارة جدًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء. السبت .. استمرار الأجواء حارة الى شديدة الحرارة هآرتس: نتنياهو خدع أميركا وبايدن يحتاج الآن اتخاذ قرارات صعبة اقبال ضئيل على الاضاحي بالأردن يعود الى ارتفاع الأسعار وحرب غزة الملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في أعمال قمة مجموعة السبع (G7) بإيطاليا الوجهة المقبلة لنجمي الأردن التعمري والنعيمات مصادر أمنية اسرائيلية : لم ننجح في إيجاد بديل لحماس العقبة تُسجّل الجمعة ثالث أعلى درجة حرارة في الارض الصبيحي يطالب بالإفصاح عن معلومات استثمارات الضمان صحيفة إسرائيلية : الاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة القسام تعلن مقتل وجرح أفراد قوتين إسرائيليتين بحي الزيتون مجموعة السبع تدين عنف المستوطنين وتؤيد حل الدولتين الأردن .. أزمات سير عشية يوم عرفة - صور تقرير كندي مرعب يحذر من حرب أهلية في الجارة أميركا 3830 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم قصف إسرائيلي على غزة وتصاعد التوتر عند الحدود مع لبنان مجموعة السبع: دعم كامل لخطة بايدن للسلام في الشرق الأوسط.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إخفاق عربي في جامعة العرب

إخفاق عربي في جامعة العرب

12-11-2011 10:45 PM

مرة أخرى وللمرة المليون ، تثبت جامعة الدول العربية بأنها منظمة عربية عميلة للدول الغربية وبخاصة أميركا ، فبالرغم من أنه كيان عربي يضم الدول العربية المستقلة اسماً ، إلا أنه يثبت يوماً بعد يوم تواطئها المستمر لتدمير اللحمة العربية ، وبروزها كسبب للتفرقة وليس للوحدة كما تدعي .
الجامعة العربية هي من أعطت الشرعية الدولية لغزو العراق وتدميره ، بقرار الإدانة الذي استصدره العميل الصهيوني حسني مبارك ، وأخذه البائد بوش وبه دمر العراق وحضارته وشعبه لعشرات السنين القادمة ، وموقفها الذي تدرع به البائس عبد الجليل وأتباعه ، لجلب حلف الناتو إلى ليبيا ليقتل ويشرد شعبه المزعوم بحجة التحرير والديمقراطية ، وهو نفسه من مارس أبشع جريمة قتل في التاريخ لقائد عربي مسلم كان له ما كان من خير أو شر على بلاده ، فهل يجيز الإسلام التحالف مع الأعداء لقتل المسلمين ، أي إسلام هذا أنه إسلام بوش ومصطفى عبد الجليل .
الجامعة العربية لم تكن يوماً مع أي قرار وحدوي عربي ، فأين موقفها اليوم من حركات الانفصال في جنوب السودان ، وأين موقفها من الكيان الإسرائيلي وما يمارسه يومياً من قتل وتدمير لشعب أعزل ، وأين موقفها من المخططات الغربية التي تحاك ضد هذه الأمة ليلاً ونهاراً، سراً وعلانية .
اليوم تستكمل الجامعة العربية مؤامراتها ضد الدول العربية ، بقرار خايب وبائس مثل من صنعوه من العملاء والخونة المندسين بين صفوف الشعب العربي ، قرار يريده الغرب ويبحث عنه لتدمير شعب آخر من الشعوب العربية ، إنها سوريا .
تعليق عضوية سوريا ، لمصلحة من ؟ هل لمصلحة الغرب أم لمصلحة الشعب السوري ، أم لمصلحة النظام . لماذا لم تقم الجامعة العربية بتعليق عضوية ليبيا أو اليمن إبان الأزمة ؟
اعتقد أن الكيال في الجامعة العربية يكيل بمكيالين ، أحدهما عزل النظام السوري والقبول بشروط الغرب والإذعان لإسرائيل ومخططاتها ، والثاني أن العرب لن يتوحدوا ما حييوا طالما أن هناك زعامات على شاكلة المجتمعون في القاهرة ، مما يتخذون القرارات دون دراستها .
السفارات العربية في دمشق هي لتيسير أعمال الشعوب العربية وليس لمصلحة النظام السوري ، وليس لمصلحة الغرب . اعتقد أن سوريا كانت محقة عندما اختارت غير العرب كحلفاء لأن من يراهن على العرب فهو رهان خاسر ، وطالما أن دويلة قطر هي من يخطط ويدير أمور من أكبر منه سناً ومعرفة .
لذلك لا خير في أمة تقودها قطر ، والضحية هي سوريا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع