أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتخاب الأردن رئيسا للجنة المؤازرين في منظمة الأمم المتحدة للسياحة الطفيلة تستعد لاستقبال عيد الأضحى المبارك الأردن يتقدم 7مراتب على مؤشر التقدم الاجتماعي 2024 جامعة الدول العربية تدعو إلى تكاتف الجهود لإنهاء الحرب في السودان توقعات بتحسن تجارة الألبسة والأحذية قبيل عيد الأضحى الخرابشة: الطاقة المتجددة في الأردن ميزة ومتطلب أساسي لإنتاج الهيدروجين الأخضر خدمة الترخيص المتنقل في بلدية شرحبيل بن حسنة غداً مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات المسجد الأقصى للأردنيين .. منح دراسية جامعية من كازاخستان ردم 20 بئرا مخالفا لسحب مياه مخالفة قرب سد الكفرين الأغوار الشمالية: تزويد مستشفى أبو عبيدة بجهازين لغسيل الكلى تحذير من إعلانات تشغيل وهمية تستخدم اسم وزارة العمل "الصناعة والتجارة" تطرح عطاءين لشراء كميات من القمح والشعير الاحتلال يقصف جنوب لبنان بقذائف حارقة 21 فريق إطفاء و8 طائرات لإخماد حرائق (شمال إسرائيل) بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع حكومة الخصاونة في 3 سنوات ونصف .. 1174 قرارا وتعيين 125 شخصا في مناصب قيادية النقابة اللوجستية: 159 الف حاوية ترد لميناء العقبة في 5 أشهر الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الغربية مستوطنون متطرفون يهدمون منشآت زراعية شمال أريحا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هذه الحرب دينية بامتياز ..

هذه الحرب دينية بامتياز ..

18-12-2023 09:56 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - بعد أن وضعت الحرب على غزة أوزارها بشكل مؤقت كما جاء على لسان خبراء الحرب، وكانت نتائجها مهولة بشكل لم يسبق في التاريخ الحديث بأن حصل مثل هذا الدمار على شعب اعزل كالذي حصل في غزة، وكانت نتائجه عشرات الألوف من الشهداء والجرحى والنازحين في فترة زمنية لا تتجاوز الخمسين يوماً.
اتضح من خلال هذا الهجوم البربري النازي من قبل هذا الكيان الغاصب بأن الموضوع ليس ما حصل في السابع من أكتوبر بل الأمر اكبر وأعمق من ذلك، فمعظم تصريحات النتن ياهو كانت تتحدث عن ما جاء في كتاب أشعيا فاعتبره المنهاج الذي يدير هذه الإبادة الجماعية، وفي تصريحات أخرى يقول بأن التوراة تحضه على الاستمرار في هذه المعركة الدموية الغير مسبوقة فكانت هذه الإستراتيجية المتبعة في هذه المعركة ونتائجها الكارثية.
لو تتبعنا ما حصل في السنوات الأخيرة لوجدنا بأن هناك طقوساً للحرب الكبيرة الذي ينتظرها هذا الكيان، وبدأ بالتجهيز لها منذ زمن ليس بالبعيد، فكانت آماله بالسيطرة على القدس ومنع المسلمين من الصلاة فيه، والقمع كان واضحاً جداً في الفترة السابقة، وانتشرت على مواقع الأخبار العالمية بأن هذا الكيان كان يبحث عن البقرات الصفر ليقوم بجرها إلى باحات المسجد الأقصى كما جاء في كتب الدين التي تخصهم ويعتبروها منهاجاً لهم.
هذا من جهة ومن جهة أخرى النفخ في البوق إذاناً للحرب، فكان هذا الذي حصل داخل أروقة الأقصى، وتطبيق كل طقوس الحرب التي من خلال يمكنهم السيطرة على القدس وإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى وبناء الهيكل المزعوم.
وغير ذلك الكثير من طقوس الحرب من خلال رقصات الحرب التي تمت في الفترة السابقة، وتقسيم القدس ومحاولة الاستيطان وقضم أراضي القدس وتوزيعها على قطعانهم، والمصادقة عليها من قبل الحكومات المتعاقبة، فمن هنا اعتبروا بأن الإذن بالحرب قد جاء وبدأ ليكون لهم دولة مستقلة على أراضي الغير وتحديداً فلسطين، فهذه الإطماع بدأت تتزايد بعد هاد الدعم الغربي الكبير واللامحدود من اجل تحقيق حلمهم على أنقاض الشعب الفلسطيني الأعزل.
هذه الحرب تعتبر مصيرية بالنسبة لهذا الكيان فعنوانها (أكون أو لا أكون)، فمن هنا يجب أن نتنبه إلى المخطط الصهيوني الكبير، فبعد انتهاء الجولة الأولى من هذه الحرب لم يتحقق أي هدف سياسي أو عسكري بسبب صمود شعب غزة ومقاومتها بوجه هذا المخطط الفاشل، فالإستراتيجية المتبعة في هذه المعركة تحطمت على صخرة صمود هذا الشعب المؤمن بقضيته وأرضة.
في نهاية المطاف أثبتت هذه الحرب بأن القوة المفرطة التي سادت في هذه المعركة، لا تقدم ولا تؤخر أمام صمود هذا الشعب المحب لأرضه والشهادة، بعكسه تماماً فهو يحب الحياة، فالطابع الديني الذي بنيت عليه هذه الحرب فشل فشلاً واضحاً ولا لبس فيه، وبعد انتهاء هذه الهدنة عاد هذا الكيان بشكل أوسع واكبر من قبل فتفاجئ بالصمود الكبير للشعب الفلسطيني وتضحياته وصمود مقاومته بتكتيكات زلزلت هذا العدو.
المملكة الأردنية الهاشمية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع