أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تستنكر حرق الاحتلال مبنى المغادرة بمعبر رفح زوج يتقدم بشكوى رسمية ضد رجل انتحل صفة طبيب واقتحم غرفة طفلته وأمها في مستشفى السلط الناتو يبحث التأهب بالمزيد من الأسلحة النووية مخاوف من حصار آلاف الروهينغا وسط قتال غربي ميانمار روسيا تحاكم صحفيا أميركيا متهما بالتجسس خلف أبواب مغلقة تقرير للأمم المتحدة: العالم يتخلف عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة تراجع النفط بفعل ضعف طلب المستهلكين في أميركا وارتفاع إنتاج الصين أول تعليق للأسد بعد إصابة زوجته بالسرطان مجددا إعلان مسيئ يستفز الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي انقطاع التكييف في العديد من خيام البعثة الأردنية في الحج في ظل صعوبة التضاريس .. الدفاع المدني يتعامل مع حريق كبير بعجلون تقرير: واشنطن تتخلف 15 عاما عن بكين في الطاقة النووية الحجاج يستقرون في "منى" في أول أيام التشريق لرمي الجمرات. (كابيتال إنتليجنس) ترفع درجة التصنيف الائتماني للأردن فعاليات متنوعة في تلفريك عجلون خلال عطلة العيد ارتفاع الشهداء الصحفيين جراء الحرب على غزة إلى 151 الدفاع المدني: 1317 حالة إسعافية و119 حادث إنقاذ خلال 24 ساعة النرويج : احتمال حقيقي لانهيار السلطة الفلسطينية مجموعة للبحث عن حجاج الأردن المفقودين بعد قرار حله .. الاعلام العبري يكشف عن بديل مجلس الحرب.
الملك ينجح وبايدن فى المنطقة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك ينجح وبايدن فى المنطقة

الملك ينجح وبايدن فى المنطقة

17-10-2023 10:34 AM

كما كان مأمول ومتوقع نجح جلالة الملك بتحويل أجواء المنطقة من رياح عسكرية الى اخرى سياسية بعد الديناميكية الدبلوماسية
التى اطلقها لابعاد المنطقة من الدخول بحرب اقليمية من باب
غزة وبوابة الجليل ليجول معظم العواصم الاوروبية حاملا
رسالة المنطقة الى العالم حيث استطاع عبرها من تغير زاوية النظرة الاوروبية من منظور كان منحاز للرواية اسرائيليه الزائفة
الى حقيقية الامر وبيانه وهو ما جعل الرتم السياسي يسمح بتغليب الطابع التفاوضي على الايقاع الميداني الى حد كبير .

وهى الاجواء السياسية التى حملت فى مجملها مناخات منفرجة تتغلب على الحالة الحدية فى الاجواء السائدة الامر الذى ينتظر
ان يسمح بإطلاق بوصول المساعدات واطلاق سراح الاسرى من مزدوجي الجنسية غير الاسرائيليه الامر الذى من شانه نزع فتيل التدخل الامريكي بشكل مباشر فى الحرب الدائرة على غزة ..

ولم تقف ديناميكية الدبلوماسية الاردنية عند هذا الحد بل ذهبت الى ابعد من ذلك عندما وضعت ارضية عمل تسمح بتطويق الازمة كما وصف ذلك بعض المتابعين عبر الحديث عن اجتماع قمة بعمان ينتظر ان يجمع الملك عبدالله الثاني مع الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الضيف الامريكي للمنطقة الرئيس جوبايدن وهو ان حدث سيعد تتويج للجهد الدبلوماسي الهام الذى قادتة الدبلوماسيه الاردنيه لمحاولة احتواء تفاقم الازمة مع تعنت القيادة الاسرائيليه للدخول فى حرب البرية ..

وفى ظل تصريحات الرئيس جوبايدن الاخيرة الذى اعتبر فيها مسألة إعادة إحتلال القوات الاسرائيليه لغزة خطأ فادح ودعمه للجهود المبذولة من اجل ادخال قوافل الاغاثة وعودة المياه والكهرباء لغزه فان نقطة التجاذب ستكون حول كيفية احتواء الازمة وعدم اخراجها عن خطوطها الناظمه فى اجتماع القمة الذى ستحتضنة العاصمة الاردنية لهذة الغاية ...

وهو ما ياتي فى ظل سخونة الاجواء فى الجليل الاعلى التى تنذر تداعياتها بحرب اقليمية وشيكة جراء حالة الاصطفاف الميداني
غير المسبوقة مع دخول ايران بشكل " غير مباشر " الى ميدان المعركة الامر الذى بات بحاجة لاستدارك سريع يقوم يسمح بضبط الايقاع العام بطريقه سليمة وذلك بعد الجوله التى "لم تكن موفقة" للوزير بلنكن التى ظغت فيها يهودية على امريكيته وتصريحاته التى حملت "تأويل" تجاة كاريدور الهجرة نحو سيناء وهو "زاد فيها الطين بلة " واخذ الجميع يتحدث عن تنفيذ مشروع برنينارد لويس القاضى بالوطن البديل لفسطين بغزة الذى يسمح بتقسيم مصر فى المحصلة وقيام الجيش المصرى بحشد قواته على الحدود اضافة الى رفض قاطع من اهالى فلسطين بعزة عبر صموم اسطورى عزة نظيرة فى التاريخ الحديث .

وتاتى زيارة الرئيس جوبايدن للمنطقة على رتم الانذار المبطن الذى حملته رسائل الرئيس بوتن لقيادات المنطقة بما فيها لنتياهو والتى حذر منها من مسالة الانجرار نحو حرب اقليمية/ عالمية قد تدخل الجميع بحسابات اخرى فى ظل دخول حاملات الطائرات الامريكية فورد وايزنهاور لشرق المتوسط والتى ستكون على مسافة واحدة من القواعد الروسية والايرانيه فى طرطوس واللاذقية وهو ما سيحدث نقطة اشتباك ميداني أخرى ليست بعيدة عن ما هى علية فى اوكرانيا لكن من باب الجليل هذه المرة وليس غزة .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع