أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026 إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض قرارات مجلس الوزراء فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد» الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم احتمال زخات مطرية خفيفة شمال المملكة اليوم
جامعة الطفيلة التقنية مجرد مثال تنموي 
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جامعة الطفيلة التقنية مجرد مثال تنموي 

جامعة الطفيلة التقنية مجرد مثال تنموي 

30-09-2023 01:01 PM

كتب ماجد القرعان - معاناة سكان  محافظة الطفيلة شأنهم  شأن غالبية سكان الأطراف في المملكة لا تتوقف عند افتقارها للمشاريع التنموية ليخرج أهلها من حالة اليأس والنظرة السوداوية لمستقبل ابنائهم وهي التي أكد  جلالة الملك في توجيهاته للحكومات المتعاقبة بضرورة شمولها بخطط التنمية المستدامة لتنفيذ المشروعات وفقا لخصائصها ومواردها وميزاتها الإستثمارية بل يعانون ايضا من  تجاهل استدامة وتطور مشاريع قائمة كما هو الحال بالنسبة لأول جامعة تقنية في المملكة ( الطفيلة التقنية ) التي انشئت بناء على أمر ملكي اصدره جلالة الملك عبد الله الثاني في عام 2005 لتكون باكورة لتنمية شاملة في الجوانب المختلفة ... 


استوقفني بالأمس قائمة توزيع القبولات على الجامعات الحكومية وكانت حصة هذه الجامعة  الأدنى بين الجامعات الرسمية اذ خصص لها  ( 1300 ) مقعدا في كافة التخصصات  تشكل ما نسبته  3.30 % من مجموع القبولات التي بلغت  39397 مقعدا . 


  منذ نشأتها وحتى الآن ما زالت هذه الجامعة تفتقر لموارد ثابته غير دخلها من القبولات  لكن هيهات ان تستطيع ذلك في ظل مديونية قائمة عليها تصل الى 22 مليون دينار وحصة يسيرة من القبولات وفقا لتقديرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كما هو الأمر هذا العام وما سبق  من سنوات ودعم حكومي لم يتجاوز 3 ملايين دينار في افضل السنوات  والذي بالكاد يكفي لتغطية نفقاتها التشغيلية ومن ضمنها راوتب العاملين فيها  فيما جامعات رسمية بمحافظات اخرى  حظيت ولا زالت تحظى بالرعاية الحكومية ومن ضمنه حجم مخصصات الدعم السنوي وشطب مديونياتها والذي هو بفضل الحضور الفاعل لأبناء تلك المحافظات  من وزراء ونواب وأعيان وعدم استناد الجهات الرسمية على اسس ومعايير  شفافة وواضحة في توزيع المكتسبات الوطنية ... لكن محافظة الطفيلة قد تكون حالة نادرة لأنه لا بواكي لها حتى من بين ابنائها في مواقع صنع القرار .


في أمر القبولات أبلغني الناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي الزميل مهند الخطيب ان  مجلس التعليم العالي يقرر عدد محدد للقبول في كل جامعة وفقا للطاقات الاستيعابية كما تنسب هيئة الاعتماد  وان لا علاقة للوزارة والقبول الموحد بضعف الإقبال للدراسة فيها .


ويضيف ان هذا أمر يعتمد  على خيارات الطلبة أنفسهم ورغباتهم ولايمكن للوزارة  التدخل أو التاثير بذلك مشيرا الى ان الوزارة تُخصص سنويا الاف المنح الكاملة مع رواتب شهرية لكل طالب خريج مدرسة في الشمال والوسط يتم  قبولهم  في جامعتي  الطفيلة أو الحسين بن طلال بهدف تشجيع الطلبة وخدمة الجامعة لكن الإقبال ما زال ضعيفا .


رد الزميل الخطيب في شأن القبولات موضوعي ومنطقي في ضوء النهج المعمول به منذ سنوات ولكن لا يجب تحميل الجامعات في الأطراف مسؤولية هذا العزوف واعتقد جازما ان  الأمر  يستوجب ايعاز الحكومة بدراسة  هذه المشكلة لايجاد الحلول المناسبة كأن تنفرد بتخصصات يحتاجها سوق العمل وشطب مديونياتها وزيادة الدعم الحكومي السنوي .


معاناة أهل المحافظة الهاشمية من واقع المشاريع القائمة والتي سأتناولها لاحقا لا يتوقف عند أحوال الجامعة التنقية بل ايضا مشاريع أخرى كحمامات عفرا المعدنية التي تشتهر مياهها الحارة بخصائص علاجية قل  مثيلها على مستوى العالم ومشاريع طاقة الرياح لمستثمرين يتجاهلون مسؤولياتهم المجتمعية وكذلك واقع الإستثمار الخجول في محمية ضانا والمناطق المحيطة بها وحلم اهلها في استثمار مكنوزها من الموارد الطبيعية كالنحاس والذهب واليورانيوم وكذلك في واقع حال مدينتها الصناعية التي تم الإحتفال بوضع حجر اساسها ثلاث مرات وكانت المرة الأولى في عهد حكومة الدكتور معروف البخيت حيث واقع محزن .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع