سورية .. معاونان جديدان لوزير الدفاع في المنطقة الجنوبية والغربية
لماذا كرم حسان موظفا بالزرقاء؟
سانا: مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في معرة النعمان
لماذا نشعر ببرودة في المنزل أكثر من الشارع؟
المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستخدام الخارجي
عطية: تكرار وفيات التسمم والتدفئة يفرض محاسبة المقصرين
سريلانكا: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ديتواه" إلى 643
الاحتلال يصدر قرارا بهدم 25 مبنى في مخيم نور شمس
وفاة شقيقة عادل إمام
من هو بديل النعيمات أمام السعودية؟
زيلينسكي يتخلى عن طموح انضمام أوكرانيا لحلف الناتو قبل محادثات السلام
هالاند يقود السيتي إلى انتصار بثلاثية على كريستال بالاس
الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان
بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون قبل صيف 2026
مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير بقطر
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى الأردن مساء الإثنين
الدكتور أحمد مساعده: الشرق الأوسط أمام مفترق استراتيجي والأردن نموذج للشراكات البنّاءة
وزيرة الخارجية الأردنية تمثل الأردن في المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض
المعايطة: نعتمد نهجا علميا في استشراف المخاطر ومواجهة التحديات قبل وقوعها
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - شهدت الأردن فرحة كبيرة، بعقد قران سمو الأمير الحسين على الآنسة رجوه سيف، حتى أصبحت الأميرة رجوه الحسين بعد عقد القران، وسمي الفرح (نفرح بالحسين)، فكان هذا العرس محط أنظار العالم كاملاً، وفرح الأردنيين بهذه المناسبة كان واضحاً، بأن الشعب الأردني من شتى الأصول والمنابت، كانت فرحته واضحة، وطبعاً لا ننسى المقيمين على الأراضي الأردنية أيضاً كان لهم دوراً مهماً في مشاركتنا هذه الفرحة الكبيرة.
سارت مراسيم الزفاف كما خطط لها بكل دقة بالبروتوكولات الملكية لمثل هذه المناسبات، وانطلقت بشوارع عمان بطريقة نالت إعجاب العالم، وكان عرساً أسطورياً بامتياز، وسارت الزفة كما أرادها سمو الأمير الحسين، بأن يكون عرساً أردنياً، فكانت فعاليات العرس كأي عرس أردني من ليلة الحناء حتى النهاية، وتم بث هذا العرس على جميع القنوات المحلية والعربية والعالمية، لهذا الحدث الجميل الذي انتظره الأردنيين لفترة طويلة، حتى أصبح عرساً وطنياً شارك به جميع أطياف الشعب الأردني بطريقة عفوية من خلال الاحتفالات في جميع محافظات المملكة.
التنسيق الذي سار به الموكب كان فخراً للأردنيين من خلال الترتيبات والفعاليات التي رافقت هذا العرس، من البداية حتى النهاية، كان هناك فرقاً استعراضية وزفات للعريس أو حمام العريس وخروجه من بيت ابنه عمه، بزفة متواضعة، ووجود أهم مطربين الوطن العربي والمطربين الأردنيين واحتفالهم بهذه المناسبة السعيدة، كان واضحاً سواءً من تلحين الأغاني الخاصة لهذه المناسبة، وإهدائها لسمو الأمير الحسين والأميرة رجوة، كان له صدى على مستوى الوطن العربي كاملاً.
يرى مراقبون بان أعداء النجاح لن ولم يجدوا أي غلطة في هذا العرس الأسطوري، فأصبحوا يؤلفون أحداثاً وهمية عارية عن الصحة، فهم عبارة عن حثالة المجتمع الأردني ويغردون خارج السرب، بطريقة أصبح المواطن الأردني ينبذهم ويحقرهم، لعدم موضوعيتهم في أي موضوع يقومون بطرحة.
انتهى الفرح الأردني بكل رقي وفخر وتنسيق وترتيب عالٍ، وكان محط أنظار العالم كله وانتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي مثل النار بالهشيم، حيث طبقت إجراءات العرس الأردني بامتياز، وفرحة الأردنيين والعرب والمدعون كانت واضحة للجميع، وهي نابعة من فرحة الهاشميين بهذه المناسبة السعيدة.
المملكة الأردنية الهاشمية